لا ينفك مقربون من الرئيس السابق ميشال سليمان يرددون ان “فخامته” يسعى الى إنشاء تكتل سياسي يحلو للبعض من بينهم بتسميته “الخيار الثالث”!
وفي حين كانت معلومات أشارت الى ان خيار سليمان “الثالث” سيكون “لبنانيا وسطيا”، وأنه سيضم في ما يضم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، إلا أن ما رشح من اوساط الرئيس السابق يشير الى ان “الخيار الثالث” سيكون “مسيحياً” بامتياز بعد ان بدأت تتضح معالم الشخصيات التي يزمع سليمان ضمها الى خياره.
المعلومات تشير الى ان ما يسعى الرئيس سليمان للقيام به يشبه الى حد ما لقاء “قرنة شهوان” الذي مثّل في مرحلة معينة “الذراع السياسي” للبطريركية المارونية، زمن بطريرك الاستقلال الثاني الكاردينال نصرالله صفير. ويسعى الرئيس السابق الى كوكبة شخصيات مسيحية من خارج الاصطفاف السياسي بين 8 و 14 آذار، وذلك برعاية البطريرك الراعي الذي يستفيد بدوره من موقع الرئيس سليمان ليضع موقع البطريركية والرئاسة في سلة واحدة تقي الراعي مما يتعرض له من حملات تطال حالات فساد وسوء إدارة، وذلك من دون ان تتضح الى اليوم ماهية هذا “الخيار”، والى اين يطمح الرئيس السابق الوصول!
وتضيف المعلومات ان من بين الشخصيات المرجح التفافها حول سليمان كل من:
النائب السابق ناظم شهيد الخوري
فادي مرتينوس، رئيس اتحاد بلديات جبيل
الوزير السابق زياد بارود
الوزير السابق ومستشار الرئيس، سليمان خليل الهراوي
وزير الداخلية السابق مروان شربل، الذي أشيع انه تردد في تلبية طلب الرئيس
وزيرة المهجرين، اليس شبطيني
ناجي البستاني
النائب السابق فوزي حبيش
وزير الدفاع الحالي سمير مقبل
رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان طلال المقدسي
رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، والذي قيل ان سليمان رشحه في الفاتيكان لتولي منصب رئيس الجمهورية اللبنانية
النائب السابق اميل نوفل
رجل الاعمال وسام بارودي، وهو صهر الرئيس
نبيل الحواط، وهو ايضا صهر الرئيس
السفير السابق بهجت لحود
النائب السابق منصور البون
اللواء عصام ابو جمرا
الوزير السابق وديع الخازن
كما يجري الرئيس السابق مشاورات مع الوزير السابق يوسف سلامه لضمه الى التجمع.
بدعم “الراعي”: ميشال سليمان يؤسّس “خيار ثالث”.. للمسيحيين فقط!الرئيس سليمان مع احترامنا لشخصه ليس قائداً ولا زعيماً وليس صاحب كارزما أو تاريخ سياسي غير وظيفي. نرى أن جهده لن ينجح وهو كيف ينجح في السياسة ولم يكن لا قائد جيش ولا رئيس جمهورية ناجح ولم يلتزم بوعوده. من حقه بالطبع أن يدخل معترك السياسة ولكن لن يكون له ولتجمعه أي تأثير فاعل أو وازن. وإن كانت الأسماء الواردة في المقال هي التي ستكون داعمة له ومعه فالعوض بسلامتكم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ومبروك عليه الشيخ وديع الخازن تحديداً فهو كنز لازم يتعربط فيه. أما دعم الراعي فهو كما نعتقد… قراءة المزيد ..