Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انظمة الحكم العربية: من الحدث الايراني الى الحدث العربي؟

    انظمة الحكم العربية: من الحدث الايراني الى الحدث العربي؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 يوليو 2009 غير مصنف

    تعيش انظمة الحكم العربية سلسلة تناقضات ان استمرت سوف تؤدي الى عدم استقرار وفوضى وتآكل وعنف، ففي الدول العربية ضعف للتنمية والتطوير الانساني والاداري بينما تتحكم من جانبها بمجتمع يعتمد عليها في تأمين قوته ويبخل عليها في دعمه. فالمجتمعات العربية تأخذ ما تستطيع اخذه مهما بدا ضعيفا من دولها بينما لا تناصرها ان تطلبت دعما وتضحيات. انها علاقة غريبة تلك التي انشأتها الدول العربية مع شعوبها: علاقات وقتية، فلا الشعب يشعر ان الحاكم يمثله وان الوطن وطنه، ولا الأنظمة تشعر ان الشعب ذو قيمة ابعد من الاستقرار السياسي والبقاء في الحكم. ان المواطن العربي على اختلاف اقطاره يشعر بالكثير من الغربة في بلاده، فهو يفتقد لحريته النسانية و الفكرية والسياسية التي تسمح له بدعم قادته او ايصال من يريد الى الحكم.. ان العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الدول العربية او في معظمها تزداد صعوبة ويبدو انها سائرة باتجاه الانفصال. وان كان لنا ان نلخص جوهر المشكلة: الانظمة السياسية العربية تواجه مجتمعات تتغير كل يوم بفضل التعليم والاقتصاد المتراجع والتكنولوجيا الصاعدة والعولمة الواسعة والانفتاح المتجدد، ولكن الانظمة تبقى على انظمتها ولوائحها وقراراتها وقوانينها وطريقة حكمها ومركزيتها وبيروقراطيتها البطيئة بلا مواكبة وتعديل.

    وان لم تقم الدول العربية الاكبر حجما بالاصلاح فهي معرضة لاحد احتمالين: الاول وقوع حالة من التفكك الذاتي تؤدي مع الوقت لتحولها لدول مفككة تعشعش فيها الطائفية والقبلية والنزاعات على كل امر وشأن، اما الاحتمال الثاني فهو انتشار حالة عدم الاستقرار و العنف مما قد يودي بانظمتها السياسية كما عرفناها على مدى عقود طويلة. ان طريقة الحكم الفردية العائلية وطريقة الحكم القائمة على القرابة والمحسوبية في الدول الجمهورية والملكية تعود ثانية وتتحول لحالة تحد من امكانيات الاصلاح والتغير، بل تتناقض تناقضا شاملا مع مفهوم الحكم والسلطة والوطن والوطنية كما يجب ان يكون. الحكم العربي بشكله الراهن يمثل شكل من اشكال الاستئثار والسعي للاغتناء من المال العام، ويمثل احقية تاريخية وعائلية وفردية لا تحتكم للشعوب والحريات في عصر يتميز بسيادة الشعوب. وينطلق مفهوم الحكم العربي من ضعف الشعب والمساهمة في انقسامه بل وضرورة عزله تماما كما انطلق في السابق مفهوم الاستعمار من عدم استعداد الشعوب المستعمرة للحرية والاستقلال وحكم نفسها بنفسها.
    ان انتقال العالم العربي نحو علاقة جديدة بين الحاكم والمحكوم لن تكون عملية سهلة، و لن تخلو من الغضب والعنف والفوضى والنتائج السلبية. والسبب في هذا ان معظم الحكام العرب لا يملكون خطة واضحة لكيفية اعطاء شعوبهم حق المشاركة الصادقة والانتخابات النزيهة، بل وينطلقوا من مبدأ البقاء في الحكم مدى الحياة. ان اهم ما يمكن ان يقوم به النظام العربي لتفادي مصير سلبي وواقع عربي عنيف هو تحضير الشعب للديمقراطية وتحضير الوطن للتغير، وهذا يتطلب بناءا مختلفا وتوجهات جديدة وتنازلات عن صلاحيات على مراحل وبهدوء وفي ظل بناء ثقافة جديدة حول السياسة والمساومة والحريات. ربما نجد الفارق بين النموذج البريطاني الشديد الذكاء في التحول نحو الديمقراطية في السابق وبين النموذج الفرنسي العنيف والذي نتج عنفه عن طبيعة حكامه الاكثر التصاقا بالكرسي. اليوم بريطانيا لازالت ملكية ولكن ديمقراطية اما فرنسا فتحولت جمهورية ديمقراطية بعد مرحلة عنف دامية.

    لم يعد النظام الفردي مقبولا في العالم كله فالنظام الفردي يخلق الكثير من الصراعات والتناقضات الداخلية، كما انه اكثر عرضة للخطأ، واقل قدرة على تصحيح الخطأ. النظام الفردي يصنع القرار بصورة لا تأخذ جميع عناصر الموقف بعين الاعتبار. بل ادى القرار الفردي الى تدمير العراق في ظل حكم صدام حسين، وهذه الفردية قادرة على ايقاع دول عربية اخرى بأخطاء قاتلة. الانظمة الفردية لا تستطيع تحمل الرأي والرأي الاخر، ولا تستطيع السماح لرموز وطنية تشاركها الهم الوطني والقرار. والنظام الفردي لا يستطيع ان يفتح انظمته واجهزته للرقابة، ولا يسمح للصحف او التلفزة او المدونات بتناول الموضوعات الجادة. في هذه الدول الحريات بحاجة لمن يناضل من اجلها ويسعى لنيلها. لهذا تنشأ في هذه المجتمعات صور من الدعم للنظام لا تعكس الحقيقة، وصور من الخوف هي تمهيد لتحدي هذا الخوف كما حصل في ايران مؤخرا.

    ان العالم العربي متعطش لتغير شكل العلاقة بين الحاكم المحكوم، وما وقع في ايران ليس حدثا ايرانيا فحسب، بل هو حدث له امتدادات عربية، فبأمكانه ان يقع في اي دولة عربية بين يوم وليلة. العالم العربي يبحث عن نموذج يساعده على الارتقاء . النموذج الذي يتعطش له العالم العربي يقوم على الارادة الشعبية، والرقابة على الحكم، والمسؤولية، والحريات، واحترام الرأي الاخر، وحقوق الاقليات. لهذا بالتحديد العرب امام مفترق طريق: اما التطوير والتنمية والانفتاح الديمقراطي واما الفوضى والفشل الجماعي والضعف والتآكل.

    shafgha@hotmail.com

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعندما يرتدي السلطان جبة
    التالي باكستان والصين: روابط عسكرية لم تعرف التراجع منذ الستينات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon’s Moment of Truth 29 أغسطس 2025 David Schenker
    • In Video: How Civil Wars Start And How to Stop Them 25 أغسطس 2025 UCTV
    • Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah 21 أغسطس 2025 Axios
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على فرنجية رفض لقاء وفد حزب الله
    • Madeleine Harb على فرنجية رفض لقاء وفد حزب الله
    • جان خليل جبران على فرنجية رفض لقاء وفد حزب الله
    • Iبوا ايث العراقي على الرئيس ترامب: الكويت يجب أن تكون التالية!
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.