Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»برنامج الإخوان المسلمون مخاوف ومحاذير

    برنامج الإخوان المسلمون مخاوف ومحاذير

    0
    بواسطة محمود يوسف بكير on 15 أكتوبر 2007 غير مصنف

    منذ أسابيع قليلة أعلنت حركة الإخوان المسلمون في مصر برنامج عمل يعكس رؤاهم لما ينبغي أن تكون عليه مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مصر من منظور إسلامي. والحقيقة أن البرنامج لم يترك شيئاً إلا وتعرض له في إطار من المبادئ العامة دون الدخول في التفاصيل وعلى سبيل المثال فإنه في مجال عرض السياسات الاقتصادية يقول البرنامج أن مرجعية النظام الاقتصادي ستكون إسلامية وتتمثل غايته في “عبادة الخالق بالمعنى الواسع بحيث يتم النشاط الاقتصادي من خلال السوق الإسلامية التي تعتمد على المنافسة العادلة وحرية اقتصادية مقيدة تحكم إنتاج “الطيبات” من خلال قوى العرض والطلب وميكانيكية الأثمان” ولم أدرى ما الفارق بين هذه السوق الإسلامية الافتراضية وبين مبادئ اقتصاد السوق الغربي الذي يقوم أيضاً على المنافسة الكاملة وقوى العرض والطلب والثمن‘ ومما يدل على أن البرنامج جاء كإطار عام يثير الكثير من الأسئلة الفنية الصعبة، أنه قد تم عرض كل من السياسيتين المالية والنقدية في أقل من صفحتين وكنت أتمنى ـ كدارس للاقتصاد الغربي ـ أن يسهب برنامج الإخوان قليلاً في مسألة ماهية النظام الاقتصادي الإسلامي غير ما قيل عن أن غايته محاربة الاستغلال والاحتكار والغش ومراعاة احتياجات الفقراء، فالاقتصاد الغربي أيضاً يحارب الاستغلال والاحتكار والغش ويقدم الدعم والإعانات للفقراء والعاطلين. ولعلي أعرض مستقبلاً وبشكل أكثر تفصيلاً رؤى برنامج الإخوان لعملية التنمية الاقتصادية من منظور إسلامي خاصة ما ورد بخصوص وجوب اتفاق الأنشطة السياحية للسياح الأجانب مع مبادئ وأحكام الإسلام وكذلك ما ورد بخصوص أن اتفاقيات التجارة الحرة مع الغرب تكرس التبعية ولا تخدم اقتصادنا . وحقيقة فإننا نخشى أن يكون لهذه الرؤى آثار خطيرة على الاقتصاد المصري الذي يعتمد بشدة على السياحة كما أنه بحاجة ماسة للمزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تأتى غالبيتها عن طريق اتفاقيات التجارة الحرة .

    ومرة أخرى فإن برنامج الإخوان المشار إليه لا يهدف فقط الي أسلمة الاقتصاد المصري ولكنه يهدف لأسلمة السياسة والمجتمع والثقافة وكل أنواع الفنون وعلى سبيل المثال فإن البرنامج يدعو إلي أن تركز الأغاني على الغناء الديني والفولكلوري، كما أنه تعرض أيضاً لنوعية الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي ينبغي أن تنتج .

    ولعل أخطر ما ورد في البرنامج ما يلي :
    (1) ما ورد بخصوص أنه يجب على كل من الرئيس والسلطة التشريعية أن يطلبا رأى هيئة من كبار علماء الدين على أن تكون هذه الهيئة منتخبة من علماء الدين أنفسهم ( وليس من الشعب الذي يفترض أن يكون مصدر كل السلطات ) وينص البرنامج أيضاً على أن رأى هذه الهيئة الدينية سيكون هو الرأي الراجح ويكون للسلطة التشريعية حق التصويت على رأى الهيئة . وباعتبار أن الإخوان ستكون لهم السيطرة على السلطة التشريعية بالتأكيد فإن عملية التصويت هذه ستكون عملية شكلية لا قيمة لها.
    وتكون المحصلة العملية لما ورد في هذا السياق هو إقامة نظام سياسي مطابق لنظام ولاية الفقيه آية الله العظمى في إيران حيث يسيطر خامنييء عل كل مقاليد الحكم وبمعنى آخر فان الأمر سينتهي بان تحكم مصر من خلال مكتب المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في مصر السيد مهدي عاكف وبهذا تنتقل مصر من ديكتاتورية مبارك وأسرته الي ديكتاتورية عاكف وبطانته ووداعاً لمبدأ استقلال السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية .

    ولو أننا عدنا قليلاً الي الوراء لاستعادة بعض التصريحات السابقة للسيد عاكف لوجدنا تطابقاً مدهشاً بينه وبين الرئيس الايرانى أحمدي نجاد فالاثنان يدعوان الي إزالة إسرائيل من الوجود والي مواجهة حاسمة مع الغرب المستغل والمحتل، وعادة ما يفترض في السياسي المحنك الا يجاهر بأهداف من هذا النوع على الملأ وينشد عداء العالم كله وهو بعد في مرحلة هوان اقتصادي وبطالة طاحنة ومعدلات فقر متزايدة يعانى منها شعبه . والسؤال من الذي أعطى السيد عاكف حق الوصاية على مصر وأبنائها؟ وكيف سنحاسبه وقد وضع نفسه في موقع المعصوم الذي لا مرجعية له ولا يسال عما يفعل من خلال هذه اللجنة المقترحة التي سوف تكون فوق الجميع بما فيهم السلطة التشريعية والمحكمة الدستورية العليا !

    (2) ومن أخطر ما ورد في البرنامج أيضاً ما ورد بخصوص مبدأ المواطنة حيث ينص البرنامج على أن جميع المواطنين من أبناء مصر سيتمتعون بحقوق وواجبات متساوية وهذا كلام رائع ولكن البرنامج يناقض هذه المقولة بعد قليل فيقول ما معناه أنه بما أن من واجبات منصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حماية الدين وبما أن مصر دولة إسلامية فإن هذه المهمة تتعارض مع عقيدة غير المسلم، مما يجعل غير المسلم معفي من القيام بهذه المهام طبقاً للشريعة الإسلامية !! وهو بهذا يستبعد الأقباط المصريين من تولي هذه المناصب بشكل لبق وكأنه يقدم لهم خدمة جليلة من خلال هذا الإعفاء.

    إذن أين المساواة؟ والأخطر من هذا أن هذا الحكم الشرعي يمكن أن ينسحب على مهام أخرى غير مهام رئاسة الدولة التنفيذية، فالمسئولون عن السلطات التشريعية والقضائية لابد أن يكونوا أيضاً من المسلمين لأنهم وفق هذا المنطق سيشرعون ويقضون في دولة إسلامية ومن ثم فإنه لا يصح أن يتولى أقباط مصر أيا من هذه المناصب، وبهذه الأحكام التعسفية فان المرشد العام يرى أن على الأقباط إما أن يشدوا الرحال ويتركوا مصر أو أن يقبلوا أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية، وهذه سقطة كبيرة في برنامج عمل الإخوان المسلمين.

    وكما هو معروف فان حركة الإخوان المسلمين تضم مجموعة كبيرة من علماء وأساتذة جامعيين من خيرة أبناء مصر والسؤال كيف سمح هؤلاء بتضمين برنامجهم نصاً كهذا؟ ولماذا يساهمون في تفتيت وحدة أبناء مصر في مواجهة نظام حكم مبارك وأسرته الذي نعانى جميعاً من استبداده وفساده؟ الا يدفع الإخوان المسلمون بهذه البرنامج أقباط مصر وأمريكا وكل الغرب الي تأييد سيناريو توريث مصر الي ابن الرئيس بدعوى أنه أحلى الأمرِِِّين؟ لقد بدأ بعض إخواننا من المثقفين الأقباط والكنيسة القبطية بعد اطلاعهم على برنامج الإخوان في الدعاية لجمال مبارك على أنه قائد المستقبل وقائد التنوير والتقدم بالرغم من علمهم أنه لن يكون الا امتداد لنظام استبدادي فاسد ولكنه الخوف مما هو أخطر، انه الخوف من الفكر الظلامى والاضطهاد المعنوي والتميز الديني.

    وبعد فلقد سعدنا جميعاً بالتقدم الذي أحرزه الإخوان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وحصولهم على 88 مقعداً في مجلس الشعب وكنا نتمنى أن يحصدوا المزيد من المقاعد لكسر احتكار حزب مبارك لكل السلطات وكنا نأمل أن نشهد على أيديهم بداية لتداول السلطة والانفتاح على كل طوائف المجتمع ولكن هاهم يضيعون كل شيء بأفكارهم الرجعية التي سيدفع ثمنها المصريون من مسلمين وأقباط هاهم يطعنون وحدتنا الوطنية طعنة نجلاء ويدفعون بسيناريو توريث مصر خطوات طويلة الي الأمام من خلال هذا البرنامج الذي كان بمثابة هدية غير متوقعة لنظام حكم أسرة مبارك.

    لماذا تفعل بنا هذا ياسماحة المرشد العام سامحك الله؟

    مستشار اقتصادي مصري
    Mahmoudyoussef@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبشير الداعوق: حضور تاريخي
    التالي التاريخ لا ينتظر القاصرين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.