Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»باسندوة.. ليس كائناً خرافياً

    باسندوة.. ليس كائناً خرافياً

    1
    بواسطة Sarah Akel on 30 أبريل 2012 غير مصنف

    لم أكن في وارد الكتابة إليك وعنك بعد انقطاع أواصر الصلة والاتصال بشخصكم، وبعد أن اختطفتكم الحكومة وفقدناكم أستاذا معلما ملهما، صديقا حميما، وكان عزاؤنا هو أن يكسبك الوطن كصاحب خبرة وكفاءة وعلم ومقدرة، وذلك أمر مشكوك فيه حتى الآن- على الأقل.

    كنت أحسب أن سلطة النظام الغاشمة والهجامة التي طالما تقيأت قباحاتها ونذالتها وخسّتها وانحطاطها وهمجيتها عليك وأمثالك قد ولت إلى غير رجعة، وأزاحت عنا عبء الكتابة عنك في مضمار التضامن الإنساني ومقاومة القبح والتسفّل والسياسة الرثة. وفي ذلك كان خطئي جسيما لأني اعتقدت بأن سلطة الفساد والاستبداد تنحل بالضربة القاضية، وأن الاستبداد ينحصر في احتكار السلطة والثروة والقوة من قبل فئة أو طغمة أو عائلة حاكمة فحسب. وفي ذلك إسقاط لحقيقة أن الاستبداد في احد مضامينه الأكثر عمقا وخطورة هو “ثقافة” مجتمعية تضمر فيها الروح، أحيانا، وتنحدر إلى مستوى الفلكلور الشعبي، ولكنها تستيقظ وتلتهب حين تحتدم الأزمات وتطل برأسها لتنطق بنفس لغة “النظام” الذي توهّمنا بأنه سقط وهو لم يسقط قط.

    والشاهد على ذلك هو أن أبواق “النظام” التي كانت تنهال عليك بأقذع وأحط الاتهامات والشتائم، وتتقصّد الانتقاص من أصلك وفصلك -لمجرد أنك ابن مدينة ومجبول على التمدن والتحضّر ولغة الحوار- وتذهب إلى حد مصادرة يمنيتك باستعلاء عنصري أجوف لم يتورع عن وصفك بـ”الصومالي”، لا تختلف عن الأصوات الزاعقة اليوم والتي تنكر عليك جنوبيتك –أي من الجنوب- أو تتعمد القول بأنك لست من ذوي الحسب والنسب وأبناء الأصول، وأنك لست أكثر من “ظل باهت” وجدار قصير!

    إنه “النظام” نفسه وبكامل حذافيره البدائية والبدوية المحكومة بمنطق التراتب والأصل والجاه والمكانة والنسب وكامل مفردات ومشتقات ما قبل الدولة والقانون والحداثة والإنسان الفرد/المواطن.

    ولا شك أن هذا المنطق كان وما زال يقبع في خلفية عجزنا عن إنتاج دولة وتعاقد اجتماعي وقوانين عامة فوق الأعراف، وعجزنا عن الانتقال من مفهوم الملَّة إلى مفهوم الدولة.

    ولا شك –أيضا- أن حقبة المخلوع صالح لم تنته وإن كانت بدايات ربيع الثورة قد أغوتنا بشعور من ذلك القبيل حين أظهرت صورة التنوع والحوار والتواضع. إلا أنه وبعد انقضاء أكثر من عام أخرجت –أي حقبة صالح- أسوأ ما في المجتمع من تعصب وطائفية وجريمة وعينات من قطعان البلطجة وحناجر تتبادل الأدوار مع الخناجر.

    وسوف نقول لأبي “خالد” ذلك هو حظك وقدرك بعد أن صرت في أتون الإشكالية اليمنية وعلى رأس حكومة لا حول لها ولا قوة.

    الناس يا سيدي لا تقدر أنك إنسان من لحم ودم وإحساس ودمع، وسوف تستمر جولات العدوان اللفظي عليك، ومن الراجح أن تتصاعد طالما وأنت على رأس سلطة تنفيذية مشلولة منذ اليوم الأول.

    المحزن أن الحملات العدوانية تبدو شرسة وفجة وخالية من أولويات أدب التخاطب وهي تستهدف منعك من القيام بواجبك. وقد انخرط فيها المغرضون وذوز النوايا الطيبة، وكلهم يريدون محاسبتك على الماضي والحاضر والمستقبل، وعلى تقصير المؤسسات وفساد الإدارات، ويطالبونك بمواقف خرافية وأنت لا تملك حتى الحد الأدنى من أدوات الفتنة!

    الواضح أن ضغوط قوى الأمر الواقع وقوى النظام و”حماة الثورة” وطلاب الثأر والانتقام تلتقي في أغلبها على ابتزازك، وقلما تجد أو ستجد من يتفهم المواقف الصعبة التي ارتضيت لنفسك تحمل مسؤوليتها، ويتفهم صمودك في أزمة كفيلة أن تطيح دهاليزها وفخاخها بأكثر السياسيين تمرّساً ودهاءً وحنكة.

    ويبدو أن الضريبة التي يمكن أن يدفعها من يقف على رأس حكومة في مرحلة انتقالية باهظة. وهي باهظة إلى ما يتجاوز كل معقول في بلاد مشلولة ولا ينتمي أهلها إليها بقدر ما تتوزع انتماءاتهم وولاءاتهم ذات اليمين وذات الشمال.. بلاد في حالة انقسام، وفي حالة انعدام يقين على كافة المستويات، وحالة فوضى تدفع بالجميع إلى قرار هاوية، وأنت أعزل من كل سلاح.. سلاح القانون مفلول، وليس ثمة هيبة للدولة حتى ولو كانت ممرّغة في الوحل ويمكن استعادتها، وليس بمقدور حكومتك ولا حتى مؤسسة الرئاسة والرئيس المنتخب التحكم بالعنف بسهولة أو تدارك تفكك مؤسسات الجيش والأمن التي تحولت إلى مقاطعات وإقطاعيات.

    لن تنفعك أيها الرجل الطاعن في الحكمة والصبر والحلم وشوشات الكواليس، ولن تغنيك التلميحات عن التصريحات وليس ثمة سبيل آخر أمامك غير قول الحق ولو كان مُرّاً ومكاشفة الجماهير بأسماء الجلادين والفاسدين والمفسدين، وكافة عناصر وهيئات الخراب: كشف اسم الجلاد يشلّه، حسب ساتر.

    وعليك أن تعلم بأن الخطأ في المراحل الانتقالية يؤسس لأخطاء متسلسلة ووخيمة، ومن الأحرى الأخذ بالعبرة من دروس الانتقالات الناجحة حتى لا تتبعثر البلاد في دوامة الفوضى، أو تنتهي إلى قبضة طالبانية.

    وفي السياق لا بأس من الاعتراف بكافة الأطياف والمكونات في الساحة، وتدارس الأسباب البعيدة والقريبة للانفلات والفوضى، وبلورة الزعامة المرتكزة إلى إطار مؤسسي مكين مع الأخذ بالاعتبار أن المجتمع متعطش من أعماقه لزعامة تنقذه من أهوال الحاضر. ولا بأس من الرهان على العلم والتعليم فمن التعليم تنبثق السيادة. وحذاري ثم حذاري أن تعتقد بأن العامين فترة وجيزة. وأملي كل الأمل أن تعملوا أيها الرجل الفاضل بالانطلاق من الإحساس بأن ما تبقى من فترة مهمتكم الخطرة سوف يستغرق ما تبقى من عمركم، بل وأعمارنا جميعاً معكم.

    ومع علمنا أيها الرجل النبيل أنكم تسلمتم بقايا خراب غير قابل على إعادة التأهيل، فإننا نتمنى لكم من الأعماق النجاة والتوفيق ولسفينة اليمن الرسو على برّ..

    mansoorhael@yahoo.com

    * كاتب يمني- رئيس تحرير صحيفة “التجمع”، صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلغة الخشب هذه، أو لغة الحديد، التي تصلح لكل زمان!
    التالي النسبية… جدلٌ ودجلٌ
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    اكرم الاشول
    اكرم الاشول
    12 سنوات

    باسندوة.. ليس كائناً خرافياً
    استاذي العزيز انت رائع جدا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz