Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النووي لا يختزل مشكلة ايران مع العرب والعالم…

    النووي لا يختزل مشكلة ايران مع العرب والعالم…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 سبتمبر 2013 غير مصنف

    أخيرا اتفّق الاعضاء الدائمون في مجلس الامن على قرار في شأن السلاح الكيميائي السوري. لا يقدّم القرار ولا يؤخر نظرا الى أنه لا يدين صراحة استخدام النظام السوري هذا السلاح في سياق حربه على شعبه. لا يمكن اختزال الازمة السورية بالسلاح الكيميائي. كذلك، لا يمكن اختزال علاقة ايران من جهة والعرب والمجتمع الدولي من جهة اخرى بملفها النووي.

    هناك رغبة لدى النظام الايراني في حصر التفاوض معه بالملف النووي وتجاهل ما يفعله في هذه المنطقة او تلك من العالم بدءا بلبنان والعراق وسوريا وصولا الى اليمن مرورا بالبحرين وأيّ دولة خليجية يستطيع أن يعثر فيها على منفذ يستطيع من خلاله اثارة النعرة المذهبية. أكثر من ذلك، يسعى النظام الايراني الى استخدام الملف النووي بغية الاعتراف بدوره الاقليمي من منطلق أن ايران دولة عظمى في الشرقين الادنى والاوسط.

    جاءت الشكوى من استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي متأخّرة كثيرا. العالم كلّه يعرف أن هناك كمية كبيرة من هذا السلاح مخزّنة في الاراضي السورية. والعالم كلّه يعرف أن هذا السلاح له جهة استخدام واحدة هي الداخل السوري، أي الشعب السوري.

    المؤسف أن هذا العالم لم يستفق على خطورة السلاح الا من زاوية انه يمكن خروجه من تحت السيطرة وأن يستخدم ضدّ اسرائيل. وهذا ما لفت اليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المقال الذي نشره يوم الثاني عشر من أيلول- سبتمبر الجاري في صحيفة “نيويورك تايمز”. جاء المقال في سياق حملة العلاقات العامة التي أستهدف بوتين من خلالها الحؤول دون ضربة أميركية لمواقع عسكرية تابعة للنظام السوري.

    ما ينطبق على الكيميائي السوري ينطبق على النووي الايراني. لا اهتمام بهذا الملف الاّ من الزاوية الاسرائيلية ومن امكان انتاج ايران يوما سلاحا نوويا يمكن أن يستخدم ضد اسرائيل. لا اهتمام يذكر بأن المفاعل النووي في بوشهر يمكن أن يؤذي الدول العربية في الخليج، في حال طرأ عليه عطل شبيه بذلك الذي تعرّض له مفاعل تشرنوبيل. فالكويت لا تبعد أكثر من ثلاثمئة كيلومتر عن بوشهر، في حين أن ايران تبعد عن موقع المفاعل نحو الف وسبعمئة كيلومتر، أي أن لا مجال لأيّ ضرر يلحق بها في حال حصول هزة ارضية في منطقة زلازل يقع فيها مفاعل بوشهر!

    بدل التركيز على الملف النووي الايراني، وهو بالفعل ملفّ مهمّ، يفترض التركيز على الأهمّ. الأهم هو ما تفعله ايران في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين وحتى في السودان وقطاع غزّة وسيناء.

    بعض الامثلة تبدو أكثر من ضرورية لاعطاء فكرة عن الدور الايراني. ماذا تفعل ايران غي لبنان. لماذا هذا الاصرار على تعطيل تشكيل حكومة لبنانية برئاسة الرئيس تمّام سلام؟ لماذا هذا الاصرار على أن تكون هناك ميليشيا مذهبية ايرانية في لبنان، عناصرها لبنانية، على استعداد للقتال في سوريا حماية لنظام أقلّ ما يمكن أن يوصف به انّه طائفي؟ لمصلحة من تؤدي هذا الدور الذي يصبّ في نهاية المطاف في تدمير لبنان وسوريا؟

    حسنا، لنضع لبنان وسوريا والعراق جانبا، ما الفائدة من الحملة التي يشنّها الامين العام لـ”حزب الله” في لبنان السيّد حسن نصرالله على دولة مثل البحرين؟ هل المطلوب عزل لبنان عن محيطه العربي وتأكيد انه تابع للمحور الايراني- السوري، بل ذيل له، وذلك من منطلق مذهبي بحت؟

    هل المطلوب تأكيد أن ايران تمتلك اوراقا في البحرين وأنها تستخدم هذه الاوراق ببراعة انطلاقا من لبنان، عندما لا تريد الدخول المباشر على الخط والاكتفاء بتلك المقارنة، التي لا اساس لها، بين الوضعين سوريا والبحرين. وهذا ما حصل على لسان الرئيس الجديد حسن روحاني في حديث ادلى به قبل أيّام الى صحيفة “واشنطن بوست”؟

    لا يوجد شخص يمتلك حدّا ادنى من الوعي السياسي الاّ ويدرك أن مثل هذه المقارنة بين الوضعين السوري والبحريني غير واردة وأنّ كل المطلوب ممارسة ضغوط ايرانية على المنامة من جهة والاساءة الى اللبنانيين الموجودين في دول الخليج من جهة أخرى. نعم، هناك مشاكل في البحرين، وهي مشاكل قابلة للعلاج، وهي تعالج فعلا. لكنّ هذه المشاكل لا تقارن بما تشهده سوريا حيث ثورة حقيقية يقوم بها شعب يسعى الى التخلص من نظام فئوي يسعى الى استعباده، نظام لا يؤمن سوى بالغاء الآخر.

    لا يمكن الا الترحيب بأيّ تقارب اميركي- ايراني يؤدي الى اغلاق الملف النووي. ولكن لا يمكن في الوقت ذاته الا اتخاذ موقف حذر من مثل هذا التقارب في حال تجاهل الولايات المتحدة للملّفات الاقليمية، خصوصا التورط الايراني في كلّ ما من شأنه تفتيت المنطقة العربية عن طريق اثارة كلّ انواع العصبيات. فالمشكلة مع ايران ليست في الملف النووي، الذي تدعي اسرائيل انه موجه اليها. المشكلة في مكان آخر. هل ايران دولة طبيعية في المنطقة تسعى الى العيش مع جيرانها بأمان وأن تتعاون معهم في كلّ الميادين، أم انها نظام يدرك أنه غير قادر على حلّ أي مشكلة في الداخل الايراني وأن عليه الهرب باستمرار الى الخارج؟ فعل النظام السوري ذلك في الماضي طوال ما يزيد على أربعة عقود. كانت النتيجة ما يدور الآن على الارض السورية.

    هل تريد ايران بالفعل أن تكون نهاية نظامها أفضل من نهاية النظام السوري؟ الجواب بكل بساطة أن ذلك متوقف على استيعاب واقع يتمثّل في انه آن الاوان للاعتراف بأن الفشل يجب أن لا يقود الى المكابرة والاستكبار بمقدار ما أن المطلوب اليوم قبل غد الاعتراف بأن لا معنى للانفتاح نوويا من دون شعور اللبناني والسوري والبحريني والعراقي واليمني وكلّ عربي في المنطقة أن هناك ايران أخرى، لا تراهن على اثارة الغريزة المذهبية وتعزيزها.
    بكلام أوضح ثمة حاجة الى شعور كل مواطن عربي بأنّ ايران بدأت تنتهج سياسة مختلفة تماما مع وصول حسن روحاني الى الرئاسة خلفا لمحمود احمدي نجاد…هل تستطيع ايران القيام بهذا الانقلاب قبل أن ينقلب شعبها على نظام جعل نسبة اربعين في المئة من الايرانيين يعيشون تحت خط الفقر؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنظام الايراني و”الليونة الشجاعة”: اسقاط تاريخي على جدل الحوار مع اميركا
    التالي ماذا سيقول التاريخ الباكستاني عن “زرداري”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.