Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بريطانيا…والإخوان

    بريطانيا…والإخوان

    1
    بواسطة Sarah Akel on 6 أبريل 2014 غير مصنف

    تأتي الخطوة البريطانية القاضية بفتح تحقيق في نشاطات تنظيم الإخوان المسلمين في الإتجاه الصحيح. تأخرت الخطوة كثيرا واستفاد الأخوان اكثر مما يجب من التساهل البريطاني الذي قد يكون عائدا الى النية الحسنة وإحترام بريطانيا للقانون والحريات العامة، كما قد يكون في أساسه العلاقة التاريخية بين الجانبين وذلك منذ تأسس التنظيم في العام ١٩٢٨.

    هناك من يذهب الى أبعد من ذلك من منطلق أن البريطانيين يمتلكون ما يكفي من الدهاء لاستخدام الإخوان في كلّ ما يصبّ في خدمتهم. كان الإخوان الذين أقاموا مؤسسات في المدن البريطانية المختلفة مفيدين امّا من أجل جمع المعلومات التي يحتاج اليها البريطانيون عن التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالتطرّف الديني، وإمآ من أجل ممارسة ضغوط على بلدان عربية معيّنة بهدف ابتزازها.

    ولكن يبقى أن تأتي الخطوة البريطانية متأخرة، أفضل من أن لا تأتي أبدا بعدما عانت دول عربية عدّة من تنظيم لم يكن له أيّ همّ في يوم من الأيّام غير الإستحواذ على السلطة بكلّ الوسائل المتاحة بغض النظر عن الحلال والحرام. من عانى من الإخوان أكثر من غيره كان المجتمعات العربية التي عمل الاخوان على تعميم الجهل فيها عن طريق التغلغل في المؤسسات التعليمية والدوائر التي تهتم بالبرامج التعليمية. كان هدفهم الدائم نشر الجهل وخفض مستوى التعليم كي يسهل عليهم السيطرة على عقل المواطن البسيط واعداده ليكون عنصرا اخوانيا ينفّذ الأوامر من دون سؤال. تلك خطورة الأحزاب الدينية التي تجنّد المواطن،باسم الدين، خدمة لأغراض سياسية بحتة. الأحزاب الدينية الشيعية لا تختلف في هذا المجال عن الأحزاب السنّية. الجميع من انتاج المدرسة الإخوانية التي تؤمن بالقدرة علي استغلال الدين وتوظيفه سياسيا الى أبعد حدود..

    يظلّ السؤال الأساسي لماذا القرار البريطاني القاضي بفتح تحقيق في نشاطات الإخوان، ولماذا الآن؟ هل وجدت السلطات البريطانية أن الضرر الناجم من التساهل مع التنظيم بات لا يحتمل وأنّهم، أي الإخوان، تمادوا أكثر مما هو مسموح لهم خصوصا في ضوء النشاطات الإرهابية التي تتعرّض لها مصر؟ هل ربطت الأجهزة البريطانية أخيرا بين الإخوان والإرهاب؟

    لا شكّ أنّ الحكومة البريطانية ما كانت لتقدم على هذه الخطوة الشجاعة لو لم ترفع المملكة العربية السعودية البطاقة الحمراء في وجه تنظيم الإخوان بعدما ساعدتهم طويلا ووفّرت لهم الحماية والمأوى وكلّ التسهيلات الممكنة عندما لوحقوا في الخمسينات ،الستينات والسبعينات من القرن الماضي. اعتبرت السعودية الإخوان تنظيما “إرهابيا”. قبلها، فعلت مصر الشيء ذاته. في غضون ذلك، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تعاني بدورها من التنظيم الذي عمل علي إختراق المؤسسات والإساءة الى المجتمع المتماسك في تلك الدولة العربية الهانئة التي تعيش في ظلّ حال من التصالح اليومي والمشاركة في كلّ شيء بين الحاكم والمواطن.

    
 ولكن يبدو أن العامل الأهمّ الذي كشف الإخوان على حقيقتهم هو نشاطهم في مصر والوسائل التي اعتمدوها ردّا على الثورة الشعبية التي أخرجتهم من السلطة ومن رئاسة الجمهورية تحديدا. تبيّن بكلّ بساطة أن السقوط المدوّي للإخوان كان في مصر. كشفت مصر الإخوان. ما كشفته مصر أنّ الإخوان لا يستطيعون تحمّل خسارة السلطة. إنهم لا يؤمنون بالتداول السلمي للسلطة الذي في أساس اللعبة الديموقراطية.السلطة بالنسبة اليهم هدف بحدّ ذاته. لا قيمة لما يستطيعون تقديمه للناس العاديين يوميا. المهمّ بقاؤهم في السلطة. لماذا لم تحدث انفجارات واغتيالات في مصر عندما كان محمّد مرسي رئيسا الّا عندما كان مطلوبا قطع الغاز عن الأردن أو الإعتداء علر الجيش المصري بهدف تخويفه كما حصل في سيناء مرّات عدة؟ نعم، كشفت مصر الإخوان. أهم ما كشفته أنّهم لا يؤمنون الّا بالعنف وأنّ صناديق الإقتراع وسيلة وليست هدفا. استغلّوا “الربيع العربي” للوصول الى السلطة عبر الإنتخابات. الإنتخابات وسيلة وليست غاية. الإنتخابات صالحة لمرّة واحدة لا غير. الإنتخابات صالحة فقط للوصول الى السلطة.هل بدأت بريطانيا تعي أخيرا هذه الحقيقة المرتبطة بشكل عضوي بما يمثّله الإخوان؟

    بعد احتكار السلطة، ألف سلام وسلام علر الديموقراطية. الأخطر من ذلك كلّه أنّ مصر كشفت أنّ لا مثل أعلى لدى الإخوان سوى تجربة غزّة. تجربة السودان فاشلة منذ البداية بعد اصطدام عمر حسن البشير بحسن الترابي وبعدما تبيّن أنّ لا مشكلة أمام خريجي مدرسة الإخوان عندما يكون الخيار بين السلطة والإحتفاظ بها من جهة وتقسيم البلد من جهة أخرى.

    ماذا فعل الأخوان الذين يسمون نفسهم “حماس” في غزّة؟ لعبوا دورا أساسيا في تغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني في القطاع بغية خدمة اسرائيل الى أبعد حدود. هناك خدمة كبيرة لإسرائيل عن طريق الصواريخ التي تستهدفها بين حين وآخر إنطلاقا من غزّة. هناك خدمة أخرى لا تقدّر بثمن من خلال إظهار الشعب الفلسطيني داعما لحملة الإخوان من أجل استعادة مصر…عن طريق الإرهاب.هناك خدمة أكبر تتمثّل في تكريس الإنقسام الفلسطيني الى أبعد حدود…

    هناك أمور كثيرة كان تنظيم الإخوان قادرا على تمريرها لولا لجوئه الى العنف في مصر مستعينا بـ”حماس” وبمن على شاكلة “حماس” من أجل السلطة. لم يكن ممكنا أن تسمح بريطانيا بالذهاب الى حدّ توفير المأوى للتنظيم العالمي للإخوان. أكثر من ذلك، تسلّل الإخوان الى مواقع في مؤسسات اعلامية في لندن، معروفة أكثر من اللزوم، لبث أفكار ونشر معلومات تلتقي في النهاية مع الحملة الإخوانية على مصر وعلى كلّ من يواجه التخلّف في العالم العربي، على الأصحّ، في العوالم العربية.

    انكشف الإخوان ،انكشفت بريطانيا معهم. هل سيساعدها ذلك في استعادة اعتبارها عربيا؟ هل سيساعدها ذلك في طرح السؤال الذي كان مفترضا بالسلطات فيها طرحه منذ البداية. من استفاد مِن مَن؟ هل استفادت بريطانيا من الإخوان…أم أنّ الإخوان استفادوا من الخدمات الريطانية، بما في ذلك المأوى ووسائل الإعلام التي وضعت في تصرّفهم عن قصد…أو غير قصد، أي عن طريق الصدفة التي هي أحيانا خير من ألف ميعاد! 




    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيناريو انتخاب الرئيس: جعجع يسبق عون بفارق صوت، والنتيجة.. فراغ!
    التالي خطاب نسوي خشبي
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    said
    said
    11 سنوات

    بريطانيا…والإخوان
    عجيب أمر هذه الصحافة .. هل يظنون أنالقارئ العربي و غير العربي بلغ حداً من الغباء يجعله يصدق ما يكتبه المأجورون والموتورون من أدعياء الصحافة !! عيب عليك يا خير الله اكتب الحقيق وابتغي الأجر من الله وليس حفنة من النقود التي ستكون وبالا عليك في يوم موعود – هذا إن كنت تؤمن بذلك اليوم ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz