Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الوضع الكويتي: نحو المجهول؟

    الوضع الكويتي: نحو المجهول؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 أغسطس 2009 غير مصنف

    كلما اعتقد بعضنا ان الازمة في الكويت على طريق الحل، اذا بها تزداد تعقيدا، اذ لازلنا في اجواء من التحدي المتبادل، والتهديد المتبادل بين المجلس والحكومة، فالنواب يتهمون الحكومة والحكومة ترد على النواب، وفي النهاية يتضح ان الشعب بدفع الثمن على مراحل واقساط. مشكلة الكويت لا هي في المجلس ولا هي في الحكومة بل في الاثنين وربما في النخبة السياسية برمتها. فهناك تدهور وسير بطيئ باتجاه جمود ومخاسر لا تحمد نتائجها و وباتجاه مستقبل يزداد غموضا. إن استمرار التدهور الراهن سوف يترجم الى ضياع شامل للبلاد، وهذا لن يتحول لمزيد من المكاسب الديمقراطية، فهناك تناقض كبير بين الفوضى والديمقراطية. أن الوضع الراهن بحاجة لوقفة جادة ولرؤية مسؤولة ولحديث مباشر يتميز بالصدق والشفافية بين جميع النخب والقادة السياسين اكانوا في السلطة التنفيذية ام التشريعية وذلك للوصول لصيغة تقي الكويت التدهور المستمر.

    هناك فرضيات تتحكم بالصراع الراهن ينطلق منها عدد من اعضاء مجلس الامة. فهناك فرضية ان كل مسؤول حكومي وكل عقد اقتصادي حكومي هو مشروع للفساد. وهناك فرضية تعتبر ان كل استجواب و تساؤل سوف يصب حتما في تعميق الديمقراطية في الكويت. كلا التصورين خاطئين. فالعمل الحكومي لا يمكن ان ينجح في اطار الاتهام الدائم حول كل عقد وكل عمل وكل موقف الا اذا اردنا ان نفقد جميع الفرص ونغلق البلاد على نفسها. هذا سوف يعني عمليا تجميد جميع المشاريع.

    من جهة اخرى ان اعتبار الاستجواب سلاح الديمقراطية الوحيد هو الاخر ليس في مكانه. فالاستجواب يتم على قضايا هامة وغير هامة بعضها يبدو ضروري وبعضها غير ضروري. فلماذا هذا الاستعجال في خلق حالة فوضى وجمود؟ ورغم ان الاستجوابات تنطلق من ايمان بأنها ترفع السقف وتؤدي للارتقاء في العمل الديمقراطي في الكويت ، ولكن بعض الاستجوابات يتم هو الاخر لتسجيل النقاط وبناء النجومية، وهذا بطبيعة الحال يتم على حساب مستقبل البلاد.

    هناك بالتالي عدم تعامل مع نتائج الازمة في الكويت: فهي تؤدي كل يوم لتعميق الاحباط في المجتمع في ظل الشعور بأن البلاد تغرق في شبر من الماء، وهذا بدوره يؤدي لابتعاد الناس عن السياسة والشأن المحلي وذلك من شدة الملل من تكرار هذا الوضع. هناك الكثير من الطحن ولكن بلا منتوج. فالديمقراطية تتناقض وخلق اجواء شخصانية وتتناقض مع استخدام وسائل تبدو ديمقراطية ولكنها في الجوهر غير ديمقراطية وتؤدي الى صراع نتائجه سلبية. ان السعي لعلاج مريض يجب ان يكون من الدقه بأن لا يؤدي الدواء لقتل المريض المراد انقاذه. هذا الامر يثير مسألة الوسيلة والنتيجة. فهناك تناقض في الواقع السياسي بين النتيجة التي يسعى النواب او بعضهم لتحقيقها وبين الوسيلة المستخدمة.

    ان صلاحيات النواب في الاستجواب هي صلاحيات دستورية، لكن هذا لا يشترط ان تستخدم كل صباح ومساء، فهذه الاسلحة الثقيلة يجب ان لا تستخدم الا في ظل رؤية للنتيجة والمستقبل والا تحولت لوبال علينا. حتى الان مرت الكويت بعدد كبير من الاستجوابات والتهديد بالاستجوابات في ظل محدودية النتيجة. يجب ان نعيد النظر ونغير الوسيلة. ان احد مبادئ الديمقراطية هو الوعي بأهمية الاتفاق والمساومة والحلول الوسط والمسؤولية السياسية تجاه المجتمع ومراحل التغير والنتائج.

    لهذا فنحن اليوم نعيش مع مأزق لا نعرف كيف نخرج منه. وهذا يحد من المقدرة على التعامل مع القضايا الخارجية والداخلية الاساسية التي لم ننجح في علاجها والتصدي لها حتى الان ومنذ التسعينات.

    ان البرنامج الحكومي القادم لن يوقف التدهور، سيظل الوضع متأزما الى ان تصل الاطراف الاساسية الى تصور والى رؤية وهدف للمستقبل. بلا بناء رؤية جديدة تتضمن اتفاق حضاري بين اقطاب السياسة في الكويت ستستمر حالة التدهور نحو المجهول.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكم راهنت على غبائهم…؟!
    التالي “حماس” تقاوم… “ثقافة العري”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.