Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“اليسوعي” باولو دالوليو.. الخالد في سوريا إلى الأبد

    “اليسوعي” باولو دالوليو.. الخالد في سوريا إلى الأبد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 يونيو 2012 غير مصنف

    : كلنا شركاء

    هل التفت وهو في أسفل ذلك الدرج الحجري إلى أعالي الجبل؟ هل نسي – متقصداً – غرضا ًما ليعاود الصعود؟ هل جمع كل كتبه وأشيائه؟ هل ودع أهل الدير، رهبانه، راهباته، دجاجه طيوره وكل الأرواح الطيبة فيه؟ كيف كانت ليلته الأخيرة؟ هل بكى؟ هل صلى؟ هل قضاها ساهراً

    قررت ترك نفسي نهباً لهذه الأسئلة التي لاتنتهي، محاولة تركيب مشهد الوداع، تلطيفه، تأخير عقارب الساعة، جاعلة سائق التكسي يستغرق في النوم مثلاً للحيلولة ما بينه وتلك الحدود.. البحث عن تفاصيل التفاصيل وذلك هرباً من الحقيقة المرة المجردة….لقد رحل

    تستعيد الذاكرة مشهده في ذاك اللقاء التلفزيوني حين قال: “سوريا تبنتني” يبتسم ويكمل” “أعتقد أن طائر أبو سعد كان يجب أن يأتي بي إلى عائلة سورية، لكنه عطس فوق روما ووقعت هناك بالغلط”

    كل البشر يرغمون على الانتماء لمكان ما أو دين ما أو عائلة ما بحكم الولادة..إلا هو من قلة اختارت..اختار سوريانا لتكون وطنه..انتقاها اصطفاها وغاص في موغل تاريخها، جغرافيتها، تركيبتها الديموغرافية، أًصالتها، أحبها فكانت أمه..الأم الوطن التي لم تمنحه حتى جنسية الاعتراف بشرعية البنوة..فبقي طيلة ثلاثين عاماً (الأجنبي) في سجلاتها الرسمية..ورقة بختم وطوابع..وإقامة مؤقته تجدد أو تلغى كما يشاء الحاكم.

    في تلك الخرابة التي كانت على جبل مرتفع ثار باولو قبلنا جميعاً..امتلك من وسائل المقاومة السلمية ما يحاول بعضنا اليوم البحث عنه واقناع الآخرين بجدواه، كما أعلن من تلك الخرابة الجهاد بأسمى معانيه، جهاد لاجل الحق وإعلاء كلمة الله والإنسان..باولو ثائر شرس عنيد منذ تلك اللحظة التي وطأت قدماه النبك فكيف صبر عليه النظام طيلة تلك السنوات؟ وكيف لم نثور معه كل تلك السنوات؟

    حين كنا نتسابق للحصول على فيزا ونشحد جنسية أجنبية كان هو يقتلع الحجارة بيديه، وحين كنا نقف طوابير على أبواب السفارات كان هو يرمم الأيقونات السورية القديمة، وحين كنا ندفع الرشى ونلعن الفساد معاً، أكمل هو بناء صرح مذهل بات محجاً وشاهداً على قدرة الإنسان على اجتراح معجزات من عدم.

    في رسالته المصورة إلى السوريين حين صدرت أوامر ترحيله منذ عدة أشهر يختم باولو قائلاً: أفضل الصمت في سوريا والبقاء فيها على الكلام من المنفى”

    لم يصمت باولو بل استمر يعمل بدأب، يتبع أشواقه والتزاماته كإنسان حر، يعمل لأجل ديمقراطية وتسامح وحرية، ولأجل تناغم مسيحي إسلامي.

    منذ عامين تم الغاء المحمية البيئية السياحية الثقافية التي أقيمت في دير مار موسى وكذلك تم ايقاف ملتقى الحوار بين الأديان بموجب قرار الحكومة السورية، عن هذا الأمر يقول باولو في رسالته المصورة ” “أوقفوا المشروع على الرغم من أهل النبك وعموم السوريين لم يشتكو ولم يجدوا فيه أي ضرر على العكس، زادت المحبة والألفة والتسامح والترابط المجتمعي لاسيما بين الجيل الناشئ”

    لا أعرف كيف يتعامل الصامتون مع طرده، لا أعرف سر قلوبهم التي لا تنبض لاسيما أولئك الذي قضوا بعض سويعاتهم في بيته ومنحهم الدفء والسكينة؟ ألم ينتفض شيء ما بداخلكم؟ ألم تضطربوا؟ ألم تخافوا؟

    ملاحظة: في عام 1982 اكتشف باولو دير مار موسى الذي كان خرابة، أحبه، رممه وبناه بعرقه، بينما كان حافظ الأسد على بعد عدة كيلومترات منه يدمر حماة ويقتل فيها حتى الأجنة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‫معركة الكورة: صراعات أجنحة “القومي السوري” تعزّز حظوظ مرشح “القوات”
    التالي واشنطون وهانوي.. من حرب طاحنة إلى تحالف عسكري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.