تفيد معلومات خاصة من “مشهد” أن هذه المدينة تعيش حالة “منع تجوّل” كل ليلة إبتداء من الساعة 9:30 مساءً.
وأفادت معلومة وردت على موقع “تويتر” أن بازار تبريز أقفل أبوابه اليوم دعماً للمرشحين موسوي وكرّوبي وحداداً على الذين قتلوا في مظاهرات تأييد موسوي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن “جمعية رجال الدين المقاتلين” التي تضم رجال دين اصلاحيين في ايران، طلبت تصريحا لتنظيم مسيرة جديدة السبت يتخللها خطاب لمير حسين موسوي المرشح الذي هزم في الانتخابات امام الرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال موقع حملة موسوي على الانترنت ان “جمعية رجال الدين المقاتلين طلبت من شرطة طهران تنظيم مسيرة من الساعة 16,00 الى الساعة 19,00 من السبت من ساحة انقلاب الى ساحة ازادي” احتجاجا على نتائج الانتخابات.
مظاهرة اليوم: “لم نقدّم أمواتاً لنقبل بصناديق إقتراع مزوّرة”!
طهران (رويترز) – تجمع عشرات الآلاف من المؤيدين للمرشح الرئاسي المهزوم مير حسين موسوي في وسط طهران يوم الخميس للحداد على القتلى في المظاهرات الحاشدة ضد ما يقول انها انتخابات مزورة.
وقال شهود ان ميدان الامام الخميني اكتظ بأناس يتشحون بالسواد ويحملون الشموع بعد يوم من دعوة موسوي لمؤيديه للتجمع في المساجد او في مظاهرات سلمية لاظهار تضامنهم مع الضحايا وعائلاتهم.
وكتب على لافتة وسط الحشد “اين اخواننا..” وكتب على لافتة اخرى “لماذا قتلتم اخواننا..”
وذكر قناة التلفزيون الحكومي الايراني الناطقة بالانجليزية ان ثمانية اشخاص قتلوا في الاحتجاجات منذ اظهرت النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي اجريت يوم 12 يونيو حزيران فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بفترة ولاية ثانية
وحسب موقع “العربية”، بدأ عشرات الآلاف من أنصار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الخميس تظاهرة جديدة في طهران لليوم السادس على التوالي، كما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وتجمع المتظاهرون الذين ارتدوا بغالبيتهم الساحقة الاسود حداداً على رفاقهم السبعة الذين سقطوا بالرصاص الاثنين، في ساحة إمام في جنوب العاصمة ثم توجهوا شمالا نحو جادة فردوسي.
وكما حصل خلال اليومين الماضيين، سار المتظاهرون بصمت رافعين صور موسوي بينما لف العديد منهم معاصمهم بشارات خضراء، وهو اللون الذي اختاره المرشح المعتدل رمزا لحملته الانتخابية.
وكتب على احدى اللافتات “لم نقدم امواتاً لنقبل بصناديق اقتراع مزورة”، في حين كتب على اخرى “موسوي: تظاهروا بصمت وهدوء”، في اشارة الى التعليمات التي اصدرها موسوي لانصاره.
وقد انضم إلى التظاهرات الجارية مير حسين موسوي المرشح الرئاسي السابق.
موسوي وخاتمي: رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن الوطني
وبينما تتشح المساجد والتكايا بالسواد في طهران ومدن أخرى، حزنا على الضحايا في يوم الحداد الوطني، وجه مير حسين موسوي، رسالة شديدة اللهجة الى مجلس الأمن الوطني حذر فيها من ذوي الملابس المدنية ومن ممارساتهم بحق المتظاهرين، حيث يقوم هؤلاء وهم في الغالب من أعضاء التعبئة واستخبارات الشرطة، بالاعتداء وبصورة وحشية على المتظاهرين من الشبان.
وحسب قناة العربية في تقرير بثته بنشراتها الاخبارية الخميس 18-6-2009 فإن موسوي والرئيس السابق خاتمي وجهها رسالة مشتركة الى رئيس السلطة القضائية، طالبا فيها بإقامة العدل وإطلاق سراح المعتقلين، مشيرين الى أن قوى الأمن وذوي الملابس المدنية يقومون بغارات على منازل المواطنين والاعتداء عليهم لأنهم يطلقون في الليالي صيحات التكبير للتعبير عن احتجاجهم.
وقدم عدد من اساتذة الجامعات استقالات عبر عن الاحتجاج الشديد بسبب الاعتداء على السكن الجامعي، وقالت نشرة اخبارية لجامعة أمير كبير إن طلابا تم خطفهم والاعتداء عليهم في سجن يقع في قبو داخل وزارة الداخلية.
وطلبت السلطات من الطلاب القادمين الى جامعاتهم من مدن أخرى، العودة الى أن يحين موعد الامتحانات، وحملتهم مسؤولية ما يتعرضون له إذا لم يفعلوا.
“مجلس الخبراء” يرحّب بالمشاركة الكثيفة في التصويت ولا يبدي رأيا بالنتائج
من جهته رحب مجلس الخبراء الايراني، اعلى هيئة دينية في الجمهورية الاسلامية، بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران، ولكنه التزم الصمت حيال نتيجتها التي اعطت الفوز للرئيس محمود احمدي نجاد.
وأكد المجلس (الذي يرأسه هاشمي رفسنجاني) انه “يرحب بالمشاركة الحماسية والاسطورية والنشطة لـ84% من الشعب الثوري” نهار الانتخابات، من دون ان يأتي على ذكر نتيجة هذه الانتخابات.
وبحث المجلس موضوع اعمال الشغب والتظاهرات التي اعقبت الاعلان عن نتائج الانتخابات وحمل مسؤوليتها الى “العدو الذي لم يتمكن من تحمل تفاني (الشعب) ووحدته فخلق، بمساعدة من عملائه، اضطرابات وأعمال شغب”.
بازار “تبريز” يقفل إحتجاجاً ومنع تجوّل في”مشهد” وطهران تتّشح بالسواد وتتظاهر تحت شعار “لماذا قتلتم إخواننا؟”
لا جديد سيكون في خطاب علي خامئني وسيدعم النظام الصفوي المليشي الحالي الذي يدمر وسيدمر الشعب الايراني والعالم انها الديكتاتورية الدينية الفارسية الطائفية المليشية