أفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف” ان رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري يبدي امتعاضه وانزعاجه الشديدين من التورط المتزايد لحزب الله في سوريا. ويشير برّي في مجالسه الخاصة الى انه لا يوافق الحزب ابدا على هذا التدخل غير محسوب العواقب، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة “عدم تدمير مبدأ النأي النفس”، وضرورة المحافظة عليه والتحرك تحت سقفه.
وتضيف ان سلم اولويات الرئيس بري في هذه الايام مختلف عنه قبل اسبوع حتى ان الموضوع الانتخابي تراجع لديه ولم يعد يفكر فيه حاليا، وهو اعلن ان مشروعه للقانون الجديد الانتخابات النيابية قد سُحب من التداول بعد ان رفضه كل من قوى 14 و 8 آذارعلى حد سواء.
وتشير المعلومات الى ان بري يعتبر ان موضوع دخول حزب الله الى منطقة القصير السورية ليس نزهة ولا مزحة، وهو امر جدي للغاية، مبديا عتبه الشديد على امين عام حزب الله حسن نصرالله الذي لم يورط الحزب في الشأن السوري فقط، بل ورّط الطائفة الشيعية بأكملها ووضعها في أتون الصراع في سوريا.
المعلومات قالت إن الرئيس نبيه بري بعث برسائل غير مباشرة للمعارضة السورية من خلال وسطاء ليخبرهم ان ما يقوم به حزب الله يلزم فقط الحزب وليس عموم الطائفة الشيعية، خصوصا بعد ان تم إبلاغ بري ان مجموعات صغيرة من حركة امل تم زجها في القصير من دون إبلاغ بري او حتى معرفته.
وتضيف المعلومات ان بري لم يكتم غيظه من ان التورط في الشأن السوري لم يعد مقتصرا على عناصر حزب الله بل يشمل ايضا، عدا المجموعات صغيرة العدد من حركة امل، عناصر من حزب البعث السوري والحزب السوري القومي الاجتماعي تم جرها الى سوريا بقيادة حزب الله تحت مسمى “سرايا الدفاع”.
تشييع “شهيد” لم يٌُقتَل!
وفي المقابل تشير المعلومات الى ان آل زعيتر نفوا نفيا قاطعا مشاركتهم في العمليات العسكرية التي يضطلع بها حزب الله في القصير وأكدوا عدم مشاركة أي فرد من عشيرتهم في المعارك هناك.
وفي سياق متصل شيّع حزب الله أول من أمس احد عناصره ويدعى ضاهر نمر، الذي سقط في قصف الجيش السوري الحر على مواقع حزب الله في حوش السيد علي في البقاع.
يشار الى ان حزب الله كان نفى ان تكون مواقعه في البقاع المواجهة لمنطقة القصير السورية قد تعرضت لاطلاق نار من الجانب السوري، نافيا في الوقت عينه سقوط أي من عناصره في هذا القصف.
برّي: القتال في سوريا يُلزِم نصرالله وحده وليس “الطائفة”!
Berri shy condemnation, is not enough. There should be condemnation by the Vast Majority of Shia in Lebanon. Otherwise it is like throwing ashes on the Lebanese Eyes. However can Hezbollah defy Iran’s Orders, or Iran would listen to Berri. Every one is taking a Role in this drama. Hezbollah is preparing for the Period after the fall of the Criminal Regime, by then Voices of Berri or anybody else would not be heard.
khaled-stormydemocracy