أقدمت السلطات السورية اليوم على منع سفر كل من الكاتب والمعارض ميشيل كيلو وفايز سارة ولؤي حسين إلى لبنان.. للمشاركة في ندوة تلفزيونية على قناة الحرة.
ففي المعلومات التي وردت إلى الموقع أن كيلو وسارة وحسين فوجئوا لدى وصولهم إلى نقطة الحدود السورية في الجديدة بوجود منع سفر بحقهم.. ولدى السؤال عن سبب منع السفر قال لهم المسؤول في المركز بأن هناك خطر على حياتهم في لبنان .
وصرّح الكاتب لؤي حسين تعليقاً على منع السفر: ( بأنه تم استنادا إلى أوامر شفهية حفاظاً على سلامتهم، إذ أننا كمواطنين سوريين معرضين للخطر في لبنان.
وكتب الأستاذ لؤي حسين على صفحته في الفيس بوك معلقاً على قرار المنع : (لن أسخر من هذا الإدعاء ولا من الصيغة الشفوية للقرار ولا من القرار ذاته ولا من انشغال الجهات العليا المسؤولة عن الموضوع التي وجدت لديها الوقت الكافي لمراقبتنا ومتابعتنا وإصدار الأوامر بمنعنا من السفر، إذ كان من الأفضل لنا أن تُحمي سلامتنا وسلامة الآخرين مثل علي فرزات داخل البلاد، بل الأولى بها أن تجد الحلول الكفيلة لحماية سلامة المواطنين السوريين من مدنيين وعسكريين الذين يسقطون قتلى كل يوم داخل الحدود وليس خارجها.صدقا، أنا لا أشعر بالسلامة.).
كما كتب فايز سارة على صفحته في الفيس بوك تعليقاً على منعه من السفر ” ًاليوم و فيما كنت متوجها إلى بيروت بصحبة الأستاذ مشيل كيلو فوجئت عند وصولنا إلى مركز الجديدة بمنعنا من السفر إلى لبنان، وقد انضم إلينا هناك الأستاذ لؤي حسين والذي فوجئ هو الأخر بمنعه من السفر، ضابطي الهجرة والجوازات الذي قابلناهما قالا إن المنع كان خوفاً على حياتنا في لبنان، أخبرتهم إني لا أخاف(….
ويذكر أن السلطات السورية قررت في وقت سابق من الشهر الماضي رفع منع السفر عن الآلاف من الممنوعين من السفر بقرارات من الأجهزة الأمنية إلا أنه مازال العديد من الناشطين والمثقفين ممنوعين من السفر، حيث لم يتم رفع منع السفر عنهم حتى الآن دون معرفة الأسباب.
كلنا شركاء