(نشر “الشفاف” المقال التالي في ٧ “مايو ٢٠١٦، ونعيد نشره لمناسبة انتخاب السيد “ترامب” ئيساً لأميركا.. والعالم!)
*
إذا أردت وقف الارهاب الاسلامي، فعليكَ بتفعيل دور “مجلس الأمن”.
إصدار قرارات من مجلس الأمن ، باعتبار “الاسلام السياسي” مبدأ
هداماً أخطر من النازية والشيوعية.
إصدار قرارات من مجلس الأمن تُلْزِم الدول الاسلامية بفرض
العلمانية.
أي دولة إسلامية ترفض تطبيق العلمانية يجب طردها من الامم المتحدة وحظر التعامل معها، واعتبارها بؤرة منتجة لـ”الارهاب الاسلامي “.
عزيزي ترامب، أنا متأكد ان كل الحكام المسلمين “باستثناء ايران” سيشكرونك على فرض العلمانية عليهم وعلى دولهم وشعوبهم .
عزيزي ترامب.. الحكام العرب والمسلمون ، ينطبق عليهم القول
“تشتهي وتستحي”.
أي انهم يحبون العلمانية ويخافون تبعاتها.
فآجبرهم عليها.
أماالمسلمون، فهؤلاء تجمعات من العاطلين عن العمل ..
بالامس كانوا شيوعيين وقوميين.. أيام المد الشيوعي والقومي
واليوم صاروا اسلاميين
وغداً سيتحول المسلمون الى شيء آخر..
أوقف قنوات البث الديني السنية والشيعية، وامنع بث خطب الجمعة
وسيتغيرون تدريجيا..
عزيزي ترامب ، أنا يائس من ظهور اتاتورك مسلم آخر..
وأملي أن تكون انت “اتاتورك” عالمي، تفرض العلمانية بالاكراه على المسلمين .
جزيتَ خيرا
عزيزي ترامب ، أكبر الأغلاط التي اقترفها اسلافك هي:
سعي امريكا لنشر الديمقراطية والحريّة في بلادنا قبل نشر “العلمانية”.
العلمانية أولا
العلمانية
وفرض مبدأ “المساواة” بين المسلم وغير المسلم.. ذلك هو مفتاح القضاء على الارهاب الاسلامي .
حين يقوم الاخ اياد جمال الدين بنزع عمامته حينها يمكنه المطالبة بالعلمانية..