Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النموذج الإماراتي في السياسة والعمران

    النموذج الإماراتي في السياسة والعمران

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 فبراير 2015 غير مصنف

    طرح عبدالرحمن بن خلدون مسألتيْ العمران والحضارة كظاهرتين بشريتين بشكل متكامل، وتحول العمران عنده إلى مصطلح متحرك، يرتبط، لزوما، بنمط حياة المجموعة البشرية ونمط حركتها على الأرض. وهذا المفهوم الخلدوني ما قبل المعاصر ينطبق اليوم على النموذج الإماراتي الحديث الذي تشكل في خضم عملية البناء المستمرة، والتي تحمل بين طيّاتها أسس التنمية المستدامة والاستقرار والتقدم في ظل اتحاد فدرالي يصنّف بين أكثر التجارب نجاحا في العالم.

    زائر دولة الإمارات العربية المتحدة (آخر زيارة لي كانت منذ سنوات وأكتب اليوم كشاهد بعد عودتي إلى باريس إثر زيارة عمل قمت بها هذا الأسبوع) يلمس عن قرب التطور المتسارع في كل المجالات، وكيف أصبحت أبوظبي عاصمة للفعل السياسي والتأثير في الإقليم.

    بالإضافة إلى حجمها الاقتصادي الكبير، تسعى أبوظبي لأن تكون قطبا ثقافيا بارزا يزاوج بين الأصالة والحداثة، إذ إلى جانب المحافظة على التراث يبرز احتضان السوربون واللوفر وما يعنيانه. أما دبي المدينة العالمية بامتياز، فقد تخطت سنغافورة والمراكز المماثلة الأخرى، وفرضت نفسها بوابة تجارية وممرّا لا غنى عنه بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.

    لم يكن من قبيل المجاملة أو نتيجة الجهد الدبلوماسي المكثف لوحده أن يتم اختيار دبي كي تستضيف المعرض الدولي إكسبو 2020 تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”. وليس هناك أفضل من هذه المدينة لإتمام هكذا مهمة، لأنها فعلا حلقة وصل بين الشرق والغرب.

    من الناحية العملية تقدم دولة الإمارات نموذجا عالميا فريدا يمكن لحكومات العالم الاستفادة منه، إذ أنها تحسن استثمار رأس المال في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في التعليم والصحة.

    ووصلت الإمارات إلى مستوى مرتفع في الأداء التعليمي مع مواكبة للتطور التقني والتكنولوجي (في 2012 تبوأت الإمارات المركز الأول عربيا في تبني حلول الدفع الإلكتروني).

    مع طفرة التطور والاستثمار في كل المجالات، أصبح الاقتصاد الإماراتي أكثر تنوعا وأقل اعتمادا على الثروة النفطية، إذ أن حصة النفط والغاز انخفضت إلى 35 بالمئة تقريبا من مكونات الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 65 بالمئة للقطاعات غير النفطية التي نمت بصورة كبيرة، ما يعني أن النمو السريع للقطاعات غير النفطية هو الذي ساعد على إحراز هذا التقدم الاقتصادي، وهو نموذج لإنجازات هيكلية لا تتكرر كثيرا في البلدان النامية المنتجة للنفط، علما بأن إنتاج النفط في دولة الإمارات بدأ متأخرا نسبيا إذا ما قورن بالبلدان الأخرى في منظمة “أوبك”.

    وإذا ما أخذنا بعض الإمارات غير النفطية، كدبي على سبيل المثال، فإن مساهمة النفط لا تتعدى نسبة 5 بالمئة من الناتج المحلي للإمارة.

    وعلى ضوء أزمة دبي المالية في 2009-2010 والسرعة القياسية للإنقاذ بقرار من رئيس الاتحاد وأمير أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تبرز نجاحات النموذج الفدرالي، وتلك المغامرة في بدايات مرحلة الاستقلال من خلال تحالف بين أسرتين حاكمتين في أبوظبي ودبي، التفّ حولها باقي الإمارات السبع ممّا أمن الرخاء والاستقرار للجميع.

    سيذكر التاريخ أن الرجل الحكيم والمؤسس لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع الشيخ راشد آل مكتوم، أعطى الأولوية لعوامل التقارب داخل الاتحاد، وعمل على تعزيز المؤسسات المشتركة والاندماج الاقتصادي للبلاد وخلق المواطنة والهوية الإماراتية اللتين تمثلان اليوم أفضل الضمانات من أجل وحدة وازدهار الإمارات العربية المتحدة.

    عمل الشيخ زايد بثبات مثالي، ورغم الصعوبات، على التقريب بين دول الخليج ووحدة العائلة الكبرى التي تمثلها الدول العربية. كان الشيخ زايد رجل حكمة ورؤية ولم يكفّ عن تشجيع فضائل التسوية والعقلانية والحوار في منطقة تتأجج بالأزمات والنزاعات. من البيت الخليجي الواحد، وصلة الأخوة مع المملكة العربية السعودية، إلى العلاقة المميّزة مع مصر، ومسعى لإنقاذ العراق قبل ساعة الصفر في حرب 2003، كان الشيخ زايد يرسم لمن بعده خريطة الطريق للمستقبل.

    إزاء التحولات العربية العميقة منذ 2011، واتساع حجم المخاطر، تتفاعل دولة الإمارات ونهجها يقوم على الجهد الإنساني والحفاظ على عناصر القوة العربية والأمن العربي المشترك. ولأن هدفها الأساسي استمرار الأمن والاستقرار في ديارها، بدأت مهمة محاربة التطرف بحزم وواقعية في الوقت ذاته.

    يأخذ البعض على دولة الإمارات أنها تحتل الموقع الأول في التصدي لجماعات الإسلام السياسي، لكن مراقبة تسلسل الأحداث منذ 2011 تبيّن أن ترويج واشنطن لمنظومة جرى إطلاق “الإسلام المعتدل” عليها كبديل عن منظومة معمر القذافي وحسني مبارك وأترابهم، أعطى زخما لمحور إقليمي استسهل التمدد في الخليج، دون الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأنظمة والمجتمعات.

    إن عدم التسليم بفرض مفاهيم للإسلام أو المس بثوابت هذه الدول وأسسها حدا بقيادة الإمارات إلى اتخاذ مواقف دفاعية وقائية ضد موجة التطرف، كما يقول أكثر من متابع. ومن يرى عن قرب حجم احتضان الدول العربية في الخليج، من الرياض إلى الكويت ومن الدوحة إلى أبوظبي ودبي، لمئات الألوف من العرب العاملين، يدرك أهمية حفظ هذه المنطقة واستقرارها كمصدر للثروة في زمن انهيار بقية الإقليم العربي. أضف إلى ذلك أن المجتمع الإماراتي يقدم نموذجا للتعايش بين جميع البشر، بصرف النظر عن الجنس أو اللون أو الدين أو أي اعتبارات أخرى.

    اللافت في الإمارات وجود قيادات تؤمن بمدنيّة الدولة التي لا تخلط بين الدين الذي له كل الاحترام كأساس في الدائرة الخاصة الفردية ولناحية الإيمان (هناك اهتمام خاص ببناء ورعاية الجوامع وفق إعمار مميز إلى جانب كتل الأبراج ورمز الحداثة الأخرى) وبين ممارسة السياسة في المجال العام.

    من الصعب الإحاطة بإنجازات الإمارات في عجالة، لكن النموذج التنموي الإماراتي يستحق الدراسة مليا والاستفادة منه. وهو لم يتحقق لولا الواقعية السياسية لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكلام في وداع صديق مغترب
    التالي داعش هي الإسلام… أو فلينطق الفقهاء

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.