Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الوصايا العشر للتخلص من الإكتئاب السياسى

    الوصايا العشر للتخلص من الإكتئاب السياسى

    0
    بواسطة سامي بحيري on 11 أكتوبر 2008 غير مصنف

    يمر العالم فى القرن الواحد والعشرين بأحداث جسام (حلوة جسام دى ، ملعوبة، جسام جمع جسيمة، وجسيمة دى تبقى حماتك).

    ومع تصاعد الإرهاب الدينى وتصاعد الحرب المضادة ضد الإرهاب بعد جريمة 11 سبتمبر 2001، ومع النظام العالمى الجديد، وإنتشار الفضائيات وثورة المعلومات والإنترنت، ورغم تقارب الشعوب بفعل الإنترنت والفضائيات، إلا أن العالم يشهد عدة إنقسامات عدة، والهوة تتسع: بين الفقراء والأغنياء، بين المتعلمين وغير المتعلمين، وبين التطرف الدينى والتطرف العلمانى، بين الدول الغنية والدول الفقيرة ،بين منتجى البترول ومستهلكيه، وبين جمهور بريتنى سبيرز وجمهور شاكيرا!!

    ثم جاءت الأزمة المالية الأخيرة والتى سيدفع فواتيرها الفقراء ودافعى الضرائب من الطبقات المتوسطة. كل هذه الأحداث نشاهدها لحظة بلحظة على مدى 24 ساعة على القنوات الفضائية وعلى الإنترنت، كل هذه الأحداث أثرت على نفسيات معظم الناس وخاصة من الذين يهتمون بما يحدث حولهم وسببت لهم ما أسميه ب “الإكتئاب السياسى”، أما الذين يعيشون لأنفسهم فقط وعقولهم فى أجازة فى “الطراوة خالص”، فما أسعدهم فسوف يعيشون ويموتون وهم سعداء وعلى رأى عمنا المتنبى:

    وذوعلم يشقى فى النعيم بعلمه *** وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم

    …

    ومساعدة منى للسادة القراء ومحاولة منى لكى أجعلهم فى خانة “أخوة الجهالة” والذين ينعمون بحياتهم رغم كل هذا الشقاء الذى يدور حولهم، فعليكم بتلك الوصايا العشر:

    أولا: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، أجله إلى بعد غد!! (ماحدش واخد منها حاجة)

    ثانيا: لا تؤجل سعادة اليوم إلى الغد، لا تؤجل رحلتك إلى شاطئ البحر لأنك (مش فاضى)، لا تؤجل هروبك من المدرسة أو العمل لمشاهدة مباراة كرة قدم بين مانشستر يونيتد وريال مدريد،لا تؤجلى إستخدام طاقم السفرة الصينى المتميز لحين عزومة رئيس زوجك فى العمل وزوجته حتى تغيظها بالطاقم الصينى الذى إشتريته من باريس، إستخدمى هذا الطاقم مع زوجك وأولادك وبناتك الآن، الحياة قصيرة وآخرتها مقرفة وحزينة.

    ثالثا: توقف عن مشاهدة أخبار التليفزيون ال 24 ساعة مثل سى إن إن وقناة لهلوبة الفضائية وغيرها، تلك القنوات تأخذ عمولات من الأطباء النفسانيين ومستشفيات المجانين، لأنها من أكبر أسباب الإكتئاب النفسى فى العصر الحديث، فتوقف عن مشاهدة تلك القنوات فورا، والتى يجب أن نطلق عليها أخبار الهم والغم.

    رابعا: تجنب قراءة الجرائد والمجلات وخاصة صفحات الجرائم والحوادث والتفجيرات، وإذا كان ولا بد فحاول أن تقرأ أخبار الرياضة وأخبارنجوم السينما، وإقرأ بإنتظام صفحة “حظك اليوم”. أكثر من مشاهدة الأفلام القديمة الكلاسيك والأفلام الكوميدى.

    خامسا: عليك أن تقع فى الحب، وإن كان لابد فعليك أن تبدأ بحب زوجتك (على أساس أن الأقربون أولى المعروف) وإن لم يتيسرذلك فعليك أن تبحث عن صديقة أو معشوقة تحبها، وإن لم يتوفر ذلك فعليك أن تتخلص من حياتك!! لأن الحياة بدون حب لا معنى لها.

    سادسا: إن لم يتوفر لك الحب كما أوردته فى البند (خامسا) فبدلا من أن تتخلص من حياتك، فعليك بإقتناء كلب، فالكلب سوف يعطيك من الحب الغير مشروط والإخلاص والوفاء بشكل غير إنسانى!! فالكلا ب حيوانات عبيطة جدا، كل همها فى الحياة أن تحب وتعطى بإخلاص بدون أى مقابل.

    سابعا: تجنب قدر الإمكان أن تكثر من إقتناء الأشياء المادية، فكلما تملكت أشياءا كثيرة سوف تجد أن تلك الأشياء قد تملكت جزءا منك ومن أعصابك، الإنسان فى العصر الحديث ومنذ بداية عصر الإنتاج الوفير أخذ على التعود فى إقتناء أشياء قد لا يحتاجها حقيقة، ولكن ماكينة الإعلانات والدعاية التليفزيونية المهولة أدخلت فى كل بيت أوهام كثيرة عن أنه لا بد إقتناء تلك السيارة وهذا التليفون والتليفزيون المسطح وعلى أن تلقى فى الزبالة بكل مقتنياتك القديمة وتبدأ فى شراء مقتنيات جديدة وقبل ان تستوعب حقيقة تلك المقتنيات الحديثة ستجد أن هناك مقتنيات أحدث منها تجعلك تكره كل شئ تملكه، وأنا الآن أتجنب قدر الإمكان الذهاب للمحلات الكبرى، فكلما دخلت محلا من تلك المحلات فأجد نفسى أبدأ فى كراهية الثلاجة القديمة فى بيتى والتى مازالت تؤدى وظيفتها على أحسن مايكون ولكن لمجرد أن تشاهد الثلاجة الجديدة والحديثة تصبح ثلاجتك القديمة فى خبر كان (تخيل لو طبقنا نفس الإسلوب من الزوجة القديمة!!)، ونفس الشئ ينطبق على البيت والسيارة والتليفزيون والبدلة، وتبديل الأشياء بسرعة إنتقل أيضا إلى تبديل المبادئ والأخلاق والأشخاص والأصدقاء!!

    ثامنا: تجنب الإستماع للسياسيين، وإن لم يك هناك بد من أن تستمتع للسياسيين فأرجو أن تحذر أولادك وبناتك من الإستمتاع لهم ولهن، لأن هذا قد ينشأ لدى أطفالك العادات السيئة مثل الكذب والخداع والتزوير والرشوة.

    تاسعا: تجنب البورصة قدر الإمكان، فالبورصة هى لاس فيجاس الأعمال، حيث يربح المحترفون أموال الهواة، ومثلها مثل صالات القمار، قد تعطيك بعض الأرباح فى البداية (كنوع من جر الرجل) والتى سوف تفرح بها وتصرفها ببذخ ذات اليمين وذات الشمال، حتى تجئ الخسارة الكبيرة والتى من الممكن أن تلتهم معظم مدخراتك، واللعب الآن فى البورصة أسهل والخسارة أسهل وكله عن طريق الإنترنت.

    عاشرا: تجنب قدر الإمكان مشاهدة البرامج الحوارية مثل برنامج الشريك المخالف لصاحبه قاسم السماوى على قناة لهلوبة الفضائية ، ففى تلك البرامج الحوارية لن تسمع سوى أكاذيب ومنظرة وكلمات من نوع :”فى الحقيقة” ، “أنا أزعم” و”أنا أعتقد” وكل شخص يتوقع أنه خبير الخبراء، وأنت ياعزيزى القارئ تدرك الأشياء بفطرتك البسيطة أكثر كثيرا من معظم هؤلاء الأدعياء، ومثلهم فى هذا مثل أدعياء الفتاوى، والذين يمكنهم أن يقلبوا حياتك إلى حجيم ومن الممكن أن يحللوا الحرام ويحرموا الحلال، ويدعون أنهم خلفاء الله على الأرض، والله من معظمهم براء.

    samybehiri@aol.com

    * كاتب مصري

    المصدر إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحشود السورية على الحدود مع لبنان: هل يكون الهدف محض انتخابي؟
    التالي المعجزة أو سبات العقل في الإسلام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.