Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النكبة في الذاكرة الفلسطينية

    النكبة في الذاكرة الفلسطينية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 يوليو 2009 غير مصنف

    ان قيام اسرائيل باسقاط كلمة ”النكبة“ من كتاب مدرسي يدرس لطلبة عرب( فلسطينيين) في اسرائيل يعكس طبيعة السياسة الاسرائيلية المستمرة في الاستيلاء على الارض ومصادرة التاريخ. فلماذا يكون اسقاط تعبير ”النكبة“ ممكنا في إسرائيل بينما اسقاط تعبير ”المحرقة“ غير ممكن؟ فهل الالم الناتج عن ”المحرقة“ مختلف عن الالم الناتج عن طرد شعب من ارضه وقتل الالوف من ابناءه والاستيلاء على ممتلكاته واراضيه؟ ان نكبة ١٩٤٨ هي نكبة الفلسطينيين والعرب، ففي ذلك التاريخ وقع ظلم كبير من خلال طرد شعب بكامله من ارضه من خلال الاستيلاء على وطنه.

    ان محي الذاكرة، كما تؤكد الاحداث التاريخية بين الشعوب لا يؤدي للسلام، بل يؤجج الصراع والالام. فالازمة الكبرى بين الملونين والبيض في جنوب افريقيا لم تحل من خلال محي الذاكرة بل من خلال الاعتراف بأن ما وقع في جنوب افريقيا كان خاطئا وان الحل هو في المساواة والاعتذار. وحتى بين اليابان وكوريا والصين وبين اليهود والالمان: كان لا بد من كلمات اعتراف بخطورة ما وقع، بهول الاضطهاد وبطبيعة الالم الذي فرضته فئه على اخرى. في الحالة الالمانية وقع اعتذار وتعويضات شكلت الاساس للتسامح الالماني اليهودي، اما في الحالة العربية فالصراع مستمر والاضطهاد والانكار لم ينقطع منذ عام ١٩٤٨.

    ان ما وقع عام ١٩٤٨ نكبة بكل المقاييس. ففي نهاية حرب ١٩٤٨ احتلت اسرائيل ٧٧٪ من ارض فلسطين وذلك بالرغم من ان الملكية اليهودية في فلسطين لم تتجاوز ٦٪ من الارض، ونظرا لضعف الملكية اليهودية قامت اسرائيل رسميا بمصادرة كافة الاراضي العربية في فلسطين، فقد صادرت اراضي الوقف الاسلامي وارضي الكنيسة واراضي الافراد والعائلات واراضي القرى والمناطق اضافة الى قيامها بتدمير ٤٠٠ قرية فلسطينية بالكامل. وقد صاحب النكبة عام ١٩٤٨ مجازر فاق عددها ٢٢ مجزرة موثقة، ووقعت حالات قتل للمدنيين الذين سعوا للعودة للارض ابان مراحل وقف اطلاق النار. نكبة ١٩٤٨ كانت تطهيرا عرقيا، ونتج عنها تهجير ما يقارب مليون فلسطيني من اصل ١،٣ مليون، وقد صاحب عملية التهجير مجيئ مئات الالوف من اليهود من العالم كله لتثبيت هذا الواقع الجديد. فهل انكار هذه النكبة يغير من حقيقتها وحجم الالام التي اثارتها؟

    هذا التاريخ المجحف هو الذي طبع العلاقة بين الصهيونية والعرب وهو الذي انتج انواع مختلفة من المقاومة والعنف منذ الخمسينات الى يومنا هذا. فالارض التي قامت عليها اسرائيل هي ارض فلسطينية والشعب الذي طرد من ارضه او استعمر في بلاده عاش ”نكبة“ لم تتغير تعبيراتها حتى يومنا هذا.

    ان انكار هذا التاريخ يعني ان الصهيونية بوصفها مشروعاً لتجميع ما يمكن تجميعه من اليهود في العالم على ارض فلسطين لن يتوقف، وهذا بطبيعة الحال سوف يصطدم بواقع وجود العرب والفلسطينيين على الارض في كل من اسرائيل الرسمية ( اكثر من مليون عربي) وفي الضفة الغربية وفي القدس الشرقية وغزة ( اكثر من ثلاثة ونصف مليون). وهذا يعني بنفس الوقت ان الصراع مستمر حول التاريخ والماضي والمستقبل.

    ان انكار ”النكبة“ كإنكار ”المحرقة“ يمثل تبريرا لما وقع ومنعا للضحايا من الغفران والنسيان وامكانية تكرار الجريمة. كيف يمكن للفلسطينيين في يوم من الايام ان يتجاوزوا ما حدث معهم ان لم تعترف اسرائيل رسميا بأن ما وقع عام ١٩٤٨ كان عملا ظالما وانه يجب التعويض عنه بحل سياسي وانساني عادل وشامل؟ ليس المطروح تهجير اليهود والاسرائيليين من فلسطين او حل قضية فلسطين بخلق مشكلة اقليمية وعالمية جديدة. لكن السلام ليس ممكنا ان لم ينجح الطرف الذي اوقع الظلم وامسك بمفاتيح العنف والقوة من الاعتراف بأن خطأ كبير قد وقع.

    ان تعبير ”النكبة“ كان ولازال وسيبقى اقوى تعبير عن ما وقع عام ١٩٤٨، فالمطلوب الاعتراف والاعتذار بخطورة ما وقع وتأمين الحل السياسي والانساني العادل.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعملاق الصيني وأقلياته
    التالي ذروة المذهبية وقاع اليسار

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.