Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ايران والاكراد وذكرى اغتيال قاسملو

    ايران والاكراد وذكرى اغتيال قاسملو

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 24 يوليو 2016 منبر الشفّاف

    بعد أيام قليلة من انعقاد مؤتمر المعارضة الايرانية في باريس في التاسع من يوليو الجاري، الذي حظي باهتمام اعلامي غير مسبوق وحضره نحو مائة ألف من المعارضين الايرانيين في اوروبا وامريكا الشمالية ووفود رسمية وشعبية من شتى الدول المتضررة من السياسات الحمقاء للنظام القمعي الحاكم في طهران، تجمع في باريس أيضا بالقرب من مقبرة “بير لاشيز” (الشهداء) الآلاف من أكراد إيران الحالمين بالانعتاق من سطوة نظام الملالي الجائر. وكانت المناسبة هي الذكرى السنوية لرحيل زعيمهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني الدكتور عبد الرحمن قاسملو الذي اغتالته يد المخابرات الايرانية في عملية أشرف عليها الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفنسجاني، وشارك فيها شخصيا الرئيس السابق محمود احمدي نجاد.

    تلك العملية الدنيئة التي جرت في فيينا النمساوية في 13 يوليو 1989 بعد أن تم استدراج قاسملو الى هناك لعقد مفاوضات مع طهران حول حقوق شعبه الكردي.

    الكثيرون يعتقدون أن إنهيار النظام الايراني بات وشيكا، وأن رأس الحربة في اسقاطه هي المعارضة الايرانية التي تقودها السيدة مريم رجوي، فيما يراهن آخرون على عرب الاحواز الناقمين على نظام طهران بسبب التمييز ضدهم وطمس هويتهم العربية وتغييرتركيبة مناطقهم بصورة ممنهجة، ناهيك عن إستغلال ثرواتهم البترولية في الحماقات الخارجية. لكني أعتقد أن رأس الحربة في إسقاط هذا النظام هم أكراد إيران لأسباب كثيرة.

    فإضافة إلى عوامل التمييز والقمع التي يعاني منها كل مكونات البلاد من غير العرق الفارسي من عرب وبلوش وآذاريين وتركمان، يمتلك أكراد إيران وحدهم شبكة كبيرة من التواصل الذي لم ينقطع قط مع إخوتهم في القومية المنتشرين في العراق وسوريا وتركيا. ومع ظهور شبه دولة كردية في شمال العراق بمؤسسات إدارية واقتصادية وأمنية وعسكرية مستقلة عن بغداد، ومع إمتلاك كردستان العراق لجيش مزود بأحدث الأسلحة الغربية ومقاتلين من ذوي الخبرة لمنازلة الجيوش النظامية، فإنه بالإمكان تسخير كل هذا لصالح أكراد إيران المستضعفين، خصوصا وأن كردستان إيران تملك حدودا مباشرة مع كردستان العراق. وبعض هذه العوامل لا يتوفر، بطبيعة الحال، للقوميات الإيرانية الأخرى.

    أضف إلى ما سبق أن أكراد العراق لديهم سوابق في إقامة دولتهم المستقلة التي يتوقون إلى إحيائها. والإشارة هنا هي أولا إلى “جمهورية آزاد ستان” (جمهورية الحرية) التي أسسها الزعيم الكردي “سمكو” في العشرينات، ولم تعش إلا عدة أشهر، قبل أن يستدرج الإيرانيون “سمكو” إلى مدينة “شنو” للتفاوض ويقتلونه باسلوب المكر والخديعة. والإشارة هنا ثانيا هي إلى “جمهورية مهاباد” الكردية التي تأسست في عام 1946 بشمال غرب إيران، وكانت لها قوات خاصة من البيشمركة مدعومة من الاتحاد السوفيتي السابق الذي توغلت قواته حينذاك في الاراضي الايرانية تحت ذريعة أن الشاه رضا بهلوي كان مواليا في الحرب العالمية الثانية للنازية. والقاريء للتاريخ الحديث سيكتشف إن هذه الدولة الأخيرة، التي دامت 11 شهرا، ما كانت لتنهار بقتل نحو 15 ألفا من مؤيديها على يد القوات الايرانية وإعتقال رئيسها “قاضي محمد” ثم إعدامه مع أقربائه وأتباعه في الساحة التي أعلن منها الإستقلال، لولا تدخلات وضغوطات واشنطون من جهة، وتحالف بعض الأكراد المتنفذين (مثل إمام عزيز آغا وبايزيد آغا) مع النظام الشاهنشاهي بغية تحقيق مصالح آنية ضيقة من جهة اخرى.

    وقد تكرر شيء من هذا القبيل قبيل قيام ما يـُسمى بالثورة الاسلامية الخمينية حينما وضع اليسار الكردستاني ممثلا بحركة “كوملا” المنشقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني يده مع بقية الأحزاب اليسارية في إيران للإنقلاب على الشاه والإتيان بنظام الخميني تعويلا على أن الأخير سوف يحقق لهم تطلعاتهم في الحكم الذاتي مثلما أوهم كل القوميات الإيرانية غير الفارسية في حينه. وكانت النتيجة هي المزيد من القمع والقتل والتشريد والحرمان من أدنى الحقوق السياسية والثقافية، بل ومنع الرموز الكردية من المشاركة في صياغة دستور البلاد الجديد. وفوق ذلك استخدمت إيران الخمينية أكرادها كوقود في حربها الطويلة مع العراق، فخسر الأكراد الآلاف المؤلفة من أبنائهم في تلك الحرب المجنونة دون أن ينالوا في المقابل شيئا يذكر من طموحاتهم المشروعة، بل تآمرت طهران، بعيد إنتهاء الحرب العراقية ــ الإيرانية، فاستخدمت يدها الآثمة في إغتيال قاسلمو الذي كان يمثل لأكراد إيران رمزا كبيرا من رموزهم المثقفة والمحترمة مع إثنين من رفاقه، حينما أمطرتهم بوابل من الرصاص وهم جالسين على طاولة المفاوضات في فيينا. الأمر الذي أحدث صدمة في العالم الحر بأسره، وأثبت بالتالي أن نظام الخميني نظام غدار لا يؤتمن جانبه ولا يؤخذ بوعوده وتعهداته. وقد قيل أن نظام الخميني كان يشعر دائما بخطورة قاسملو لأن فكرة إحياء “جمهورية مهاباد” كانت مستقرة في ضميره دوما، خصوصا وأنه قام بمحاولة من أجل هذا الهدف في عام 1978 حينما قاد نحو عشرين ألفا من قوات البيشمركة، تمكن بها من السيطرة على ثماني مدن وعشرين بلدة كردية.

    وهكذا نرى أن اكراد إيران لديهم ثارات مع النظام الإيراني الحالي أكثر مما لدى بقية مكونات الدولة الايرانية، وبالتالي فهم أكثر إستعدادا وتوقا للإنتقام منه. بل أكثر جاهزية من غيرهم للتصدي له وفقا للمعطيات التي ذكرناها آنفا، بدليل أنه لا تمر ذكرى سنوية لإغتيال قاسملو إلا وتعم مظاهرات الإحتجاج والإضرابات وأعمال التصدي لقوات الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج مختلف مدن كردستان إيران مثل سنندج و كرمنشاه وكامياران ومهاباد وباوه، على نحو ما حدث في 13 يوليو الجاري. غير أن اي نجاح لأكراد إيران لجهة إسقاط نظام خامنائي مشروط بتوفر دعم إقليمي ودولي أولا، وتنسيق ودعم من قبل القوميات الساخطة الأخرى غير الفارسية ثانيا.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتركيا أردوغان والغرب بعد ليلة الخامس عشر من يوليو
    التالي (بالفيديو) بيضون: نعاني من جبن سياسي، لا أحد عنده الجرأة لمواجهة حزب الله!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Contributing to Restoring Confidence 19 نوفمبر 2025 Karim Souaid
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz