Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النظام الايراني و”الليونة الشجاعة”: اسقاط تاريخي على جدل الحوار مع اميركا

    النظام الايراني و”الليونة الشجاعة”: اسقاط تاريخي على جدل الحوار مع اميركا

    1
    بواسطة Sarah Akel on 27 سبتمبر 2013 غير مصنف

    خاص بـ”الشفاف”

    ليست المرة الاولى التي يستشهد فيها المرشد الاعلى للنظام الايراني آية الله السيد علي خامنئي بالصلح التاريخي الذي جرى بين الامام الثاني لدى الشيعة، الحسن بن علي بن ابي طالب، ووالي الشام معاوية بن ابي سفيان، وهو الصلح الذي ادى الى انهاء الحرب بين الطرفين واستتباب الامر لمعاوية في السلطة والخلافة.

    فقد سبق لخامنئي ان تطرق الى صلح الحسن ايضا قبل اكثر من سنتين في سياق رده على الاصوات المعترضة على بوادر تقارب او حوار مع الولايات المتحدة الاميركية التي تمثل “الشيطان الاكبر”، وبعد تزايد الحديث عن رسالة وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المرشد الايراني.

    حديث خامنئي جاء في وقت كانت دوائر التعبئة الاعلامية والايديولوجية والسياسية في “قوات حرس الثورة الاسلامية” تتحدث عن “استراتيجية عاشورائية” في مواجهة الاطماع الاستكبارية الاميركية في المناطق المناطق التي تعتبرها ايران مجالا حيويا لها. وارتفعت هذه الوتيرة خاصة بعد دخول قوات “درع الجزيرة” الى مملكة البحرين لمساندة السلطة فيها على مواجهة الحركة الاحتجاجية.

    وفي التأسيس الايديولوجي للمسار التفاوضي الذي اعلن عنه الرئيس الايراني الجديد الشيخ حسن روحاني، عاد خامنئي الى هذا الصلح دون غيره من المحطات التاريخية، وقطع الشك امام اي اسقاطات تاريخية اخرى باستخدامه التعريف الذي وضعه لهذا الصلح عندما ترجم كتاب “صلح الحسن” لمؤلفه الشيخ راضي آل ياسين عن العربية (إضغط هنا لقراءة الكتاب) الى الفارسية قبل اكثر من خمسة عقود، بوصفه الصلح بانه “الليونة الشجاعة”.

    هذا الصلح، وكما تقول وتنقل الروايات التاريخية، الذي تم التوصل اليه بين الحسن ومعاوية، حمل موافقة الاول على التخلي عن حقه في الخلافة بعد ابيه لمعاوية، وتبقى لمعاوية طالما انه على قيد الحياة، ولا يحق لمعاوية ان يعين خليفة من بعده ويترك الامر شورى بين المسلمين، حسب مصادر اهل الجماعة، وان تؤل الى “الحسَن” بعد وفاة معاوية او الى شقيقه “الحسين” في حال وفاة “الحسن” قبل معاوية، حسب المصادر الشيعية.

    هذا الاتفاق اعطى من جهة، معاوية الغطاءَ الشرعي والسياسي في تولى الخلافة والسلطة، ومن جهة اخرى، مثّل تخلياً، انطلاقا من المفهوم الشيعي للخلافة، عن حق إلهي ووصية نبوية خصّ بها الله ورسوله آلَ البيت تضع الخلافة فيهم الى قيام الساعة، في سلسلة تبدأ من الامام علي بن ابي طالب ولا تنتهي عند ابنه الامام الحسن.

    الفكر الشيعي من جهته، حاول تسويغ هذا الصلح وتنازل الحسن عن الخلافة، فاعتبر ان “المصلحة” او “الحكمة الالهية” تكمن وراء التنازل في المواقف التي اتخذها معاوية لاحقا واسست لثورة الامام الحسين بن علي في كربلاء، وانه لولا صلح الحسن لما كانت ثورة كربلاء.

    معاوية من ناحيته، حسب الرواية التاريخية (ابن كثير، البداية والنهاية، الجزء11 و 8، صفحة429 و 140) وخلال مروره بالنخيلة شمال الكوفة في العراق، قال لاصحابه “ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلّوا ولا لتحجّوا ولا لتزكوا، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم”. ثم اضاف “ألا إن كل شيء اعطيته الحسن بن علي تحت قدميّ هاتين لا أفي به”.

    هذا الاسقاط التاريخي الذي لجأ اليه خامنئي، يأتي متزامنا مع تزايد وتيرة الحديث والخطوات العملية لامكانية فتح باب الحوار المباشر بين ايران والولايات المتحدة، وقد لا يصب هذا الاسقاط فقط في اطار يراده له تسويغ التنازلات التي قد تكون ايران مجبرة على تقديمها في العديد من الملفات التي تشكل مناطق اشتباك في المصالح بين العدوين المفترضين. بل قد يتعدّاه الى تسويغ اي تنازل استراتيجي يوازي بحجمه التنازل الذي قدمه الامام الحسن لمعاوية عندما تخلى عن حقه الالهي في الخلافة بعد ابيه.

    فاي تنازلات في ملفات لا تمس الداخل الايراني لا تستدعي هذا الاسقاط التاريخي بالتحديد. لان المتوقع ان لا يكون تنازلا تكتيكيا، بل استراتيجيا. لان التنازل التكتيكي كان يستدعي من خامنئي اسقاطا تاريخيا آخر، كمثل “صلح الحديبية” الذي عقده الرسول مع اهل مكة قبل عام الفتح، والذي شكل تأسيسا طبيعيا لفتح مكة بناء على الشروط التي نص عليها الصلح بما فيها تلك التي اعترض عليها اصحاب الرسول.

    استحضار صلح الحسن، بخاصيته التي وصفها خامنئي الشاب قبل نحو خمسين سنة بانه “الليونة في عين الشجاعة”، يراد منه فتح الطريق لتسويغ المفاوضات المرتقبة بين طهران وواشنطن، ما يدفع على الاعتقاد من خلال هذا الاستحضار، ان حجم التنازلات الايرانية ستكون كبيرة وبحجم الخلافة التي تنازل عنها الامام الحسن لمعاوية، وان موضوع التنازل يتعلق بالموضوع الاهم الذي يشكل بعدا استراتيجيا وقوميا للنظام، اي البرنامج النووي، وبالتالي لا بد من العمل على تهيئة الارضية الايديولوجية والسياسية والنفسية ودفع القوى الاكثر تشددا خاصة المؤسسة العسكرية العقائدية في حرس الثورة بقبول هذه الانعطافة والموافقة على التنازلات وحجمها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالانتقام السياسي بالعجز الجنسي
    التالي النووي لا يختزل مشكلة ايران مع العرب والعالم…
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    msa
    msa
    12 سنوات

    النظام الايراني و”الليونة الشجاعة”: اسقاط تاريخي على جدل الحوار مع اميركا
    انها= التقية = يا عزيزي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz