تمضي محكمة الصحافة والمطبوعات التي أنشئت حديثا باليمن وبوتيرة محمومة في مقاضاة عشرات من رموز السلطة الرابعة على
خلفية تغطيتها لتطورات الأحداث في الساحة الوطنية..وخلال الأسابيع المنصرمة مثل
العديد ومنهم أحد شخصيات هذا الوسط من
أبناء مدينة عدن وهو الزميل الرائع
الأستاذ أيمن محمد ناصر محمد رئيس تحرير
صحيفة (الطريق) الأهلية.
والثابت أن الدعوى لا تختلف عن جملة
الاتهامات التي يوزعها ويوفرها المدعي
العام (النيابة) ضد الصحفيين ضمن سلسلة
محاكمات “محظورات النشر” يتلقفها عدد من
رؤساء تحرير الصحف المستقلة وكتاب ومحررون
في طابور طويل وعشوائي يؤدي إلى خندق
اتهامات واحد يتعلق بـ”المساس بالثوابت
الوطنية، وتكدير السلم والأمن
الاجتماعيين، والتحريض على العصيان
وإثارة النزعات التشطيرية والانفصالية
بالإضافة إلى بث الفتنة والكراهية بين
أبناء الوطن الواحد بما يمس الوحدة
الوطنية”؟!
انتصارا للحقيقة وتنفيذا للقانون امتثل
نجل الشهيد الدبلوماسي ومؤسس
صحيفة (الطريق) أمام القضاء محطما مكيدة
كانت ستوقعه فريسة لسيناريو دموي سابق دوى
في كل أرجاء مدينة عدن بمحاولة اقتحام
الأمن لمبنى صحيفة “الأيام” العريقة في مايو
الماضي للقبض على رئيس تحريرها الأستاذ
هشام باشراحيل الصادر بحقه أمر قبض قهري
على خلفية قضايا نشر ونزاع ملكية، كان أيمن
وأسرته وهيئة التحرير أيضا على خطوة
مماثلة لذات المشهد المروع الذي استخدمت
فيه القوة لتنفيذ أمر الضبط، ما يعني أن
الأمن لن يتردد في اقتحام مكان تواجده إما
بمسكنه أو مقر الصحيفة الكائنين بمدينة
التواهي – عدن حيث الميناء الرئيس لليمن
وساعة بيج بن الشاهدة على تاريخ عدن
المعاصر أبان حكم الأمبرطورية البريطانية
للجنوب.!!
وفيما يبدو فقد نجا رئيس تحرير “الطريق” من
ضبطه قهريا بمثوله أمام المحكمة في جلستها
الثانية لمقاضاته وكانت الأولى تمت غيابيا
نتيجة عدم علمه بقيام النيابة بإحالة
الدعوى التي لم يسبق حتى التحقيق معه حول
القضية المزعومة وصاحبها القاضي عبد الملك
العرشي.
Thuymuk_222@hotmail.com
* صحفي يمني
اليمن: محاكمة الفاسدين أولا..!!الطريق إلى التواهي . كانت تردد مقولة في كلا من اليمن الشمالية والاتحاد السوفيتي العظيم جدا ( أشوف عدن- باريس – وأموت) فادا كانت باريس للإنسان السوفيتي مركز العالم والفن والثقافة والجمال , فعدن كانت باريس اليمن الشمالية . تعالوا نتجول ليس خياليا انما واقعيا, حقيقة قائمة رغم كل محاولات الأئمة الزيدية العبث بمحياة الجميل لأنها هي الأ خرى مختلفة عن صنعاء الزيديه لان من يعيشوا في صنعاء فقط زيود, يتزاوجوا فيما بينهم ما يقارب 1000 عام لهدا صنعاء لا يمكن تثور ضد نفسها ولكن عدن تثور ضد الاستعمار الغاشم ,الهمجي, الحيواني , فمدينة النواهي هي أيضا… قراءة المزيد ..