Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بدعة مصطلح رجال الدين

    بدعة مصطلح رجال الدين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 مارس 2007 غير مصنف

    من خلال قراءاتي المتواضعة واستطلاعي على الكتب الدينية ، وخاصة في السياسة الشرعية ألفيت أن مصطلح ” رجال الدين ” كما ينعته البعض على فئة متخصصة في الشريعة الإسلامية ، مصطلح مبتدع لا أصل له في الدين ، وإنما جاء نتيجة إفرازات ومطالبات شخصية لتمييز فئة على أخرى . ولا شك أن إطلاق هذه التسمية بدعة منكرة في الدين ، وقد حذرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من البدع ، فقال : ” كل محدثة بدعة ،وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ” فإحداث أمر ليس على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولا على عهد صحابته الكرام هو من الأمور المحدثة التي يجب محاربته . إذن هذا المصطلح محدث وبدعة ، فلا يجوز أن نطلق لقب رجال الدين على من تخصص في هذا العلم . ولو كان هناك من يستحق هذا اللقب لكان الصحابة الكرام هم أول من تسموا بذلك .

    ومن المعلوم أن هذا المصطلح الدخيل على ديننا مصطلح غربي خرج علينا من الكنيسة ، تسم به ناس سخروا أنفسهم لخدمة دينهم ، وكانوا رهبانيين مخلصين ، ولكن للأسف هناك من استقل مكانته وهيبته ، وباع ضميره ، وخان عهده ، واكتسب من وراء وظيفته ، وحقق أرباحاً ، وخدع الناس ، وخان العهد الذي بينه وبين ربه . وقد راق لبعض ضعاف النفوس عندنا أن يسيروا على هذا النهج ، وأن ينتحلوا هذه الشخصية لأنها تكسبهم مهابة ومكانة ومالاً ، فسموا أنفسهم برجال الدين ، وربطوا هذه التسمية بالدين ليروجوا بضاعتهم ، وغاب عن كثير من الناس أن (رجال دين ) بمعنى الوسطاء والوكلاء ليس في دين الإسلام ، وإنما هي بدعة محدثة ، فليس لأحد أن ينصب نفسه أو يدعي أنه رجل دين . إن هذه التسمية فيها احتقار لبقية الناس، فإذا كانوا هم رجال دين، فماذا عن غيرهم من ملايين المسلمين، ماذا نسميهم، هل هم رجال كفر وجحود، أم ماذا ؟ ليت هؤلاء القوم يعقلون .إن هذه التسمية دعوى لتشتيت المسلمين وتفرقتهم ، والله سبحانه وتعالى خلق الخلق ولم يفضل أحد على أحد إلا بالتقوى والعمل الصالح ، وأن الله تعالى يريد من الناس أن يتحدوا ويتوحدوا لتختفي كل الفروقات والخلافات العرقية والعنصرية فيما بينهم مع المفاخرات القومية والقبلية إلى أمة من المتقين واحدة .

    فإذن لماذا يريد هؤلاء القوم أن يسودوا على الناس وأن يكونوا أوصياء عليهم ، وهذا ليس من حق أحد ، ولو أراد الله أن يجمع الناس لجمعهم ، قال تعالى ( ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً ) ولكن الله خالق عباده وه أعلم بما ينفعهم ويضرهم . إذن المولى عز وجل لم يسمح لأحد أن يكون وكيلاً عنه يتكلم باسمه ، وأن يقهرهم ويجبرهم على ما لايريدون قال تعالى : ( لست عليهم بمسيطر ) وقال ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) ، وإذا كان الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية الناس ، قال تعالى ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) فكيف بالناس ، لا شك أنهم غير قادرين على هداية البشرية ، وحملهم على معتقداتهم وأفكارهم ، فهؤلاء الذين نصبوا أنفسهم بأنهم رجال دين ، ونعتوا أنفسهم بنعوت شتى ، كأصحاب الفضيلة ، وسماحة السيد فلان ، والشيخ فلان ، والعلامة فلان بن فلان ، كلها نعوت مبتدعة وصفوها بها أنفسهم ، ليكونوا مهابين بين الناس ، وزاد من هيبتهم وغرورهم أنهم زينوا أنفسهم بملابس تختلف عن غيرهم ، وعمامة من ألوان شتى ، وكأنهم ليسوا مواطنين ونحن لانقف وجلين خائفين أمام هالات الأسماء ، فالأسماء لا تخيفنا ولا تثنينا وليس لها صفة القدسية ، وليسوا في مقام عال ، بل هم كغيرهم لا بد أن ينتقدوا وأن يصلحوا من أنفسهم ، قبل أن يصلحوا الناس ويتحكموا في رقابهم وأفكارهم ويكونوا أوصياء عليهم . ووصل الأمر بالبعض أن يقدسوا هؤلاء الأشخاص وينزلونهم منزلة الألوهية والعياذ بالله ، فبعضهم ينحني لتقبيل يد سيده صاحب العمامة الكبيرة ، وآخر يكاد يسقط بين رجليه ليقبلها ، وآخر يقبله فوق رأسه ويفسح له المجال ، ويتراكض الناس لفتح الباب له ، وتوفير كل احتياجاته من متع الدنيا ، والغريب أن هؤلاء يستأنسون بمثل هذه المواقف ، ولا ينهون الناس عن ذلك ، مع أن هذه من الأمور المحرمة شرعاً ، لأنها عبودية مطلقة والعبودية لا تكون إلا لله وحده . قال تعالى ( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقاً من السموات والأرض شيئاً ولا يستطيعون ) ، والعبادة هنا هي الطاعة لصاحب الملك ، وقد خلق الله تعالى الإنسان ليعبده باختياره ، فإن عبده كان عبداً لله وحده ، وإن أطاع السلطان طاعة عمياء وكان الطاعة مخالفة لأمر الله ، فهو عابد للسلطان وإن كان يعبد الله . كما أشارت الآية الآنفة الذكر . فالعبودية لا تعني فقط السجود والركوع ، بل الانصياع المطلق ، والسكوت عن كلمة الحق والعدل .

    لقد عاب الله تعالى على المجتمع الجاهلي ليس فقط لأنه يعبد الحجارة فحسب، ولكن لأنهم ينصاعون لأوامر أسيادهم كل الانصياع لا يخالفونهم فيما يقولون ، ولو كان فيه هلاكهم ودمارهم . فالعبودية مرفوضة من أساسها إلا لله تعالى ، والمؤمن لا يكتمل إيمانه إلا إذا كان حراً ، أما الذين يتبعون الشيطان فهم عبيد للشيطان يلهثون وراء مصالحهم وشهواتهم ، فهؤلاء الذين تسمّوا باسم رجال الدين كان الأولى أن يفهموا هذه الحقيقة وأن يعلموا أن انحناء الناس لهم ، ولي أعناقهم إليهم ، وطوعهم في كل ما يقولون ولو كان باطلاً أمر مرفوض غير مقبول ، ومن الكبائر لا تليق بالمسلم أن يفعل ذلك فضلاً عمن تسموا برجال الدين .

    إن هذه التسمية الدخيلة يجب رفضها وعدم تسمية أحد بذلك لأنه ليس في دين الله شيء اسمه رجل دين، فالمسلمون كلهم رجال مسخرون لهذا الدين وتسمية فئة دون أخرى بهذا أمر مرفوض لأن فيه امتهاناً لمعتقدات الناس ، واحتقاراً لانتماءاتهم وإخلاصهم ، يذكرني ذلك بأن بعض التجار يسمون محلاتهم الصغيرة بالبقالة الإسلامية أو بالمعرض الإسلامي أو المطعم الإسلامي أو المستشفى الإسلامي ، وكأنهم هم المسلمون وحدهم ، وبقية المحلات ليست إسلامية ، وكأنها تباع الخمر أو لحم خنزير ، وهذا فيه احتقار لبقية الناس .

    أرجو من كل من يقرأ مقالتي هذه أن لا يتمعن فيها جيداً ، وأن يعي ما أقول قبل أن يشعل هاتفي النقال بالرسائل المفخخة والشتائم . وسؤالي الأخير هو : هل أنتم رجال دين فعلاً ، وهل أنتم أصحاب فضيلة ؟

    ghadajamsheer@hotmail.com

    *رئيسة لجنة العريضة النسائية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخناقة على من يركب الحمار
    التالي عندما يصير الشعب هو المقاومة…

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.