Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انقلاب الفلسطينيين على نظام “الممانعة”…

    انقلاب الفلسطينيين على نظام “الممانعة”…

    0
    بواسطة دلال البزري on 5 مارس 2012 غير مصنف

    ضعْ جانبا جماهير “الممانعة” معدومة البصيرة؛ وكذلك يساريين وقوميين تقليديين يعتزون، بعناد مبهر، بأولويتهم المطلقة لمقاتلة الامبريالية والصهيونية. بعد ذلك، فان أي “مواطن بسيط” يمكنه الملاحظة بأن فلسطين ليست سوى لعبة “الممانعة” بامتياز، وبأن هذه الفلسطين هي فكرة مجرّدة، أو لعبة مجردة، لا علاقة لها بالفلسطينيين، ولا بمعاناتهم في ظل الاحتلال، أو في ظل “الممانعين”.

    في سوريا التي قام النظام فيها على انقاض هزيمة عسكرية ضد اسرائيل، ودوام الاحتلال الاسرائيلي لجولانها، يحظى الفلسطينيون بتسهيلات وتعقيدات وهيمنة امنية للنظام، على فصائلهم المتواجدة في الاراضي السورية؛ وخضوع هذه الفصائل للعبة النظام، بل لامتهان السير في ركابه (تفاصيل هذه العلاقة ومراحلها ينتظر من يؤرخ لها).

    اما في لبنان، بلد “الانتصار التاريخي الالهي الاستراتيجي ضد العدو الصهيوني”، فان حقوق الفلسطينيين هي في اسفل درك، حيث الحرمان ينال من ابسطها. والفلسطينيون، فوق ذلك، هم في مناطق الهيمنة “الممانعة” التي حقّقت هذا النصر، تحت السيطرة الامنية والابتزاز شبه اليومي. المهم انه قبل الثورة السورية، كان الغطاء الذي تؤمنه الوقائع رقيقا. كانت واضحة قصة فلسطين-الذريعة، وان كانت تغشوها مواقف القادة الفلسطينيين انفسهم، خصوصا اولئك المنضوين تحت راية “الممانعة”. رقة الغطاء المعطوف على قلة الحياء سمحا بالمضي بألعوبة كان يفترض بها ان تدوم الى مدى الدهر.

    ولكن، حصلت الثورة السورية، ومجرياتها امتدت اكثر من غيرها من الثورات. وشرعت “حماس”، الأكثر التصاقا بمحور “الممانعة” من بين الفلسطينيين، بالانفلات من من ايدي قادة هذا المحور. كان انعتاقا خجولا في البداية، ثم شيئا فشيئا حتى اعلنها اسماعيل هنية في القاهرة ومن قلب الازهر الشريف، وامام جماهير مندّدة بإيران و”حزب الله” ومؤيدة للثورة السورية: “أنا احيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والاصلاح”. ومن دون ان يتخلى عن القضية، انما بالاعتقاد باعادة احيائها بقيادة اسلامية، وأضاف:”الربيع العربي جعل الامة الاسلامية على اعتاب مدينة القدس المحتلة”.

    أي ان الطلاق قد تمّ بين الجناح “الممانع” من الفلسطينيين ومن بين قادة حليفه؛ بعدما سبقه الجناح “المتخاذل” و”المفاوض” منهم الى الضفة النقيض. وصار واضحا ان لأصحاب القضية من غير المتخاذلين ان هذا الانعتاق لا يهدف الى الالتحاق بالمتخاذلين، بل الى خوض معركة فلسطين بتضافر اسلامي جليّ. وذلك على الرغم من المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، أو بسببها ربما.

    خرجت القضية اذن من ايدي المحور “الممانع”؛ ولم يعد ذو معنى كبير ان يهدد احمدي نجاد بحرق اسرائيل، او ان ينصب حسن نصر الله القضية بوجه من يدعوه الى تسليم سلاحه الى الدولة، أو ان يتباكى بشار الاسد عليها، وعلى “المؤامرة الامبريالية الصهيونية” التي تستهدفه بسبب “صموده”… الخ.

    نقول لا معنى كبيراً، ولكن متى كان خطاب الممانعة له معنى الا لجماهيره وللعنيدين من بين اليساريين والقوميين التقليديين؟ ومتى كان الحياء، رادعا عن اغفال الوقائع؟ او كان الضمير الفكري هو الذي يمليه ما تكتبه اقلام هذا الخطاب؟

    ولكن، مهلا: خطاب الممانعة لا يقتصر على فلسطين. في اعماقه يدرك كتبته انها قضية استهلكت. عندما يتوسلونها، يبدون كمن اعتاد عليها، لسانيا خصوصا. فيغدقونها بالمديح، في حين يعلمون ان المسألة في مكان آخر، وان لا احد يصدقها، ولو بالعين المجردة، لا بالعين العمياء. منطق الحق ضعيف في خطاب الممانعة، ولو تكرر الى ما لا نهاية. وهو مع تبريره الحماسي للقتل المتعمد الذي يرتكبه النظام السوري، وبعد الانعتاق الفلسطيني، سوف يضعف أكثر فأكثر.

    ماذا يبقى اذن من هذا الخطاب؟ تبقى ركيزته الاساسية، التي ستزداد اهميتها مع تواري خطاب الحق، “الفلسطيني”: انه خطاب القوة، الذي تجده مبعثرا أو مركزا هنا وهناك، في المواقف والتحليلات الصادرة عن الممانعين حول الثورة السورية؛ وهو يتلخّص بعبارة واحدة. “الحل الامني”.

    بين السطور وفي وسطها، ترصد الخطوط الدقيقة لهذا الخطاب، والتي اتيح لها التطور، بسبب امتداد الثورة على مدى اثني عشر شهرا: حجر الاساس فيها ان النظام “صامد”، لأنه “قوي”؛ لأن جيشه ثاني اقوى جيش عربي، لأن هذا الجيش متماسك، لأن روسيا تدعمه بالسلاح واللوجيستية والديبلوماسية والامن، ولأنه مؤيّد من الصين وايران والعراق، وكذلك “حزب الله” الذي اخاف اسرائيل نفسها، لأن تركيا لم تتجرأ فعلا عليه لخشيتها من امتداد يده لأكرادها وعلوييها… باختصار، لأن بشار قادر على تفجير المنطقة بسبب انتشار اذرعه الأخطبوتية فيها.

    انه الخطاب الحقيقي الاصلي، الذي يشبه اصحابه: هم قوى امر واقع، لا تحاور معها ولا مواجهة، الا تحت طائلة العقوبة القاتلة. ليس من باب الصدفة ان حرس النظام الاسدي هم انظمة او مجموعات مماثلة، لا تقيم هيمنتها الا تحت التهديد.
    خطاب القوة هذا لا تربكه المعاني التي تنضح منه: اولها ان النظام صامد بفعل تدخلات، كلها خارجية. وان اتهامه للثوار، بالمقابل، بأنهم دعاة “تدخل خارجي” و”تخريب سوريا” الى ما هنالك… هو نوع من الحرية المطلقة يقيمها النظام مع المعاني، نوع من الاستهتار بها، او الاعتداء عليها.

    لكن الفرق بين خطاب القوة، القتل، وبين خطاب الحق، القضية الفلسطينية، هو ان الاول، القوة، الى صعود، فيما الثاني، الحق، الى تلاشٍ. وهذا طبيعي، فالاستمرار بالقتل من دون حق، او مع تبخّر موضوع الحق نفسه، يحتاج الى التهديد به. لا فائدة من القتل اذا بقي من دون توقيع. والنوع الاسدي من القتل يتطلب اساطيل وجيوسياسة وميليشيات…. كلها كفيلة، باعتقاده، لا ان تقنع، بل ان تردع عن المطالبة بالحرية، عبر التهديد بالحياة، كل حياة.

    الارجح ان التاريخ لن يحفظ، بعد الهمجية الدموية، الا ركاكة الممانعين على صعيد المعاني. ومن بركات الثورة السورية انها فتحت لهذه الركاكة نوافذ جديدة، ستقسم ظهر النظام، حتى لو تغلب “عسكريا” على شعبه، أي بمنطق القوة، الذي لا يعني الا القتل.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    “نوافذ” المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلهذه الأسباب أزعج “الأسير” الجميع في لبنان
    التالي “الفيغارو”: الخليج يفضّل الحرب الباردة على ضربة عسكرية تهدّد الإقتصاد والإستقرار السياسي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.