المركزية- نقلت صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية عن مصدر استخباراتي غربي ان “القائد العسكري في “حزب الله” مصطفى بدر الدين قتل على يد دولة، لا على يد جماعة مسلّحة، مشككاً برواية “حزب الله” لعملية اغتيال قائده العسكري، بعدما اتّهم جماعات سورية معارضة باغتياله”.
وشرح المصدر الغربي الأسس التي استندت اليها بلاده، في تأكيدها عملية قتل مصطفى بدر الدين، من خلال “ترجيح” ان الانفجار ناجمٌ عن قنبلة فراغية، من النوع الذي تملكه دول كالولايات المتحدة وروسيا وإيران وسوريا”، ولفتت الصحيفة وفق المصدر الى ان “جثة بدر الدين لم تصب إصابات بادية وظاهرة، بل مجرد نزف في الأنف والعينين، فجثته كانت سليمة من الخارج مهشمة بالكامل من الداخل، وان هذا النوع من الآثار التي يتركها عصف القنبلة الفراغية على الجسد”.
واشارت “الشرق الاوسط” الى “تناقض روايات “حزب الله” حول طريقة مقتل بدر الدين، وصل حد تكذيب الواحدة للأخرى، خصوصا ان المرصد السوري لحقوق الإنسان كان اعلن ان اي قصف لم تقم به الجماعات السورية المعارضة في المنطقة التي قيل ان بدر الدين قتل فيها، وطالب المرصد امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله برواية قصة مقنعة اكثر لعملية مقتل قائده العسكري، الأمر الذي لم ترد عليه مصادر الحزب”.
إقرأ أيضاً:
بدر الدين: اغتاله الروس ردّاً على اغتيال الجنرال « إيغور سيرغون » في بيروت
بدر الدين، هل قتله الرفاق الروس؟