Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»برج ترامب وبضاعته، ثلاثة كتب وخلاصة..!! (2-2)

    برج ترامب وبضاعته، ثلاثة كتب وخلاصة..!! (2-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 29 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    في العام 1917 قَلبَ مارسيل دوشامب مبولة عادية من البورسلين وعرضها، في معرض للفن الحديث في نيويورك، بعنوان “النافورة”. ورغم فقدان العمل الأصلي، إلا أن صورته الفوتوغرافية أصبحت من العلامات الفارقة للفن الحديث. ويعتبر دوشامب، اليوم، أحد ثلاثة (إلى جانب ماتيس وبيكاسو) شكّلوا ملامح التحوّلات الراديكالية في الفنون التشكيلية في أوّل عقود القرن العشرين. ويندر أن تجد كتاباً في تاريخ الفن لا يُضفي مكانة خاصة على دوشامب و”النافورة”.

    الخلاصة:  إذا أجمعت مرجعيات تحظى بسلطة في حقلها الخاص على كون هذا العمل أو ذاك جزءاً من الفن، أو الثقافة، أو الفكر، فإن في إجماعها ما يفرض العمل المعني على الذائقة العامة، ويموضعه في التصوّرات الشائعة حول معنى الفن، والثقافة، والفكر، حتى وإن كان مجرد مبولة عادية. ولو تخيّلنا أن شخصاً عاش في القرن التاسع عشر، وعاد إلى الحياة في القرن الحالي، فلا ينبغي أن ندهش إذا نظر بازدراء إلى تسعة وتسعين بالمائة من فنون العالم، وثقافته، وفكره، هذه الأيام.

    وما يصدق على الفن، والثقافة، والفكر، يصدق على كل شيء آخر، بما في ذلك، ومع ذلك، وفوقه، السياسة. فالسياسة، في التحليل الأوّل والأخير مفتاح التصوّرات السائدة، والذائقة الثقافية العامة، وسرها المكين والدفين. أمر كهذا، وبقدر ما يتجلى في عالم اليوم، إشكالي ومُخيف، فلم يسبق للبشرية أن امتلكت من أدوات التأثير على، وصناعة، التصوّرات السائدة، والذائقة الثقافية العامة (والسياسية) كما يحدث الآن. وعلى الرغم من “ديمقراطية” وسائل التواصل الاجتماعي، وتعددية المنابر الإعلامية، إلا أن الأقوياء، والأقوياء فقط، يمكنهم التأثير على، وصناعة، كل ما يفكّر فيه، ويتصوّره الناس.

    barrett17n-23-web

    على أي حال، هذا التقديم ضروري قبل استكمال الكلام عن ترامب وبضاعته. ففي المقالة السابقة أشرنا إلى كتابين تناولا سيرة ومسيرة المذكور بطريقة موضوعية، ومُتخيّلة، وأبقينا الكلام عن الثالث لمقالة اليوم لما له من وثيق الصلة بما تقدّم. ففي كتاب واين باريت “ترامب: أضخم استعراض في العالم” (2016) ما يعيد التذكير بمجتمع الفرجة لـ”غي ديبور”، والذي بنى عليه ماريو فارغاس يوسا فرضيته الرئيسة حول “موت الثقافة” في كتاب جديد حمل العنوان نفسه.

    الواقع، وكما يتجلى في كتاب باريت، أن سيرة ومسيرة ترامب جزء عضوي من مجتمع الفرجة والاستعراض. فالمذكور وُلد لأب يشتغل في العقارات، وقد جمع ثروة تقدّر بالملايين في سلسلة من الحيل، والمضاربات، التي اجتمعت فيها علاقة لا تنفصم بين المال والسياسة، ومهارة التلاعب بالقوانين السارية عن طريق شراء النفوذ السياسي، وكسب ود أصحاب النفوذ في عالم السلطة بالرشوة والضغط، واستثمار الحساسيات الحزبية، وممارسة الابتزاز في الانتخابات المحلية والعامة. المهم أن مضاربات الأب انتهت بفضيحة ومحاكمات.

    أعاد الابن سيرة الأب، فلم يكن لامعاً في الدراسة، وفي سنواته الأولى لم يبدِ اهتماماً بالسياسة خلافاً للشباب الأميركيين الذين  تأثروا بالثورة الطلابية، وحرب فيتنام، وحركة الحريات المدنية، فقد كان منطوياً على نفسه، وحريصاً على أناقته الشخصية، ودخل عالم المال والأعمال كمساعد لأبيه، وسليل إمبراطورية عقارية، تعلّم أسرار نجاحها، واستخلص العبر من عثراتها، وإلى هذا كله أضاف هوسه الشخصي بصورته العامة، وضرورة البقاء على صدر الصفحات الأولى، وفي نشرات الأخبار، وأبواب النميمة وأخبار وفضائح المشاهير، في المنابر الإعلامية.

    مثلاً، في محاولة إقناع الأميركيين بانتخابه، قال لهم إن القادر على جمع ثروة تُقدّر بعشرة مليار دولار قادر، أيضاً، على قيادة دولة كالولايات المتحدة، وإخراجها من ورطتها. ولكن باريت يشكك في الحجم الحقيقي لثروة ترامب، ويشكك أكثر في قصة نجاحه الباهرة، فقد تعثّر كثيراً، وجابه خطر الإفلاس، وكذب على الناس.

    المهم، أن المذكور، ومنذ أربعين عاماً على الأقل، وجه مألوف لدى الأميركيين عن طريق الصحف، وشاشات التلفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعية (في السنوات الأخيرة). وقد نشر كتباً كثيرة (كتبها له آخرون على الأرجح)، وكُتبت عنه الكتب، إضافة إلى برامج تلفزيونية، وجامعة خاصة، لتعليم مهارات جمع المال، وأسرار النجاح، وكان المثل الأعلى لدونالد ترامب في كل ما “كتبَ”، وتكلّمَ، دونالد ترامب نفسه.

    بمعنى آخر: عاش ترامب في مجتمع الفرجة، وتحوّل تحت ضوء ساطع إلى أحد وجوهه اللامعة، وإلى دليل على حقيقة أن الرأسمالية الأميركية لا تعرف سقفاً سوى السماء. فكل شيء في نهاية الأمر بضاعة وصناعة. السياسي بضاعة وصناعة، والانتخابات بضاعة وصناعة، والفوز بضاعة وصناعة، والمعاني السائدة بضاعة وصناعة، بكل ما في البضاعة والصناعة من مكياج، وديكور، ومهارات تسويق، وعرض وطلب، ومستحضرات أيديولوجية، ولغوية، وبصرية، تكفي لكسب أصوات الناخبين.

    ثمة أكثر من أميركا، بطبيعة الحال، وعلاقة المال بالسياسة قديمة قدم الإنسان، ولكن مجتمع الفرجة ينجب، الآن، لا في أميركا وحدها، ولكن في مناطق مختلفة من العالم، أيضاً، ساسة من طراز جديد. قبل نصف قرن كان مفهوم السياسي والسياسة، في أربعة أركان الأرض، مقروناً بالتضحية، والتجرّد، والترفع عن المال والمكسب الشخصي.

    صحيح أن الكثير من المُضحين، والمُتجردين، والمترفعين، كانوا كاذبين، ولكن مجرّد الكذب يعني أن قيم التجرّد والنزاهة كانت قوية إلى حد أقنع المهووسين بالسلطة بضرورة التحلي بها، ولو كذباً. واليوم، في مجتمع الفرجة، وفوضى المرجعيات، ضاعت القيم التقليدية، وأصبحت وقاحة الفهلوة والكذب، ومهارات السوق والتسويق، من علامات النجاح وأسراره، بطريقة تعيد التذكير بدوشامب و”نافورته”. ولعل في هذا، وبمثله، ما يصدق على لعبة السياسة في عالم تعولم تحت راية الليبرالية الجديدة، فأضخم استعراض في العالم أوصل صاحبه إلى سدة الحكم، في أهم وأكبر مجتمعات الفرجة في التاريخ.

    khaderhas1@hotmail.com

    برج ترامب وبضاعته، ثلاثة كتب وخلاصة 1-2 ..!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسلمو المجر يحتجون على منع بناء مسجد والاذان والنقاب
    التالي الكويت: تحريك المشهد… لا تغيير جذري
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz