Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الهند الثانية عالميا في صناعة الدواء

    الهند الثانية عالميا في صناعة الدواء

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 16 ديسمبر 2010 غير مصنف

    تعتبر الهند اليوم إحدى الوجهات العالمية الجذابة لجهة تلقي العلاج. فصناعة الرعاية الصحية وصناعة السياحة العلاجية وما يرتبط بهما صار يفوق حجمها 23 بليون دولار، وصارت تشهد نموا سنويا بنسبة 18 بالمئة. وبطبيعة الحال هناك جملة من العوامل ساهمت ولا تزال تساهم في حدوث مثل هذه النقلة، منها زيادة نسبة الإصابة بالأمراض المختلفة، وزيادة الإهتمام بالإنفاق على الصحة كنتيجة لتحسن مستويات الدخل، ولاسيما لدى الطبقة الوسطى الهندية التي يبلغ حجمها اليوم نحو 300 مليون مواطن، وتحسن مستويات التعليم وما يخلقه من وعي عام بضرورة الإهتمام بالصحة، ناهيك عن عامل مهم آخر هو ذلك المتمثل في زيادة الإنفاق على الضمان الصحي من قبل المؤسسات العامة والخاصة.

    لكل هذه الأسباب مجتمعة شهدت الهند خلال الأعوام القليلة الماضية ثورة إستثمارية في قطاع الصناعات العلاجية، والدوائية، والبيوتكنولوجية، ومجالات تشخيص الأمراض، والأبحاث الإكنيليكية، وتصميم وإنتاج الأجهزة الطبية والمختبرية، وإنشاء المصحات والمختبرات الراقية، علما بأن الإستثمارات المذكورة ساهمت فيها شركات وطنية هندية خاصة وعامة، وشركات أجنبية من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وإستراليا واليابان من تلك التي دخلت مع الأولى في شراكة إستراتيجية.

    ونظرا لتشعب هذا الموضوع وكثرة منعطفاته التاريخية، فإن حديثنا اليوم سيقتصر على الصناعة الدوائية في الهند، التي كان أحد أهم أسباب إنجذاب المستثمرين الأجانب لها هو إمكانية صناعة وتطوير ما ينتجونه من أدوية محمية ببراءات الإختراع بأسعار تقل بعشر مرات عن سعر صناعتها وتطويرها في الغرب، بسبب الأجور المنخفضة للأيدي العاملة المدربة وأطقم المديرين والمشرفين والكيميائيين والصيدلانيين الهنود، ناهيك عن توفر المعدات عالية التقنية ومعامل التجارب على آلاف الحيوانات (على نحو ما توفره شركات مثل شركتي “صن” و “بيرامال” للدواء). وتعتبر صناعة الدواء في الهند الثانية على مستوى العالم لجهة الحجم والنمو والإستثمارات المتدفقة فيها (بلغ حجمها في عام 2010 أكثر من 5 بلايين دولار، مع نمو سنوي بمقدار 13 % وإستثمارات فاقت 24 بليون دولار). وهي في الوقت نفسه تقود قطاع الصناعة الهندي، بإمكانياته الهائلة وتكنولوجياته وأبحاثه المعقدة، وأنواع منتجاته الكثيرة التي تبدأ بأدوية الصداع البسيطة ومستحضرات التجميل، وتنتهي بأدوية السرطان والصرع والسكري المعقدة، وشركاته التي تشمل أكثر من 120 ألف شركة مسجلة ما بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة (علما بأن 250 شركة دوائية كبرى من هذه الشركات تسيطر على 70 % من سوق الدواء الهندي).

    ومن المهم في سياق هذا الحديث أن نشير إلى أن أول مؤسسة لصناعة الأدوية في الهند ظهرت في كلكتا في عام 1930 ، وكانت تملكها الدولة، وهي لا تزال قائمة إلى اليوم. وخلال العقود الثلاثة التالية ظلت البلاد تستورد إحتياجاتها من الأدوية من الخارج عن طريق الشركات الأجنبية متعددة الجنسية، فيما كانت صناعة الدواء محليا صناعة معروفة بالتقليد الرديء والسمعة السيئة. وإستمر هذا الحال إلى أن جاءت حقبة الستينات التي تميزت بتشجيع الدولة للمؤسسات الخاصة على إقامة صناعة دوائية وطنية، وهي السياسة التي تبعتها جملة من التشريعات الحمائية والتنظيمية في عقد السبعينات بقصد تعزيز صناعة الدواء محليا وحمايتها من المنافسة، وتوفير الدواء واللقاحات والمضادات والمستحضرات الكيماوية المتنوعة بأسعار في متناول السواد الأعظم من المواطنين. على أن تلك التشريعات تسببت من جهة أخرى في تخلي المستثمرين الأجانب عن الإستثمار في قطاع الدواء الهندي طويلا، وتحديدا حتى أوائل التسعينات التي شهدت تحرير الهند لإقتصادها وتوجهها نحو سياسات السوق. بعد ذلك صارت الصناعة الدوائية الهندية تتقدم بخطى حثيثة وتبز مثيلاتها في العالم النامي، وتحظى بإحترام كبير في الدول المتقدمة لجهة الجودة، ولا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين هيمنت مؤسساتهما الدوائية الكبرى في وقت من الأوقات على قطاع صناعة الدواء الهندي، وكانت سببا من أسباب تطوره في المراحل الأولى، قبل أن تنسحب من البلاد.

    ولعل من أوضح الأمثلة على مدى إهتمام العالم المتقدم بالإستثمار في الصناعة الدوائية الهندية، وتفضيله للهند على الصين في هذا المجال، هو قيام شركة “أبوت لابوراتوريز” (شركة إمريكية مقرها الرئيسي في شيكاغو، وتتواجد في 130 بلدا، وتوظف نحو 72 ألف موظف، وبلغت عائداتها في عام 2008 نحو 29 بليون دولار) بشراء شركة الأدوية العائدة لمجموعة “بيرامال” الهندية مؤخرا بمبلغ 3.7 بليون دولار، وقيام شركة “دايتشي سانكيو” اليابانية في عام 2008 بشراء حصة 35% من شركة “رانباكسي لابوراتوريز” الهندية مقابل 4.6 بليون دولار، ثم قيام “غلاكسو سميث كلاين (شركة بريطانية، تعبر ثالث أكبر شركة طبية في العالم، وتوظف نحو 90 ألف عنصر، وتجاوزت أرباحها الصافية في عام 2007 مبلغ 7.8 بليون جنيه إسترليني) في عام 2009 بإقامة شراكة مع مؤسسة “دكتور ريدي لابوراتوريز” الهندية، وقيام شركة “سانو في أفينتيس” الطبية الفرنسية التي تعتبر رابع أكبر شركة دوائية في العالم لجهة المبيعات بالإستحواذ في العام الماضي على شركة “شانتا بيوتيكنيكس” الهندية.

    وفي السياق نفسه، يتوقع “سويتا شانتيكومار” من شركة “فروست أند سوليفان” قيام المزيد من شركات الدواء العالمية العملاقة بشراء المؤسسات الطبية الهندية في المستقبل، قائلا: “لا شك أن للصينيين قدرة على إغراق الأسواق بمختلف السلع الرخيصة، لكنهم في مجال صناعة الدواء – ولا سيما المعقد منه – لا يمكنهم منافسة الهند المعروفة بتقاليد عريقة في صناعة الأدوية غير المحمية ببراءات إختراع، والمعروفة أيضا بنظام تعليمي خلاق وقادر على تخريج المواهب الطبية.

    على أن كل ما سبق لا ينفي وجود مشاكل وتحديات كثيرة أمام الصناعة الدوائية الهندية، نجد تجلياتها في قيام العديد من الشركات المحلية الصغيرة بخروقات فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية أوبخروقات في متطلبات الصحة والسلامة وإشتراطات الجودة، الأمر الذي أحرج المؤسسات الطبية الهندية ودفع بالسلطات إلى تشديد إجراءاتها التفتيشية. غير أن هذه المشاكل، لم تصل بعد إلى الحد الذي وصلت إليه في الصين التي تعاني على نطاق واسع من ظاهرة الغش والتزييف في ما تصدره إلى الخارج من أدوية ومستحضرات طبية.

    elmadani@batelco.com.bh

    *باحث ومحاضر أكاديمي متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققُتِل بصاروخ أميركي: محمود أبو ريدة من غزة إلى إيران فأفغانستان
    التالي هيومن رايتس طالبت بإطلاقه: على العبدالله يُحاكم مجدداً لأنه انتقد حسن نصرالله

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.