Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»الهجوم المميت على القوات الأمريكية في الأردن يمثل تصعيداً كبيراً

    الهجوم المميت على القوات الأمريكية في الأردن يمثل تصعيداً كبيراً

    1
    بواسطة أندرو جي تابلر on 31 يناير 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    أمام الرئيس بايدن خيار صعب حالياً: إما دفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة أو المخاطرة بالتصعيد المستمر المدعوم من إيران في المنطقة.

     

    يمثل الهجوم الذي شنّته ميليشيا مدعومة من إيران في 28 كانون الثاني/يناير ضد القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة “البرج 22” الواقعة شمال شرق الأردن، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 30 آخرين، تصعيداً كبيراً في الأزمة المستمرة في غزة. وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” – وهي جماعة شاملة تضم الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق وسوريا – مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. ويشير البيان – الذي ذكر بشكل مباشر الهجوم الإسرائيلي على غزة كسبب – إلى أن إيران ووكلاءها يحاولون إرغام الرئيس الأمريكي بايدن على اتخاذ خيار صعب، يتمثل: بدفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في غزة أو المخاطرة باستمرار التصعيد الإيراني في العراق وسوريا بهدف طرد القوات الأمريكية من كلا البلدين.

    إن هجمات الميليشيات الإيرانية على القوات الأمريكية في العراق وسوريا ليست بجديدة، فقد تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” حتى تاريخ كتابة هذه السطور 178 هجوماً، وهي أرقام مطابقة إلى حد ما لتلك التي سجلها زملائي في “معهد واشنطن” خلال الأشهر القليلة الماضية. وطوال فترة الصراع في غزة، نفذت الميليشيات المدعومة من إيران مجموعة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.

    وحول قراءة النوايا الإيرانية، اعتُبرت الهجمات الصاروخية أكثر مدعاة للقلق، نظراً لأن افتقارها إلى أنظمة التوجيه يزيد من فرص القتل العارض، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى رد عسكري أمريكي قوي لم تكن الميليشيات مستعدة له. أما الطائرات المسيّرة فهي أكثر دقة، حيث تتيح للميليشيات تنفيذ هجمات على القوات الأمريكية دون المخاطرة بحدوث تصعيد غير مقصود. وقد غيرت هجمات 28 كانون الثاني/يناير هذه الديناميكية في نقطة حرجة ولحظة حرجة من النقاش الأمريكي بشأن تواجد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

    أولاً، كانت حمولتها الفتاكة كافية لقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، مما أظهر النية الواضحة “للمقاومة الإسلامية في العراق” لقتل أمريكيين – وليس مضايقتهم فقط.

    ثانياً، يتّضح من وقوع الهجوم على الأراضي الأردنية أن الميليشيات توسع نطاق أنشطتها لتشمل المملكة الهاشمية، والتي سكانها وحكومتها عالقين بين دعم الولايات المتحدة في سوريا والعراق وبين كون البلاد شريكاً للسلام مع إسرائيل في حين تعارض بشدة أيضاً هجومها على غزة.

    ثالثاً، تأتي الهجمات مباشرةً في أعقاب التقارير عن إجراء نقاش سياسي على مدى أشهر من قبل إدارة بايدن حول عمليات نشر قوات أمريكية في سوريا والعراق في المستقبل.

    وتتواجد القوات الأمريكية في سوريا بناءً على طلب من الحكومة العراقية في عام 2014 والذي خوّل هذه القوات قانونياً بإعادة الدخول إلى العراق والدخول إلى سوريا – وهو ما رفضت إدارة الرئيس أوباما القيام به رداً على الانتفاضة السورية – لإضعاف تنظيم “الدولة الإسلامية” وهزيمته. ومنذ هزيمة التنظيم في سوريا في عام 2019، بقيت القوات الأمريكية في كلا البلدين في إطار التحالف لكبح التنظيم، في حين بقيت الأسباب السياسية التي أدت إلى ظهوره عالقة نتيجة الافتقار إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق بشأن الحرب في سوريا.

    واستمر صانعو السياسات الأمريكيون يجادلون حتى الفترة الأخيرة بأن السياسيين العراقيين أرادوا القوات الأمريكية هناك كقوة مقابلة لإيران، التي تساهلت، إلى جانب ميليشياتها، مع وجود القوات الأمريكية حيث ساعدها ذلك على إدارة معركتها الخاصة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” والتطرف السني. وفي حين شنت الميليشيات الإيرانية عدداً من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 – من بينها هجوم مميت بطائرة مسيّرة أدى إلى مقتل مقاول أمريكي في آذار/مارس – إلّا أن إدارة بايدن كانت واثقة بأنه قد تم ردع إيران، وأن الوضع الراهن تحت السيطرة وباستطاعة الولايات المتحدة التركيز أخيراً على آسيا كما كان الرئيس أوباما يتمنى قبل خمسة عشر عاماً.

    إلا أن حرب غزة غيّرت كل ذلك، حيث تهاجم طهران ووكلاؤها الولايات المتحدة في العراق وسوريا والبحر الأحمر، ويتبادل “حزب الله” وإسرائيل الهجمات بحذر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

    ويبدو من خلال مهاجمة “البرج 22” في شمال شرق الأردن والتسبب في سقوط عدد من الضحايا أن الميليشيات المدعومة من إيران ترغم إدارة بايدن على اتخاذ خيار صعب. فعليها النظر في دعمها للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والمخاطرة بشن هجمات يومية في العراق وسوريا في الفترة الانتخابية التي يعود فيها بايدن إلى مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات عام 2024، أو دفع إسرائيل إلى وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في الشرق الأوسط الذي تعتقد طهران أنه ليس لدى الرئيس بايدن أو الشعب الأمريكي الرغبة في تحمله.

    ومع ذلك، فهو رهان محفوف بالمخاطر للغاية، ومن المرجح أن يأتي بنتائج عكسية عاجلاً، إن لم يكن آجلاً. إن ما يكرهه الشعب الأمريكي أكثر من الحروب التي لا نهاية لها هو الخروج من دولة منكّسي الرأس. ويتذكر الرئيس بايدن جيداً أن نسبة التأييد الشعبي له انخفضت بشكل حاد خلال الانسحاب الأمريكي الكارثي من أفغانستان من حوالي 60 في المائة إلى نحو 40 في المائة حالياً.

    وقد تؤدي طبيعة الهجوم الفتاك إلى ظهور المزيد من الروايات التي تفيد بأن مساعدي بايدن يضغطون على نتنياهو لقبول عرض وقف إطلاق النار الحالي، الأمر الذي يزيد الضغط على بايدن في حزبه الديمقراطي لاتخاذ خيار صعب. ولكن من المرجح أيضاً أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على بايدن للرد بقوة أكبر ضد الوكلاء المدعومين من إيران في المنطقة، وهو ما فعله سلفه دونالد ترامب في مقتل قائد “فيلق القدس” التابع “للحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني. ومن المرجح أن يتم الآن استخدام ردّ ترامب على العدوان الإيراني في المنطقة – على الرغم من توسُّع البرنامج النووي الإيراني – لإظهار فشل مساعي الرئيس بايدن لاحتواء إيران في المنطقة والتأكيد على أنه أصبح من الضروري الآن اتباع نهج جديد أكثر قوة للحفاظ على مكانة الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وما يتخطاه.

     

    أندرو تابلر هو “زميل مارتن ج. غروس الأقدم” في معهد واشنطن والمدير السابق لشؤون سوريا في “مجلس الأمن القومي” الأمريكي. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع “المجلة”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأن تزرع حنظلاً وتحصد فراولة!
    التالي (فيديو) الجيشُ الإيراني يُطلِقُ النارَ على “المَلالي” وَسطَ ترحيبٍ شعبي!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عماد غانم
    عماد غانم
    1 سنة

    اليمن فقط؛ وليس ايران ومليشياتها في لبنان وسوريا والعراق من ينشط باتجاه وقف اطلاق النار وانهاء الحرب في غزة في تغطية الول ستريت جورنال اليوم/٥ فبراير؛ قام وفد ايراني رفيع المستوى بزيارة للعراق وابلغ قادة المليشيات الموالية ان الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن تجاوز الخطوط المرسومة؛ ونشر هذا الموقع ان خامنئي اعرب عن عدم رضاه عن هجوم ٧ أكتوبر؛ ونشرت الصحف الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة ان ذلك موقف حسن نصرالله أيضا في خطابه تحدث نصرالله الله عن تكتيكات – لا إستراتيجية – لإدارة المعركة ونصرة حماس؛ وردا على اغتيال العاروري عزف أسطوانة رفض التطبيع المشروخة؛ لا شيء عن… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.