Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»برنارد لويس … أو أناقة التعبئة “الثقافية التاريخية”

    برنارد لويس … أو أناقة التعبئة “الثقافية التاريخية”

    2
    بواسطة دلال البزري on 26 يوليو 2007 غير مصنف

    برنارد لويس، المؤرخ الاميركي من اصل بريطاني، اصدر مؤخراً كتيّباً بعنوان «الاسلام وأوروبا»، هنا قراءة له:

    الموضوع طبعا هو ما يجري الآن على كوكبنا، من حرب «بين الاسلام وأوروبا». حرب، يرى لويس انها تسجّل نهاية عصر وبداية آخر؛ لا يضاهيها في التاريخ الا انهيار الامبرطورية الرومانية او ظهور الاسلام او اكتشاف اميركا… ماذا يريد من هذا الكتيب؟ التقاط «الاتجاهات والصيرورات» الحاضرة، الراهنة، ثم النظر اليها ماضياً، في التاريخ؛ وبعد ذلك «رصد الامكانيات والاختيارات التي ستواجهنا في المستقبل».

    اذن «اوروبا والاسلام». الاولى ناقصة والثاني فائض. ما الذي يمكن قوله حول صراعهما هذا؟

    التاريخ في ديار الاسلام حاضر لا يغيب، قوي وتعبوي…. مثير للحماسة ولنشوة الانتصار. كل حدث فيه هو صدى مديد للتاريخ. ليس مهماً ان يكون هذا التاريخ «معروفاً» جيداً لدى المسلمين. اذ يقتصر عندهم على ألفاظ بعينها، على مواقع او ابطال ورموز. لكن الدقة العلمية تعوزهم في غالبية الحالات. في الحرب الايرانية – العراقية مثلاً، كانت التعبئتين الايرانية والعراقية تضجّان بالإحالات التاريخية: «لم تكن قصصاً مروية من التاريخ، بل إيحاءات سريعة، احياناً لا اكثر من اسم او ساحة او حدث…». منذ ان اصطدم المسلمون بحكام من غير دينهم، منذ «صدمة» الغرب، وهم يحاولون التحرر منه من طريق التلاعب بكبار متنافسيه. بالأمس كانوا بريطانيين وفرنسيين، ثم اتى الاميركيون والسوفيات. الآن اللعبة انتهت. لم يعد هناك قوى تنافس الغرب. انتهى عهد نابليون-نلسون، وعهد غورباتشوف-ريغن. الآن الغرب لم يعد يحكم العالم الاسلامي. المسلمون صاروا مسؤولين مباشرة عن مصيرهم. هذا ما قاله اسامة بن لادن ببلاغة ووضوح. اننا نأخذ مصيرنا بيدنا!

    ثم يتوقف لويس، وقفة لا بد منها، عند رؤية الاسلام الفقهية للحروب. من انها منظمة ومقونَنَة وانها لا تمت الى الارهاب بصِلة. وتاريخ العلاقة الحربية بين الاسلام واوروبا: حروب الغزوات الاسلامية والحروب الصليبية، وغزوات الفرنسيين والبريطانيين… ليقول بأن المسلمين الذين عادوا يفكرون فقهياً باتت تقتصر حربهم ضد الغرب على شكلين من اشكالها: الارهاب والهجرة.

    حول الارهاب، يهم برنارد لويس إعادة القول بأن نظام الحرب الاسلامي يحرّم الارهاب، اي قتل ابرياء، ويحرّم الانتحار الذي يقدم عليه الارهابي. فيرسم بورتريه عن الارهابي: انه جاهل بالاسلام، قليل الصبر، غاضب ومقهور. ثم يعود لويس فيعرض لنظام الهجرة الفقهي متابعاً بأن المسلم المهاجر مسكون بها. اذ يلح عليه السؤال وهو في طريقه الى «دار الحرب» كيف يتعامل معه وهو لا يعترف بالشريعة؟ «يريدون تطبيق الشريعة في اوروبا». وأول مبادرة من اجلها فتوى الامام الخميني بهدر دم سلمان رشدي بسبب روايته «الآيات الشيطانية»… وصولاً الى اغتيال تيو فان غوغ، والردود على خطاب البابا او على الرسومات الكاريكاتورية المسيئة للإسلام.

    وقد تكون الصفحات التي يروي فيها لويس رحلة البحث عن التسامح من الغرب الى الشرق، ثم من الشرق الى الغرب هي الأكثر تاريخانيةً من صفحات كتيّبه: يقول بأن المسلمين لم يكونوا على مرّ كل عهودهم مصدّرين للقهر والاستبداد. في العصور الاوروبية الوسطى، كانت الكنيسة، اعلى سلطة آنذاك، تنفي وتحرق وتعذب وتفتش في الضمائر. كان المسيحيون واليهود المضطهدون يهربون الى الشرق المسلم طلباً للحرية والامان. اليوم يحصل العكس. الهاربون من البطش والظلم هم الشرقيون. الوضع الآن انقلب. المسيحيون صاغوا مفهوم الفصل بين الديني والزمني، فيما المسلمون لا يعرفون اصلاً هذا المفهوم. وهذه مشكلتهم مع الغرب. مهاجرون كانوا ام مقيمون.

    نقطة «قوة» المسلمين عند لويس هي «وعيهم الشديد بهويتهم. يعرفون من هم وماذا يريدون. وهذه صفة ايجابية يبدو أن العديد من الغربيين قد اضاعوها…) وهي نقطة ضعفهم».

    نقطة «ضعف» اخرى لدى الغرب. ما يسميه لويس «التزامهم البنّاء»؛ والذي يلخّص بتلك الجملة التي يقولها الغربي لنفسه عندما يقف امام مسلمين: «لنتكلّم معهم. فلنكن معهم ولنرى ما يمكننا ان نفعله». ما ادّى الى ضعف الغرب، الى بيعه الاسلحة لصدام حسين ولنظام ايران الاسلامي، والى اعتذار البابا عن الحروب الصليبية… الى قدرة المسلمين على الابتزاز الدائم. فيورد مثلاً عن اتراك المانيا الذين «يودون ان يأخذوا مكان اليهود كضحايا»… ثم يعرج على اليسار الاوروربي، المعادي لأميركا وللسامية، المتحالف مع «المسلمين» اعتقاداً منه انهم انما صاروا بديلاً عن الجبروت السوفياتي المنهار بوجه تفرّد اميركا وعدوانيتها.

    اخيراً الجردة. مقارنة بين قوة الاثنين، اوروبا والاسلام. لدى المسلمين القناعة وحرارة المعتقد المفقودَين في الغرب كله. لديهم الوفاء والانضباط. لديهم الديموغرافيا، اي العدد. اما الغربيون، فلديهم المعرفة والحرية وتراكم اجيال من العلماء والباحثين. وهذه كلها صفات غائبة عن المسلمين «المتأخرين» بشدة.
    هل هي المسافة؟ هل هي «الهوية»؟ هل هي المهنة؟ هل هي الحاجة الى منظومة ترتب الافكار وتعطيها معان؟ ربما كل هذه معاً جعلت علم برنارد لويس التاريخي بهذه التبسيطية: بين «اسلام» و «أوروبا». وكأنهما كتلتين متراصتين واحدتين. خصوصاً العالم الاسلامي السائر بحسب رؤية لويس، كالساعة المضبوطة بفقه علماء المسلمين… وليست تلك الفوضى الضارية الضاربة في اسس اجتماعهم نفسه.

    والنظر هذا أفقد لويس معرفته بالعصر العربي الماضي القريب. حيث كان التسونامي القومي شبه العلماني العالمثالثي… هو الجارف. ولم يكن للفقه آنذاك غير المنابر الدينية. وكان المهاجر العائد من ديار «الحرب» مكلّلاً بالعلم والتحرر والبهجة. فيما المهاجر العائد اليوم فمزنّر بنار هويته ومكتوٍ بها. على عكس ما يورده لنا لويس: فهوية المسلم صاخبة معذبة غير مطمئنة…
    الارهاب بمواجهة الغرب. وكأن النصيب العربي وحده من الارهاب ليس أعلى من النصيب الاوروبي او الاميركي. كيف يستطيع لويس ان يجد تفسيرا لإرهاب يطاول مدنيين عراقيين يومياً بالعشرات؟ الرقم القياسي في عدد ضحايا الارهاب؟ أم ان ضحايا الارهاب من العرب ارهابيون بدورهم؟ لا يستأهلون فضول المؤرخ ولا معرفته ولا اشكالياته؟

    أم ان الموضوع برمته لا علاقة له بالوصف التاريخي بل بالتعبئة التاريخية. بالقول بان هذه الحرب انما هي «حرب الحرية ضد الارهاب». يعيب فيها على الغرب «تراخي هويته». حرب كل مسلم في الدنيا هي حرب ضد اوروبا والغرب؟ وحرب كل منهما ضد المسلم يحب ان تصلّب «هويتهما؟ فيتطابق بذلك خطاب عالم مرموق من علماء الغرب مع النظرة الاصولية الاسمية لنفسها ولهذا الغرب، وللاسلام؟ ولكن بأناقة ومنهجية…؟

    dalal_el_bizri@hotmail.com

    على صفحة “الشفّاف” الإنكليزية:

    Europe and Islam
    Bernard Lewis

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبلاغٌ هام.. إلى النائب العام!!
    التالي تجمع مشبوه و”لملوم” مصيره مزبلة التاريخ
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    العبد الغني
    العبد الغني
    11 سنوات

    برنارد لويس … أو أناقة التعبئة “الثقافية التاريخية” الى الاخ العبد الفقير، لا اتفق مع برنارد لويس، ولكني لا اتفق معك. فأنت كما يبدو لم تقرأ برنارد لويس، لانك اولا تتهمه بركاكة معلوماته. وهو غني بمعلوماته ويدهش القاريء بمعرفته لحقائق مجتمعنا ومكنونات نفوسنا.. كما انك تقارن بينه وبين ول ديورانت، انا قرأت مجلدات ديورانت ال 24 وقرأت كل ما كتبه برنارد لويس بالانكليزيه. لايمكن المقارنه بين مؤرخ كديورانت وباحث كبرنارد لويس. كما ان كلا منهما لديه اجندة مختلفه: ديورانت كتب كتابه بعد الحرب العالمية ليقول للعالم: تعلموا من التاريخ واسسوا بدل الحرب سلاما. لذلك فهو يتناول ايجابيات الحضارات في التاريخ،… قراءة المزيد ..

    0
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    برنارد لويس … أو أناقة التعبئة “الثقافية التاريخية” بسم الله الرحمن الرحيم يبدو ان برنارد لويس يستغل ركاكة معلوماتة التاريخية الضحلة عن الأسلام و المسلمين وليس على القدر المساو للمفكر و المؤرخ النزيه ( ول ديورانت ) الذي قدم ولو بشكل مبسط تاريخ الأسلام و الحضارة الأسلامية اولا لنصحح المعلومات للسيد لويس انهيار الأمبراطورية الرومانية الوثنية امام قوة المسيحية الروحية الصاعدة و قد لتكفي المساحة المتاحة لسرد تفاصيل سقوطها المدوي من هجمات البرابرة الشرسة وفقد السلطة المركزية و قيام امبراطورية رومانية شرقية لآحياء الأمبراطورية القديمة المتقطعة الأوصال ومع ظهور الأسلام كان رحي المعارك تدور بين قطبي العالم انذاك ( الأمبراطورية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz