Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الوطن ليس بخير.. ولكن!

    الوطن ليس بخير.. ولكن!

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 9 يونيو 2022 غير مصنف

    دأبت “القبس” على التصدي لأعقد القضايا وأكثرها خطورة من خلال افتتاحيات مميزة، كان آخرها ما نشر الخميس الماضي، حيث حذّرت من أن ما يتم تداوله اليوم في الدواوين والمجالس الخاصة، عن وضع الدولة، بلغ مراحل متقدمة، وبصورة غير مسبوقة، مع اتفاق شبه تام على أن الوطن يسير نحو المجهول بلا خطة ولا مشروع وطني شامل، وكل ذلك نتيجة سوء أداء الحكومات التي أفقدت الكويت هويتها. وأن الجهاز الحكومي يعاني من فراغ، لأن معظم الوزارات حالياً بلا وكلاء أو وكلاء مساعدين، علاوة على وجود أكثر من 160 وظيفة قيادية شاغرة، وأننا أمام جمود قاتل بات يكبّل الحياة، ويحرم الدولة من التطوّر.

    ***

    مع اتفاقنا مع روح الافتتاحية، وضرورة الاستعجال في ملء الشواغر الوظيفية العليا، إلا أن الخطورة الأكبر تكمن في الطريقة التي ستتبع في ملء هذه الشواغر!

    فقد دأبت حكوماتنا، في السنوات الثلاثين الماضية، على اختيار حاملي شهادات الدكتوراه والماجستير، من موظفي الحكومة لملئها، وثبت تالياً أن نسبة عالية من شهادات هؤلاء لا تساوي شيئاً، أو أنها على الأقل غير معتمدة، وبعض حامليها لا يزالون في وظائفهم.

    أو يتم ملء الوظائف العليا بنظام الأقدمية، والذي لا يضمن غالباً أن الأقدم هو الأفضل. أو، وهذا هو الأكثر شيوعاً، اختيار هؤلاء بناء على ترضيات سياسية، أو نتيجة ضغوط من نواب! وهنا تكمن المشكلة. فقلة من النواب ستحترم نفسها ولا تتدخل في التعيينات، لكن الأغلبية التي جاءت بأصوات القبيلة والطائفة والحزب الديني لن تتردد في المطالبة بتعيين من ينتمي لها في هذه المناصب، بصرف النظر عن كفاءتهم، وبوجود هؤلاء يستحيل تحقيق أي تقدم أو تنمية!

    وعليه نحن بحاجة إلى ثورة إدارية وأخلاقية في طريقة ملء الشواغر الوظيفية، بحيث يقتصر شغلها على من ينجح في اجتياز اختبارات كفاءة سرية ونزيهة، تبيّن قدرات كل مرشح، وهذا لا يمكن تطبيقه بغير منظومة أخلاقية متفق عليها، بعيداً عن أجندات مراكز القوى.

    كما أن المشكلة الوطنية الأساسية الأخرى التي يجب التصدي لها فوراً تتعلق بتغلغل الأحزاب الدينية في مختلف مفاصل الدولة. فلا يمكن إطلاقاً تحقيق أي نوع من «التقدم الحقيقي»، مثل الذي حققته شقيقاتنا، بغير استبعاد ممثلي القوى الأصولية من مراكز اتخاذ القرار!

    كما أن تغلغل ممثلي هذه الأحزاب في أوساط الأغلبية الأكثر تكاثراً، والأقل تعليماً وثراءً، خلق إعاقة حقيقية لأي تقدم تعليمي أو اقتصادي نوعي. فكيف يمكن، على سبيل المثال، تحقيق سياسة خصخصة ناجحة وتوزيع عادل للثروة إن كانت الأمور تدار بفتاوى تحرم الاكتتاب باسم شركات معينة، أو إصدار فتاوى رسمية تحدد «البيت» مكاناً، وليس العمل؟

    إن التقدم الاقتصادي الذي ننشده، وإصلاح نظام التعليم الذي نبتغيه، والرغبة في مواكبة العصر، والتوق للانفتاح على العالم، والشوق للحاق بالدول الأخرى، والحنين لعودة انتصاراتنا في الفروسية وكرة القدم والمسرح وبقية الإبداعات الأخرى، غيرها الكثير، تتطلب الحد من نفوذها المتزايد، فهذه الجهات لا همّ لها غير مخاطبة غرائز من انتخبوها، فاستعادة الأمجاد الرياضية ليست من همومهم، وتحرير الاقتصاد من طبيعته الريعية ليس من اهتماماتهم، وتطوير التعليم لا يشغل بالهم، وهبوط مستوى الدولة في مختلف المؤشرات العالمية، وانخفاض تصنيفها الائتماني لا يعني لهم شيئاً، فهمومهم تنحصر في منع إعلان غير إسلامي، وحجاب غير ديني، وذراع نسائية مكشوفة، واختلاط في لعبة رياضية، وجملة في مسلسل تلفزيوني هابط!

    ***

    الكويت ليست بخير، ومستقبلها في خطر، وقد تأخرت كثيراً في كل مجال «بلا استثناء» وإجراء الإصلاحات، ومحاربة الفساد، وتحقيق التنمية، وزيادة موارد الدولة غير النفطية، والأهم من ذلك تطوير التعليم وجعله عصرياً، أمور بالغة الحيوية، ولا يمكن أن تتحقق والدولة مرهونة للقوى الدينية المتخلفة! فنفوذها في ازدياد، وهذا يجعل «قوى اتخاذ القرار» رهينة أمرها، مستجيبة لمطالبها، وهنا مكمن الخطر الحقيقي والأكبر على نهوضنا.

     

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

     

    إقرأ أيضاً: 

    افتتاحية القبس: الكويت ليست بخير

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبو صعب: ياسين طرح خطاً غير الـ29، و”ما يجبرنا نحكي”!
    التالي الإنسان في فلسفة التعبير
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz