Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»باكستان بين نار المتشددين وضغوط واشنطن

    باكستان بين نار المتشددين وضغوط واشنطن

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 7 يناير 2018 غير مصنف

    في أواخر نوفمبر المنصرم أصدرت محكمة لاهور الإقليمية العليا في باكستان حكمًا بإطلاق سراح المدعو «حافظ محمد سعيد»، بعد انتهاء فترة خضوعه للإقامة الجبرية التي دامت نحو تسعة أشهر. وهذا الرجل – للذين لا يعرفونه- مهندس سابق ورجل دين باكستاني وأحد مؤسسي تنظيم «لشكر طيبة» الإرهابي الذي يعد الذراع العسكري لـ«جماعة الدعوة» الناشطة في العمل السياسي والمنخرطة في مجال تأسيس ورعاية المدارس الدينية المنتشرة بكثافة على امتداد باكستان.

    وسعيد، من جهة أخرى، هو أحد أخطر الإرهابيين الذين تبحث عنهم الولايات المتحدة الأمريكية، بدليل أنها وعدت بمكافأة مقدارها 10 ملايين دولار لمن يساعد في اعتقاله. أما في الهند فهو المطلوب رقم واحد ضمن قائمة من 50 شخصا تقول نيودلهي إنهم نفذوا أو خططوا لسلسلة الهجمات الدموية التي شهدتها بومباي في نوفمبر 2008 واستهدفت فنادقها الكبيرة ومطاعمها الشهيرة، ومحطات قطاراتها المكتظة ومواقعها الحيوية الأخرى «قتل في هذه العملية الإرهابية 166 شخصا من أفراد الأمن الهندي والمدنيين، من بينهم ستة أمريكيين، فيما تعرض أكثر من 300 شخص لإصابات متنوعة».

    والحقيقة أن باكستان كانت تدرك مسبقا أن أي قرار قضائي لصالح الإفراج عن سعيد يعني فرض عقوبات مالية عليها، ويعني بالتزامن توتير علاقاتها الإقليمية والدولية، لاسيما مع واشنطن التي ما برحت منذ وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض تشكك في مصداقيتها لجهة مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، لذا فإنها جندت كل طاقاتها لإقناع القضاة باصدار حكم يقضي باستمرار خضوع سعيد للإقامة الجبرية، غير أن قضاة المحكمة العليا لم يلقوا بالا لكل حجج الحكومة واتخذوا قرارهم وفقا لأسس قانونية بحتة دون أدنى اعتبار للأسس السياسية، وذلك في مثال واضح على التزام بعض رجال السلطة القضائية بالنص الحرفي للقانون دون الأخذ في الاعتبار مصالح البلاد العليا.

    وكما توقعت إسلام آباد، أدان البيت الأبيض بشدة عملية إطلاق سراح سعيد، واصفا إياها بـ«الرسالة المزعجة»، معتبرا أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض عليه ومحاكمته سيعيد فتح الجدل حول العلاقات الأمريكية – الباكستانية، خصوصا أن المفرج عنه يجاهر بدعم المقاتلين في أفغانستان وكشمير، وإن نفى ضلوع جماعته في أعمال قتالية.

    بعد مضي نحو أسبوعين على هذا الحدث، وفي موقف علني نادر وغير مسبوق لجنرال باكستاني كبير، انتقد قائد الجيش الباكستاني «قمر جاويد باجوا» خلال مؤتمر للشباب في كويتا عاصمة اقليم بلوشستان ظاهرة انتشار المدارس الدينية في البلاد، ودعا إلى إعادة النظر فيها؛ لكي تخرج أجيالا متسامحة غير متعصبة، الأمر الذي أثار غضب الجماعات الدينية الباكستانية المحافظة والمتشددة من تلك التي تعد المدارس الدينية «يزيد عددها عن 20 ألف مدرسة» دعامة قوة ونفوذ لها، بل تعدها مصدرا لتجنيد الشباب واستغلالهم سياسيا وميليشاويا، وعلى رأس هذه الجماعات -بطبيعة الحال- جماعة الدعوة التي يتزعمها سعيد.

    وقتها قيل إن الجنرال الباكستاني حاول من خلال تصريحاته تلك، إرسال رسالة إلى واشنطن مفادها أن إسلام آباد، إن لم تستطع إبطال الحكم القضائي بإطلاق سراح سعيد، إلا أنها تعمل ما بوسعها لتحجيم عمل مدارسه الدينية التي تتهمها الولايات المتحدة بتخريج المتطرفين وتجنيدهم للقتال في أفغانستان أو للقيام بأعمال إرهابية في أماكن أخرى ضد المصالح الأمريكية والغربية.

    وبعبارة أخرى، كانت تصريحات الجنرال «قمر جاويد باجوا» محاولة مستميتة لترميم العلاقات الأمريكية – الباكستانية ومنع انزلاقها نحو المزيد من التدهور المتأتي من التوجس وعدم الثقة من بعد عقود من التحالف الوثيق والعمل المشترك بين البلدين.

    غير أن الرياح تبدو سائرة، مع مطلع العام الجديد، إلى حيث لا تشتهي سفن الباكستانيين. ففي أول تغريدة للرئيس ترامب في السنة الجديدة، قال فيها ما نصه إن «الولايات المتحدة، وبحماقة، أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، فيما هم لم يعطونا سوى أكاذيب وخداع، معتقدين بأن قياداتنا أغبياء». وكانت ترامب قد لمّح خلال الإعلان عن استراتيجيته للأمن القومي في ديسمبر المنصرم إلى احتمال وقف المساعدات نهائيا عن باكستان بدعوى عدم جدية الأخيرة في مساعدتها على القضاء على الجماعات الإرهابية، لاسيما تلك التي تعبر الحدود لتقوم بأعمال القتل والتدمير في أفغانستان المجاورة.

    والسؤال هنا هو كيف ستتصرف إسلام آباد مع هكذا موقف امريكي متشدد حيالها؟ هي التي ساعدت واشنطن كثيرا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، أي في زمن حكم الجنرال برويز مشرف.

    بداية تجب الإشارة إلى أن الغضب كان كبيرا في الدوائر الرسمية والشعبية الباكستانية، وقد عبرت عنه الصحف المحلية الصادرة عشية تغريدة ترامب، لكن لا المقالات الغاضبة، ولا تكرار الحديث عن تضحيات باكستان البشرية والمادية في سبيل اجتثاث الإرهاب والتشدد، ولا محاولات إلقاء اللوم على نيودلهي وكابول بوصفهما مصدرين لتوغير صدر الإدارة الترامبية ضد إسلام آباد، ولا التصريح بأن باكستان في غنى عن المساعدات الامريكية، ولا التلويح بالاعتماد على بكين بديلا، ولا اتهام ترامب بأنه يزعم كذبا تقاعس باكستان في محاربة الارهاب للاستهلاك المحلي (على حد قول وزير الخارجية خواجة آصف)، ولا القول إن الموقف الامريكي ناجم أساسا من فشل واشنطن في تحقيق السلام في أفغانستان، سوف يجدي نفعا لإعادة الأمور إلى سيرتها القديمة.

    ربما شيئان قادران على ذلك، هما إعادة اعتقال حافظ محمد سعيد وتسليمه، ثم التمكن من الشبكة الإرهابية التي يديرها المدعو «سراج الدين حقاني» المتهمة أمريكيا بصلاتها القوية بحركة طالبان المقبورة والوقوف خلف العديد من الاعتداءات الدموية ضد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان، فواشنطن ما برحت تزعم أن شبكة حقاني تنطلق في أنشطتها المشبوهة من أراضي باكستان بعلم جهاز مخابراتها المنيع.

    aaaelmadani@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاقباط مصر يُحيون قداس الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة
    التالي النظام الإيراني على محك التهديد الداخلي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz