Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الوقوع في أسر الدوجما

    الوقوع في أسر الدوجما

    0
    بواسطة كمال غبريال on 14 سبتمبر 2023 منبر الشفّاف
    https://middleeasttransparent.com/wp-content/uploads/2023/09/WhatsApp-Audio-2023-09-18-at-15.38.55.mp3

    عملية التفكير ليست آلية ميكانيكية بسيطة، يقوم بها عضو المخ في الإنسان. أو ما نتصوره العقل المجرد.

    كما أن الأفكار التي يتوصل لها الإنسان، لا تُختَزن في الذاكرة كجواهر أو حصوات مفردة غير متفاعلة مع الكيان الإنساني، وقابلة للحذف أو التعديل ببساطة آلية.

     

    فاعتناق دوجما (تُكتب أيضاً “دوغما”) أو عقيدة جامدة مغلقة، سواء كانت عقيدة دينية أوإيديولوچية، لا يكون اعتناقاً عقلياً وحسب. فتأثير هذا الاقتناع الذي قد يبدأ فكرياً أو عقلياً، يمتد إلى التركيبة النفسية للإنسان. لتمتزج بها. ويصبح أي تغيير عقلي في مضمون الفكرة أو العقيدة، يحتاج لتغيير مماثل في السيكولوچية. لهذا يكون الإنسان الدوجماطيقي غير مؤهل نفسياً للتفاعل الإيجابي مع ما هو خارج هذه الغرفة.

     

    إذ يصير في حالة عجز عن التفاعل سواء العقلي مع الأفكار المغايرة. أو حتى عن التفاعل مع الأحداث والوقائع العينية الحياتية، التي تكذب ما يحتفظ به في جمجمته أو غرفته المغلقة من تصورات. على أعتاب حالة الجمود والانغلاق هذه ينتحر المنطق. ولا يعود مجدياً لإخراج الإنسان من عالمه الخاص المظلم هذا.

     

    ما يحدث أن طول وقت اعتناق دوجما ما، يحولها في سيكولوجية معتنقها، من كونها حزمة أفكار خارجية اعتنقها سواء بالاقتناع أو بالوراثة، لتصير في ذهنه وسيكولوچيته هي وجوده ذاته. هي هويته وكيانه. الذي إذا ما أصابه ضرر أو نقد، سيشعر أنه زلزلة له ولحياته. لذا يكون اندفاعه دفاعاً عن الدوجما، هو في الحقيقة دفاع عن نفسه. ودفاعا عن كيان الجماعة التي يشترك معها في اعتناق الدوجما.

     

    نستطيع هكذا القول، أن الخروج من تلك الحالة الدوجماطيقية، لا يكون فقط عبر جهد تفاعلي عقلي مع أفكار مختلفة. لكنه مع هذا يحتاج لاستعداد سيكولوچي للتطور لحالة مرونة. مصحوبة بشجاعة الانعتاق من حالة الجمود والاسترخاء العقلي والنفسي. لاستقبال رياح أو أعاصير الجديد الذي ينتظره خارج كهفه الدافئ المظلم.

     

     

    • *كمال غبريال كاتب وروائي مصري الإسكندرية
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقريان الكلداني يتظاهر بالاجتماع مع البابا في لقاء شخصي
    التالي عندما يفتش المرشد عن أعذار
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz