Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اليوان الصيني .. عملة رسمية لزيمبابوي!!

    اليوان الصيني .. عملة رسمية لزيمبابوي!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أبريل 2012 غير مصنف

    حكاية الصين مع إفريقيا حكاية طويلة ذو شجون. ففي حقبة المعلم “ماو تسي تونغ” إستخدم الصينيون الحـُمر القارة الإفريقية السوداء ساحة لحروبهم الإيديولوجية وتصفية حساباتهم مع خصومهم الغربيين، وأيضا كساحة للتنافس على النفوذ مع رفاقهم الشيوعيين في الإتحاد السوفيتي، وذلك من خلال دعمهم لما سـُمي وقتها بـ “حركات التحرر الوطني” بالسلاح والعتاد ووسائل غسل الأدمغة ككتب التنظيرات الفارغة، وتسجيلات المارشات العسكرية، و”بوسترات” النضال ومقاومــــــة الإمبرياليـــــــة والرأسمالية، وأزياء حروب العصابات.

    لكن بتحرر معظم الأقطار الإفريقية من الإستعمار الأجنبي، معطوفا على زوال حقبة “ماو” الهوجاء لاحقا، وإعتماد خلفائه، ولاسيما منذ عهد الزعيم الإصلاحي “دينغ هيسياو بينغ”، لسياسات خارجية برغماتية وأقل راديكالية، حرص الصينيون أن يعززوا نفوذهم في القارة السمراء من خلال وسائل أخرى. ولأن بكين في حقبة ما بعد المعلم “ماو” تحولت إلى قطب إقتصادي وتجـــاري لا يستهان به (ما بين تولي دينغ للسلطة ووفاته في عام 1997 مثلا إرتفعت قيمة تجارة الصين الخارجية من 21 الى 325 مليار دولار) وقوة صناعية بارزة على المستوى العالمي، فقد إتخذت من الإقتصاد والتجارة والمال (مع شيء من الثقافة ممثلا في إفتتاح معاهد كونفيشيوس لتدريس الصينية وآدابها) سبيلا إلى إحكام سيطرتها على بعض الدول الإفريقية، وخصوصـــــــــا تلك المعروفة بمخزونها من الطاقة والموارد الطبيعية الأخرى (حديد، نيكل، نحاس، زنك، ألومنيوم، أخشاب) ذات الصلة بإستمرار إزدهار الإقتصاد الصيني. وقد ساعدها على ذلك جملة من العوامل منها إنشغال الدول الكبرى الأخرى بأماكن وقضايا خارج الساحة الإفريقية، وتفشي الفقـــــر والمرض والجهل وإستفحال البطالة، وإهتراء البنية التحتية، وغير ذلك من الأمور التي إستغلها الصينيون بمهارة لكســـــب ود وثـقة الأفارقة وحكوماتـهم من خلال المشـروعات والقروض والإستثمارات.

    وقد ظهر هذا المنحى جليا في آخر مؤتمر وزاري للمنتدى الصيني – الإفريقي (عقد في نوفمبر من عام 2009 في شرم الشيخ)، حيث أعلنتْ بكين على لسان رئيس حكومتها “وين جياباو” أنها خصصت نحو 10 مليارات من الدولارات لتقديمها كقروض ميسرة للدول الإفريقية خلال 3 سنوات، وإنها تنوي لعب دور أكبــــــــــر على الساحة الإفريقية “من أجل تحقيق السلام والإستقرار والتنمية” بحسب تعبير “جياباو”، وإنها عقدت العزم على إعفاء منتجات الدول الأفريقية الأقل نموا من تلك التي تقيم معها ( وليس مع تايوان) علاقات دبلوماسية من الرسوم الجمركية بنسبة 95 بالمئة، وعلى دعم المؤسسات الصينية المالية المنخرطة في تقديم القروض إلى الشركات الأفريقية الصغيرة والمتوسطة، علاوة على الإستمـــــــرار في تخفيض أو إلغاء الديون المســـــــتحقة للصين على بعض الأقطار الأفريقية (عقدت الصين منذ 2006 إتفاقيات بهذا الشأن مع 31 دولة في أفريقيا، وبلغ إجمالي ما أسقطته عنها من ديون نحو 10 مليارات دولار).

    ومن هنا لم يكن غريبا أن يصل حجم التبادل التجاري ما بين الطرفين في عام 2008 مثلا إلى رقم غير مسبوق هو 107 مليارات دولار، بعدما كانت قيمتــــــه في عامي 2000 و 2006 هي 15 و 55 مليار دولار على التوالي.

    وفي السياق نفسه لم يكن غريبا أن تستحوذ الصين بمفردها على 13 بالمئة من إجمالي ناتج القارة من النفط، (معظمه من ليبيا والجزائر وجنوب السودان وأنغولا وموزنبيق) وأن تنفذ الصين في افـــــــــــريقيا حتى الآن نحو 1600 مشروع يتراوح ما بين بناء السدود ومحطات الطاقة المائية وإنشاء المصارف والمستشفيات والمدارس ومراكز مكافحة الملاريا ومحو الأمية ومعامل الغزل والنسيج وتطوير المناجم والبنية التحتية مثل الطرق وشبكة الاتصالات والمياه.

    ومن بين أكثر الأمثلة الناجحة للتغلغل الصيني في أفريقيا ما يحدث اليوم في زيمبابوي التي تحولت من حليف سابق لأوروبا والولايات المتحدة الإمريكية إلى حليف لبكين بعد أن شدد حلفاؤها السابقون الخناق على النظام الديكتاتوري لرئيسها “روبرت موغابي”. والمعروف أن الأخير إعتمد في عام 2004 سياسة “الإتجاه شرقا”، داعيا بموجبها الصينيين إلى مساعدة بلاده للتحرر من “السيطرة الغربية” في مجالات الإستثمار والإقراض وخلق فرص العمل.

    وبطبيعة الحال مثلت تلك الدعوة فرصة العمر للصينيين الذين تزايد عددهم بصورة مضطردة مذاك حتى صاروا شيئا فشيئا جزءا من المجتمع المحلي، رغم أن مواطني زيمبابوي من الأفارقة ينظرون إليهم بعدم الإرتياح، وغالبا ما يصفونهم بـ “قوى الإستعمار والهيمنة الجديدة” أو يأخذون عليهم ضعف قدراتهم، وبالتالي عدم إتقانهم لأعمالهم وخدماتهم.

    على ان المثير في هذا السياق هو الدعوة التي وجهها في العام الماضي “جيديون غونو” حاكم المصرف الإحتياطي وأحد المقربيــــــــــــن من “موغابي” بضرورة إتخاذ العملة الصينية (اليوان) كعملة رسمية للبلاد، خصوصا وأن زيمبابوي منذ أن ألغت عملتها الرسمية (الدولار) في عام 2008 بسبب التضخم، لجأت إلى نظام نقدي متعدد العملات يضم الدولار الإمريكي، إلى جانب الراند الجنوب إفريقي والبولا البوتسوانية.

    وبكين، طبعا، لا تمانع بل تتمنى رؤية الإقتراح مطبقا على أرض الواقع لأن من شأن ذلك أن يســـــــــاعدها على تحقيق حلمها في رؤية عملتها الوطنية تستخدم في التبادلات التجارية الدولية، أي كما هو حال الدولار الإمريكي. ويـُقال أن بكين أوحت إلى بعض أصدقائها داخل الدائرة الضيقة المحيطة بـ “موغابي” أن يستخدموا نفوذهم من أجل إقناع الأخير بالأخذ بنظام نقدي جديد في زيمبابوي يكون عماده اليوان الصيني ودولار زيمبابوي القديم، وليس اليوان وحده، وذلك من باب عدم إثارة حفيظة الزيمبابويين المشككين في النوايا الصينية.

    والحقيقة أن اليوان الصينـــــــي بات يتألق مؤخرا في التسويات التجارية في أكثر من منطقة، من بينها منطقة الخليج المعروفة تقليديا بإرتباط عملاتها وتقويم صادراتها النفطية بالدولار الإمريكي، وإن كان الأمر يقتصر حتى الآن على الشركات الكبيرة ومستوردي السلع الأولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ناهيك عن إستبعاد فكرة سداد صادرات النفط الخليجي إلى الصين باليوان في المدى المنظور. ويتوقع البعض أن يزداد هذا التألق مع نمو تجارة الصين مع دول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    وطبقا لما أورده الملحق الإقتصادي لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية (عدد 3 مارس 2012) فإن بكين شجعت الإستخدام الدولي لعملتها منذ عام 2009 حينما دشنت برنامجا تجريبيا يتيح لشركاتها العاملة في بعض الأقاليم تسوية الواردات والصادرات باليوان. ومنذ ذلك الحين صار البرنامج يتوسع، حتى زادت نسبة التجارة الصينية التي تسوّى باليوان من 1% في 2010 إلى 7% في 2011 . ولعل هذه الأرقام هي التي جعلت مسئولي “مجموعةهونغ كونغ وشنغهاي المصرفية” (إتش إس بي سي) يتوقعون أن تستخدم الصين اليوان في تسوية أكثر من نصف تجارتها العالمية بحلول عام 2015 أي ما يعادل تريليوني دولار.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمجدّداً: تفجير مطعم يقدّم الكحول في صور يوقع ٧ جرحى
    التالي جبران “الصهر” باسيل: ١٤ آذار تحضّر إغتيالات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.