Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اليوغا والامتيازات

    اليوغا والامتيازات

    0
    بواسطة سناء الجاك on 18 سبتمبر 2017 غير مصنف

    في الظاهر هي حملة ضد مهرجان لليوغا في بيروت، مع اتهامات بأن الشياطين هي التي سيتم استحضارها في هذا الحدث. اكثر من ذلك، دعوات الى صلاة لهطول المطر، ليس لريّ المزروعات وتوفير المياه للشعب المسكين الذي يشتري قطرات لا تكفيه وبأغلى الاثمان، انما لتعطيل تجمع كافرين ارتدّوا عن ديانتهم عبر رياضة جسدية لها فلسفتها الروحية الى وثنية هندوسية أجارنا الله منها.

    بداية، لست خبيرة في اليوغا وفلسفتها، كما لست علّامة ضليعة في الفتاوى الشرعية للطوائف اللبنانية. لكني اعرف الله وادّعي ان بيننا صلة ايمان خالصة ومن دون وساطات او مذاهب أو تكفير أو تحريم أو تخويف.

    كما أقرأ ان اليوغا كرياضة تدعو الى التحرر من الخوف والبحث عن الراحة النفسية من عمق الذات البشرية، الامر الذي يضرب أركان مؤسسات تعوّدت احتكار السلطة والنفوذ، سواء من خلال التحكم برقاب العباد، أو باسم الله او باسم الوطن او القومية… او… او… او…، كما يضرب كل ما يرتبط بها او يبشر بكونها طريق الخلاص الوحيد والمؤدي الى الفردوس الابدي.

    هنا بيت القصيد. فالواضح ان كل أمر يخترق المحظور هو ممنوع، وصاحبه او من يدعو اليه يجب النيل منه بطريقة او بأخرى، لأنه وببساطة يلغي الخوف في التعامل بمنطق مع مؤسسات شمولية تصنّف الناس بين صالح وطالح، أدينية كانت أم سياسية ام عسكرية. يرتفع سقف المحظور بالتزامن مع انخفاض سقف الحرية والتعبير كلما كانت المؤسسة الدينية تختصر في ذاتها السياسة والعسكرة.

    السبب ليس الايمان بالدين او العقيدة، وانما الامتيازات، على اعتبار ان الدين او العقيدة يمنحان لمن يعتبرون انهم بإسم ما يدعون الى الإيمان به، يحق لهم احتكار المفاعيل الناتجة منه، من سلطة ونفوذ وأموال منقولة وغير منقولة.

    الويل لمن يخرج عن صراطهم المستقيم، او من يكسر الاحتكار في مؤسسات مغلقة على كل ما يحيط بها. مؤسسات تستبيح صفات الالوهة وتضفي على نفسها هالة قدسية، لكنها لا تتورع عن استثمار نفوذ دنيوي مادي، بدءاً بأقساط المدارس وليس انتهاء بمنح صكوك الغفران والدخول الى الجنة في الحروب عبر الاستشهاد.

    واذا كان مهرجان اليوغا لهذا الموسم يحمل شعار “خود نفس”، فهو بذلك يضرب كل المؤسسات الشمولية التي تريد ان تكبس على انفاسنا وتحاسبنا على كل نفس نزفره إذا لم يكن لحسابها ويصبّ في مصلحتها.

    لا تغفل هذه المؤسسات أي تفصيل مهما بدا تافهاً، ابتداء من الملبس والمأكل والمشرب وليس انتهاء بسلوكيات وطقوس تؤمّن لها وسائل الاسترزاق من جيوب من ينتمي اليها، غالباً بالولادة. فهي تحسب ان ربط الناس بها في كل صغيرة وكبيرة يضمن لها امتيازاتها وسلطتها.

    لا يعود مستغرباً ان تتم معاقبة من لا يلتزم الصمت والطاعة لقدس الاقداس حتى لا ترتفع أصوات تعترض على ظلم او اذى او تناقش وتسائل أصحاب الأموال المكدسة من جيوب المؤمنين في أوقاف وصناديق زكاة وخمس وتبرعات دفعت على نية الاحسان للفقراء، وتكفي لتحل نسبة كبيرة من المشكلات الاجتماعية والأزمات الاقتصادية التي تكاد تزهق أنفاس الرعية.

    المعترضون هم في الغالب “ضالّون”، “كفّار”، “خونة”، و”عملاء” لكل قوى الشر مجتمعة، حتى لو كان الاعتراض على ظلم لا علاقة له من قريب او بعيد بالكفر والخيانة والعمالة والاعداء.

    ولا يهتم المستفيدون في هذه المؤسسات اذا كان تشددهم يدفع بالرعية الى مزيد من التشدد التطرف والتجذيف في الدين وصولاً الى استعباد الناس وسفك الدماء. المهم استمرار السلطة والنفوذ، حتى لو اشارت الدراسات الى وجود 150 الف موقع متطرف عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، فالتطرف يخدم الديمومة بشكل او بآخر.

    يهدد ديمومة هذه المؤسسات هو ارتفاع عدد الذين يمارسون اليوغا او عدد الذين ينادون بالزواج المدني او يرفضون زواج القاصرات او يطالبون بحماية النساء والأطفال من العنف.

    اللافت ان التواطؤ بين المؤسسات السياسية والدينية في مثل هذه المعادلات يأتي كاملاً وكاسحاً، وتحديداً في دول عالمنا الثالث التي تنحدر أكثر فأكثر الى أسفل سافلين، حيث لا غنى للسلطة السياسية عن سوط السلطة الدينية، ولا غنى للسلطات الدينية عن أهل السياسة. فلا عجب ان تم توقيف مارسيل خليفة لأنه غنّى قصيدة “يوسف”، او منع فيلم إيراني معرض لنظام ولاية الفقيه، او تم تخويف المخرج زياد دويري ما ان وصل الى مطار بيروت، او نقل مسؤول ديني في مدرسة تتبع احدى المؤسسات لأنه طالب جهاراً نهاراً مؤسسته بالعودة إلى ضميرها في عملية زيادة الأقساط، فتسبب لنفسه بكفّ يده ولسانه.

    كله فدى الامتيازات. وبعد ذلك يسألونك عمّن يحصي عليك انفاسك في بلد الحرية والتعدد.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاللغة العربية تكشف مآسينا الراهنة
    التالي “حصن زبارة” مقابل الأهرامات!: قطر تنافس مصر في انتخابات اليونسكو
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.