Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بأي دين يدين هؤلاء القتلة المجرمين؟

    بأي دين يدين هؤلاء القتلة المجرمين؟

    1
    بواسطة حامد الحمداني on 16 أغسطس 2007 غير مصنف

    الجريمة الوحشية البشعة التي اقترفها المتوحشون الساديون بحق المواطنين الأيزيديين الأبرياء المسالمين هزت بعنف ضمير كل انسان يحمل ذرة من الشعور الإنساني ، وأحدثت جرحاً عميقاً في نفوسهم، ونفوس ابناء هذه الطائفة المسالمة لا يمكن أن يندمل لسنوات طويلة . أنها فاقت ببشاعتها جميع الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون في العراق منذ سقوط نظام الطاغية صدام حسين وحتى يومنا هذا، حيث كان هدف هؤلاء القتلة المجرمين إيقاع اكبر عدد من الخسائر البشرية، وأشد التدمير للقرى المستهدفة بقصد تهجير المواطنين الأيزيديين من ديارهم .
    لقد اقترف المتوحشون الهمج مجزرة كبرى حيث تجاوز عدد الشهداء 250 فردا، والعدد مرشح للازدياد بسبب الأعداد الكبيرة من الجرحى المصابين بجروح خطيرة ، بالإضافة إلى الجثث المطمورة تحت أنقاض مساكنهم المهدمة على رؤوسهم.

    إن المشاهد التي عرضتها القنوات الفضائية المختلفة للمصابين من الأطفال والنساء والرجال تثير اشد الحنق والاحتقار لأولئك السفاكين المتوحشين، الذين ارتكبوا جريمتهم باسم الدين. ونطالب الحكومة القيام بواجبها الأساسي في توفير الأمن والسلام للمواطنين وكشف وملاحقة العناصر المجرمة ، وتقديمها للمحاكمة لتنال جزائها العادل، والعمل الجدي والسريع لمعالجة الجرحى، وتأمين السكن لكل العوائل التي فقدت مساكنها، وتأمين مستلزمات العائلة المادية .
    أي دين هذا الذي يدين به هؤلاء القتلة السفاكون لدماء الأطفال والنساء والرجال؟

    أي مدرسة دينية تلك خرجتهم وأرسلتهم لتنفيذ عملية قتل جماعي بشعة؟

    أي دولة هذه التي تسمح لهذه المدارس الدينية بغسل أدمغة هؤلاء الجهلة المتخلفين ، وتعدهم بالجنة، والحور الحسان، والغلمان المخلدين، وأنهار العسل والخمور، ليندفعوا نحو الانتحار وقتل الناس الأبرياء الذين لم يقترفوا جرماً بحق أحد، وبالجملة، دون وازع من ضمير أو أخلاق .

    هل هذا هو الدين الذي جاء به محمد؟

    لقد بات من المخجل أن يقف المسلم أمام شعوب العالم مرفوع الرأس، فقد أصبح الإرهاب والقتل من سمة الإسلام والمسلمين في عصرنا اليوم، ونحن في مقتبل القرن الحادي والعشرين، فأي تخلف ونكوص للمجتمعات الإسلامية في مشرق الأرض ومغربها ؟ لقد عادت هذه المجتمعات القهقرة عشرات بل مئات السنين، إلى عصر الهمجية والوحشية ، وانفلات الغرائز البشرية في جوانبها السلبية .

    هذا الذي جرى ولا يزال يجري في العراق ومصر والجزائر والمغرب والسودان واندونيسيا وباكستان وأفغانستان وتايلاند والفلبين واسبانيا وبريطانيا وفرنسا والشيشان وكوسوفو والبوسنة وسائر البلدان الإسلامية الأخرى من قتل وتدمير وتخريب أساء للإسلام في نظر الشعوب ، وباتت تلك الشعوب تنظر إلى كل مسلم بعين الشك والريبة حول صلته بالإرهاب .

    لقد باتت المدارس الدينية في السعودية وباكستان وإيران وأفغانستات تشكل أعظم الأخطار على مستقبل البشرية، وأصبح من الضروري غلقها والاكتفاء بدروس الدين في المدارس الرسمية، وفق منهج محدد خالي من أية دعوة للعنف والقتل باسم الجهاد ، والحض على ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الناشئة، ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان بصرف النظر عن الدين والقومية والطائفة .
    إن التعصب الديني والقومي والطائفي يمثل أخطر داء في القرن الحادي والعشرين، والذي أخذ بالانتشار والتصاعد بوتيرة مرعبة بسبب الفقر الذي يسود المجتمعات الاسلامية، والبطالة وفقدان اسباب الحياة الكريمة من مأكل وملبس وسكن، وحرمان الأجيال الناشئة من فرص تلقي العلم لحقيق مستقبل يليق بالإنسان .

    ولا شك أن الدول الغنية تتحمل مسؤولية مكافحة الفقر في العالم اجمع إن هي أرادت مكافحة الإرهاب والجريمة، فالقوة وحدها لا يمكن أن توقف الإرهاب إذا لم تعالج هذه الدول مشكلة الفقر والبطالة والأمراض، والجهل الضارب أطنابه في سائر بلدان العالم الثالث، ولا شك أن الأمم المتحدة هي التي ينبغي أن تتولى مسؤولية تنظيم وإدارة برنامج واسع يعده متخصصون لمكافحة الفقر والبطالة، وتلتزم به الدول كافة، وفي مقدمتها الدول الغنية، لتجفيف مصادر الإرهاب والإرهابيين .

    الخلود لضحايا الإرهاب مسلمين ومسيحيين وأيزيدين وصابئة ،والصبر والسلوان للعوائل المنكوبة، والخزي والعار للقتلة المجرمين، يلاحقهم ابد الآبدين.

    Hamid3441@comhem.se

    * كاتب عراقي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعراق: 500 قتيل في “محرقة” الأيزيديين
    التالي قائمة بالمواقع المحجوبة في سوريا
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    n7
    n7
    17 سنوات

    بأي دين يدين هؤلاء القتلة المجرمين؟
    بكل تاكيد يدينون بالاسلام وهذا هو جهادهم ضد كل ماهو غير مسلم فهو كافر كل من لايؤمن بدين الله ورسوله حسب وصية رسول الاسلام امرت ان اقاتل الناس حتى ان يشهدوا ان لااله الاالله ومحمد رسول الله وحتى يضمنوا جنة بنات الحور والغلمان المخلدون

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz