في تصريح لموقع لبناني،
نفى الوزير عبود كل ما يقال جملة وتفصيلا عن خلفيات معينة تقف وراء منع الحفلة. عبّود اكد وبطريقة حاسمة أن وزارة السياحة اتخذت قرارا بمنع كل مسابقات الجمال غير الرسمية، مشيرا الى ان مسابقة اليوم لم تحظ بترخيص، وان الطلب قدم بالفعل الى وزارة السياحة ولكن قبل 48 ساعة فقط ويفتقد الى العديد من الوثائق المطلوبة ومن بينها السير الذاتية لفتيات لكي تتأكد الوزارة انهن لسن قاصرات، وبالتالي فإن وزارة السياحة تدخلت لمنع انعقاد هذه المسابقة غير القانونية اليوم.
وحول الاتهامات التي وجهت عن خلفيات سياسية للموضوع، رفض الوزير هذه الاتهامات الكاذبة وغير الصادقة كما وصفها .. مؤكدا انه لا خلافات مع ادارة الكازينو الذي التقى مديره أمس، وبالتالي فان اسباب منع المسابقة اليوم هي أسباب قانونية فقط لا أكثر ولا أقل.
*
أمر وزير لسياحة فادي عبود بوقف مباراة “توب موديل” العالمية في كازينو لبنان والمقرر إجراؤها اليوم بمشاركة أكثر من 45 عارضة عالمية.
وقال عضو في اللجنة المنظمة إن المباراة مقررة منذ مدة من الزمن وأن إجراء مباراة من هذا التوع لا يتطلب الحصول على ترخيص من أي جهة لبنانية خصوصا وأنه لا يوجد بين المتباريات أي عارضة لبنانية، وأضاف أنهم فوجئوا منذ أيام بإبلاغهم بأنه لا يمكنهم إجراء حفل المباراة من دون أن يتم إبلاغهم بالاسباب.
وأضاف انهم حاولوا مع سعاة الخير إستيضاح أسباب المنع، فكان الجواب على الطريقة اللبنانية بأن عليهم أن “يظبطوا وضعهم”! فإعتقدوا لوهلة أن المقصود هو دفع رشى أو ما شابه، إلا أن الامر حسب ما قال العضو في اللجنة كان خارجا عن المألوف. فعليهم أن “يظبطوا وضعهم” بالسياسة مع الوزير عبود! ولدى إستفسارهم الأمر جاء الجواب النهائي واضحا ولا يحتما الالتباس،: بإمكانكم إجراء الحفل في أي مكان آخر ما عدا “كازينو لبنان”، لأن هناك خلافا مستحكما بين التيار العوني وإدارة الكازينو، وتاليا فإن الشرطة السياحية سوف توقف الاحتفال طالما أنه سيقام في الكازينو.
اللجنة المنظمة فوجئت بالجواب الذي لا علاقة لا بإصلاح ولا بتغيير ولا بقانون، خصوصا أنها تكلفت قرابة أكثر من 30 الف دولار على أعمال الديكور لإقامة الحفل وهي لن تستطيع تغيير المكان بين لحظة وأخرى، وأن عليها إلتزامات مالية للمنظمين وللرعاة ولسواهم.
وبين قرار الوزير والالتزامات المالية للجنة المنظمة أعلنت اللجنة إصرارها على إقامة الاحتفال في الكازينو في موعده الليلة، وليرسل وزثر السياحة فادي عبود الشرطة السياحية ومن يراه مناسبا لإيقاف الحفل وليتحمل هو والوزارة مسؤولية تشويه سمعة لبنان السياحية، وكأن الموسم السياحي اللبناني يتحمل فذلكات من نوع خلاف سياسي بين التيار العوني وإدارة كازينو لبنان.