كشف العميد المتقاعد جورج نادر لكواليس الاحد عبر صوت لبنان بأن “ميليشيا احزاب السلطة بلباس شرطة المجلس أطلقت بالأمس الرصاص على الناس ولدينا إثباتات على ذلك”.
وأضاف: “الخطوات المقبلة ستكون سرية، مشيراً الى أنه تم قطع الاتصالات بالأمس من الساحات ولم نتمكن من التواصل مع بعضنا البعض، كما أكد أن تحركاتهم لن تتوقف”.
ويذكر ان صور وفيديو قصير غزت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، اثر المواجهات التي شهدتها العاصمة بيروت بين محتجين والقوى الامنية، تظهر عناصر من شرطة مجلس النواب يطلقون النار على المتظاهرين في بيروت ، وقد أثارت هذه الصور ردود فعل وتعليقات ساخرة وغاضبة : “من هم هؤلاء القنّاصون؟” و”سلطة البطش الامني”.
واكدت صحيفة “النهار” بعد تقص، ان هذه الصور والفيديو التُقطت بعد ظهر السبت 8 آب 2020، خلال تظاهرة “سبت المحاسبة”، “وراء جامع الامين وفي محيطه في وسط بيروت”.
وافادت نقلا عن مصدر مطلع ان الرجال المسلحين بقمصان سوداء هم “عناصر من شرطة مجلس النواب”، و”قد أطلقوا الرصاص المطاطي على المتظاهرين”، بينما أكد مصدر آخر ان “عناصر قوى الامن الداخلي والجيش لم يطلقوا النار خلال التظاهرة، ولا علاقة لهم بالامر”.
وكانت قيادة شرطة مجلس النواب نفت في بيان “ما جاء على لسان العميد المتقاعد جورج نادر بان افرادا منها اطلقو النار على المتظاهرين”، وأكدت ان “كل ما جاء على لسان نادر مختلق وافتراء لغايات مشبوهة”.
وقالت: “تؤكد القيادة للمرة الالف ان مهام ضباطها وعناصرها تنحصر فقط بحماية مقر المجلس حصرا، وان تأمين النطاق الجغرافي لمبنى البرلمان مناط بالقوى الامنية اللبنانية من جيش وقوى امن داخلي”.