Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اهمّية عدن

    اهمّية عدن

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 3 ديسمبر 2019 غير مصنف

    أعطت عدن الإشارة الاولى لافول نجم الإمبراطورية البريطانية في 1967 واعطت في 1986 اوّل دليل على ان الاتحاد السوفياتي بدأ ينهار. لذلك، من المهمّ بين الحين والآخر التذكير باهمّية عدن مع الإشارة الى ان الاتفاق الذي وقع قبل نحو شهر بين “الشرعية” اليمنية والمجلس الانتقالي كان اكثر من ضروري لاعادة حدّ ادنى من الاستقرار الى المدينة والمناطق المحيطة بها. مثل هذا الاتفاق يسمح بالتفكير في المستقبل وبكون عدن ذات موقع استراتيجي، كما ان لا بدّ من ان تكون تحت سيطرة التحالف العربي الذي اخرج الحوثيين منها مطلع العام 2015.

     

    الأكيد ان تنفيذ اتفاق الرياض يسير ببطء، لكن الأكيد أيضا انّه خطوة كبيرة الى امام اذا اخذنا في الاعتبار ان عدن تشكل جزءا من شبكة امان وامن إقليمية تبدأ بمضيق هرمز وبحر عمان وصولا الى البحر الأحمر والقرن الافريقي ككل، أي بحركة المرور في اتجاه قناة السويس.

    مناسبة الكلام عن اهمّية عدن هي الذكرى الـ52 لاستقلال جنوب اليمن في الثلاثين من تشرين الثاني – نوفمبر 1967 وقيام دولة مستقلة بقيت كذلك حتّى الثاني والعشرين من ايّار – مايو 1990. يومذاك، أُعلن عن قيام الوحدة اليمنية التي أدت الى ذوبان كياني الشمال والجنوب في دولة واحدة عاصمتها صنعاء.

    كانت عدن عاصمة دولة الجنوب التي أصبحت لاحقا “جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية”، التجربة العربية الاولى والأخيرة لقيام حزب شيوعي عربي بممارسة السلطة. لم يكن استقلال الجنوب اليمني مجرّد استقلال دولة قاوم شعبها الاستعمار. كان الاستقلال إشارة بين إشارات عدة الى ان تراجع، ما كان يعتبر الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، هو تراجع نهائي. لم يكن استقلال الهند في 1949 حدثا معزولا بمقدار ما كان بداية النهاية للامبراطورية البريطانية التي بدأت انطلاقا من عدن الانسحاب من الخليج العربي الذي استغلته ايران، في عهد الشاه، باحتلال الجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في العام 1971.

    احداث داخلية كثيرة كانت بين 1967 سنة قيام دولة الجنوب و 1990، سنة نهاية التجربة الاستقلالية التي يمكن ان تتكرر في يوم من الايّام، في حال سمحت الظروف بذلك، وان بشكل مختلف كلّيا عن الماضي. فبعيدا عن النقاش الدائر الذي لا فائدة منه من نوع هل استقل الجنوب بفضل ثورة شعبية ام بسبب التراجع البريطاني، لم تكن تجربة الاستقلال سوى سلسلة من الحروب الاهلية ارتدت الطابع الدموي. بدأت هذه الحروب باستيلاء الجناح اليساري في الجبهة القومية على السلطة وصولا الى اعلان قيام الحزب الاشتراكي اليمني في العام 1972.

    لم يكن الحزب الاشتراكي اليمني، في البداية طبعا، سوى نسخة عن تلك الأحزاب الشيوعية التي استخدمتها موسكو لوضع يدها على دول اوروبا الشرقية مثل هنغاريا وبولندا وبلغاريا وألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا…
    ما ساعد الاتحاد السوفياتي في تثبيت موطئ القدم الذي أقامه في شبه الجزيرة العربية هو غياب الاهتمام العالمي بعدن في مرحلة ما بعد اغلاق قناة السويس اثر حرب حزيران – يونيو 1967. كان ميناء عدن في مرحلة معيّنة ثالث اهم ميناء في العالم. لم تعد له أهمية تذكر بعد اغلاق قناة السويس، اذ وجدت التجارة العالمية بدائل منه شملت البحث عن طرق بحرية أخرى والاستعانة بالنقل الجوّي الذي ازدهر ازدهارا كبيرا في تلك الايّام.

    كانت تجربة “جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية” تجربة فاشلة بكل المقاييس. أدت قبل أي شيء الى هجرة الادمغة والتجار من الجنوب اليمني، إضافة الى الجالية اليهودية التي كانت ذات نشاط كبير في الميناء ساعد في ازدهار المدينة. لم يبق يمني جنوبي ذو شأن في “جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية” التي لم تكن لها علاقة بالديموقراطية من قريب او بعيد.

    استطاع الاتحاد السوفياتي عبر اجهزته، خصوصا الاجهزة الأمنية، وأجهزة أخرى تابعة للحزب الشيوعي، السيطرة على اليمن الجنوبي وضبط الصراعات الداخلية الى ابعد حدود. غطت موسكو التخلّص من سالم ربيع علي (سالمين) في العام 1976 وعندما وجدت ضروريا سحب عبد الفتاح إسماعيل، المنظر الماركسي، الى موسكو فعلت ذلك. وعندما اضطرت الى تغطية اعدام محمد صالح مطيع، فعلت ذلك ايضا من دون تردّد.

    بين 1980 و 1986 في ايّام الحرب الباردة، ساد هدوء نسبي في اليمن الجنوبي، على الرغم من ان الصراعات الداخلية لم تتوقف. اعيد فتح قناة السويس وبقي ميناء عدن معزولا. لم يستطع استعادة نشاطه في مدينة كانت مليئة بالحياة في مرحلة ما قبل الاستقلال. لا حاجة الى التذكير بانّ شبكة البريد كانت تعمل في عدن بشكل منتظم وبدقّة، على الطريقة البريطانية، في مرحلة ما قبل الاستقلال. كان هناك ناد وملاعب لكرة المضرب (التنس) منذ العام 1901. كان السلطان قابوس الذي كان عليه المرور بعدن في طريقه الى مدرسته في بريطانيا، يحلم بان تكون مسقط مثل عدن في يوم من الايّام. اين مسقط اليوم وأين عدن الذي عاد السواد يلفّها بكلّ ما في ما كلمة سواد من معنى؟

    في الثالث عشر من كانون الثاني – يناير 1986، انفجر الوضع في عدن. انتصر خصوم علي ناصر محمّد رئيس الدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي واخرجوه الى منفاه في صنعاء ثم في دمشق. لم يستطع الاتحاد السوفياتي ضبط الوضع باي شكل. تولّى “بريتانيا”، يخت ملكة بريطانيا وقتذاك، اخراج المواطنين السوفيات التي اضطروا الى اخلاء المدينة. ظهرت إشارات العجز على القوة العظمى الثانية في العالم.
    قبل فضيحة المفاعل النووي تشيرنوبيل، في نيسان – ابريل 1986، كشفت احداث عدن وانهيار النظام الاشتراكي فيها ان الحرب الباردة انتهت بانتصار أميركي على الغريم الروسي.

    قاد انهيار النظام في الجنوب في العام 1986 الى قيام الوحدة في 1990، لكن تحديات جديدة برزت، خصوصا بعد انكشاف اهمّية اليمن بالنسبة الى ايران ورغبتها في تطويق الخليج العربي ودوله من كلّ الجهات. ليست الطموحات الايرانية في اليمن وليدة اليوم، بل هي قديمة. ففي يوم الثالث عشر من يناير 1986 كان منتظرا ان يأتي الى عدن علي خامنئي، رئيس “الجمهورية الإسلامية” في ايران وقتذاك…
    الامل الآن ان يساهم اتفاق الرياض في حماية عدن من جولة عنف جديدة وان يكون جزءا من المحافظة على شبكة الامن والامان الإقليمية. فمع مرور الوقت يتبيّن ان عدن ما زالت مهمّة وانها ليست ميناء كبيرا قد يستعيد حيويته يوما، بل هي اكثر من ذلك بكثير.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الجار قبل الدار”: “خندق الغميق” في الجمهورية!
    التالي التقديم لمقالات “اليوم السابع” (1-3)
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz