Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»باكستان في مواجهة صداع البشتون

    باكستان في مواجهة صداع البشتون

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 12 سبتمبر 2023 منبر الشفّاف

    علاوة على مشاكلها الخارجية المزمنة مع جارتيها الهندية والأفغانية، تواجه باكستان العديد من المشاكل الداخلية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والإجتماعية والأمنية، ما يحول دون تمتعها بالإستقرار المطلوب لخوض معركة جادة للبناء والتنمية والنهوض. وفي السنوات الأخيرة، ولاسيما منذ العام 2018 برزت على السطح مشكلة “البشتون” المطالبين بالعدالة والمساواة والمعاملة الانسانية.

     

     

    والمعروف أن البشتون مجموعة عرقية، لها تقاليدها وأعرافها وثقافتها الخاصة، وتقيم بصورة أساسية في المنطقة الواقعة بين سلسلة جبال هندوكوش في شمال شرق أفغانستان والقسم الشمالي لنهر إندوس في باكستان. وهم لئن شكلوا على الدوام أكبر مجموعة عرقية من سكان أفغانستان، فإن الكثيرين منهم انتقلوا في الفترة ما بين القرنين 13 و16 من أفغانستان إلى ما يعرف اليوم بباكستان، مشكلين ثاني أكبر مجموعة عرقية في الأخيرة من بعد العرقية البنجابية بعدد يصل إلى 25 مليون نسمة (حسب الموسوعة البريطانية). والمعروف أيضا أن هؤلاء حلموا في الماضي بتأسيس دولة خاصة بهم تحت إسم “بشتونستان” تضم مجموعاتهم الموزعة بين باكستان وأفغانستان، وتمتد ما بين شمال تركستان وشمال شرق كشمير وشرق البنجاب وجنوب بلوشستان وغرب إيران، لكن الحلم كان أكبر من أن يتحقق وسط تعقيدات التاريخ والجغرافيا في جنوب آسيا فمات تدريجيا.

    باللون الأخضر، بلاد البشتون بين باكستان وأفغانستان

    والجدير بالذكر أن العمليات العسكرية المضادة للجيش الباكستاني من قبل المتشددين في سوات ووزيرستان والمناطق القبلية البشتونية الأخرى أدت إلى تشريد الملايين من البشتون وخسارة الآلاف من الأرواح وتدمير البنية التحتية المتواضعة أصلا، الأمر الذي ساهم في شعور البشتون بالغربة والمظلومية وانعدام الثقة في المؤسسة العسكرية والحكومة الفيدرالية، وهو ما ساهم في ظهور “حركة تحفظ بشتون” (PTM) بقيادة الناشط الحقوقي “منظور أحمد باشتين” منذ عام 2018، ولا سيما بعد أن قتلت الشرطة في كراتشي الشاب البشتوني “نقيب الله مسعود“، ولم تستجب لمطالب بفتح تحقيق رسمي في مقتله. وقتها تحولت الحركة من تنظيم اجتماعي يقوده ثمانية طلاب ويدعو إلى محاسبة قتلة الشاب القتيل إلى تنظيم سياسي يطالب بانصاف عموم البشتون.

    وتتخذ الحركة اليوم من منطقة حزام البشتون في وزيرستان وما حولها شمال غرب باكستان مقرا لأنشطتها وسعيها السلمي في سبيل المطالبة بالإنصاف والعدالة والأمان والحياة الكريمة ومنع ما تصفه بـ “الإضطهاد والاعتقال خارج نطاق القانون واللامبالاة بإزالة الألغام ومخلفات الحرب من المناطق البشتونية“. وهي تعتبر نفسها ناطقة باسم كافة البشتون الذين تحولت أراضيهم إلى منطقة قتال منذ زمن الحرب الباردة بين السوفييت والأمريكان ثم زمن الصراع بين الغرب والجماعات الإسلامية، وبالتالي تلقي باللائمة على حركة طالبان الأفغانية والجيش الباكستاني معا في تدمير المناطق البشتونية في باكستان، مطالبة بالتعويض عما لحق بهم.

    وفي الآونة الأخيرة اتخذت أنشطة الحركة زخما جديدا بتسييرها مسيرات احتجاج جماهيرية من معقلها نحو مدن باكستان الرئيسية مثل كراتشي واسلام آباد ولاهور، وإقامة تجمعات شعبية على شكل برلمان قبلي مفتوح (جيرغا) أمام مؤسسات الدولة الرئيسية، وهو ما سلط الأضواء أكثر على مطالبها، على الرغم من التعتيم الاعلامي الرسمي الذي ردت عليه الحركة باللجوء إلى وسائل الإعلام الحديثة والمنصات الألكترونية.

    ويرى مراقبو الشأن الباكستاني أن تجاهل الحكومة الفيدرالية في إسلام آباد لهذه الحركة الناشئة ومطالبها سيشكل خطأ فادحا قد يؤدي إلى دفع البشتون نحو بدائل أكثر راديكالية أونحو تبني توجهات انفصالية مكلفة. وبعبارة آخرى يرى هؤلاء أنه من الأفضل للدولة الباكستانية ومؤسستها الأمنية والعسكرية أن تتفاوض مع الحركة وتلبي كل أو بعض مطالبها، وتستخدمها كأداة حاسمة في مكافحة التطرف والإرهاب من أجل بناء الثقة وتعزيز الوحدة الوطنية والإستقرار على المدى الطويل، خصوصا وأن حركة PTM تنتهج نهجا سلميا وتنبذ العنف. أما اسكات الحركة والتضييق عليها واتهامها بتلقي الدعم من كابول وغير ذلك من الاتهامات فسوف يؤكد مزاعمها بوجود تمييز وتهميش رسمي ضد العرقية البشتونية من جهة، ويخلق من جهة فراغا قد تملأه عناصر متطرفة، بحسب هؤلاء المراقبين.

    ويمكن القول أن زعيم الحركة “منظور باشتين“، الذي تحول اليوم إلى صوت للملايين من البتشون وأصبحت قبعته البشتونية التقليدية المعروفة باسم “مازاري” رمزا للتحدي، منفتح على الحوار وليس لديه نوازع انتقامية شخصية ضد السلطات التي سبق لها أن اعتقلته عام 2020 بتهمة التحريض ضد الدولة وسجنت العديد من زملائه الشباب قبل ذلك. وبالتالي يمكن التفاهم معه على جملة من الخطوات الهادفة لنزع فتيل التوتر والعنف في المناطق البشتونية وبناء الثقة والاستجابة لمطالب من يمثلهم في إطار القانون والدستور. ولا سيما لجهة تحسين ظروف معيشة عشرات الآلاف من البشتون الذين فقدوا منازلهم وأراضيهم ومصادر رزقهم وباتوا يعيشون في مخيمات كئيبة وأحوال مزرية بسبب عمليات الجيش السابقة في حزام البشتون، ضد معاقل الإرهابيين والمتشددين.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشيخ سلمان الحمود رئيساً لـ”آسيوي الرماية” بالتزكية
    التالي تمثال “دزيرجينسكي” عاد: مهرب السلاح “فيكتور بوت” نائباً عن “المعارضة”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz