Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النسبية… جدلٌ ودجلٌ

    النسبية… جدلٌ ودجلٌ

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 أبريل 2012 غير مصنف

    علي الامين
    البلد- الاثنين 30 نيسان 2012

    “الزعيم الاوحد” هي الفكرة التي تلهب شهية امراء الطوائف اللبنانيين للسلطة، وتنعش نرجسيتهم التي تكاد تختصر فكرة الزعيم في بلادنا، لا بل رجل الدولة الذي ابتلي بأمراض السلطة فيما هو يتلقى حكم البراءة من تهمة بناء الدولة. مقاربة قانون الانتخاب تأتي من هذا المرض وتلك البراءة، هكذا يطوق السعي والنقاش اللبناني من اجل قانون انتخاب يقوم على قاعدة النظام النسبي. ومهما القيت قصائد المديح لنسائم التغيير نحو الديمقراطية في العالم العربي من قبل قوى 14 اذار والنائب وليد جنبلاط، الا ان ذلك لا يجد صداه لدى اي محاولة لاحداث خرق جدي في بنية النظام السياسي اللبناني المتكلس سواء في الدفع لتثبيت “الدولة المدنية” التي تقوم على قواعد المساواة بين المواطنين، وعلى التمييز بين هوية الانتماء الديني والطائفي والهوية السياسية للمواطن او لجهة الحد من الاستقطاب الطائفي المدمر لأصحابه قبل سواهم. ما تقوم به السلطة وامراء الطوائف هو الانقضاض على اي محاولة جدية للخروج من هذه المعادلة السياسية التي تقسم البلد وتستنزفه.

    من آخر التقليعات لدى زعيم تيار المستقبل انه ضد اعتماد النسبية في ظل السلاح، والمقصود بطبيعة الحال سلاح حزب الله. لم افهم شخصيا كيف ان النظام النسبي يمكن ان يكون اكثر طواعية للسلاح من النظام الاكثري. ربما قد يكون الحريري مقنعاً للبنانيين فيما لو قال ان لا اصلاح في الدولة او النظام السياسي والانتخابي قبل تنظيم هذا السلاح او نزعه، وبالتالي هو يضع قضية السلاح فوق ما عداها من قضايا تنخر بنيان الدولة وتزيد من الاصطفافات العصبية والعبثية. لكن هذا الاقناع يتطلب أيضًا تفسير مدى جديته واستعداده لمقاربة هذه القضية وما هي الخطة الناجعة التي ستؤدي الى معالجة هذا الملف اللبناني الخلافي من دون الوقوف على رصيف المعادلات الدولية والاقليمية اوفي محطة الانتظار.

    النائب وليد جنبلاط متضامن مع الحريري في نسف “النسبية” او رفضها. فهو لا يريد من الزعامة التي يمهد لنجله تبوؤها، ما يعكر صفاء الانتقال السلس من الاب الى الابن اطال الله في عمر الاب والابن. يتفق جنبلاط والحريري على فكرة النوع. الرجلان يريدان زعامة طائفية صافية كل لنفسه. لذا، فالنائب الدرزي بالنسبة لزعيم الدروز لا يوازيه نائبان او ثلاثة من طائفة اخرى، اي ان جنبلاط اذا خُيِّر بين كتلة نيابية تتكون من 8 نواب دروز او كتلة تضم نصف هؤلاء + 10 نواب من طوائف اخرى، فهو ينحاز الى النوع لا الى الكم. وهذا شأن سعد الحريري بالنسبة الى السنّة. وازاء هذا الخيار السياسي لاحتكار تمثيل النوع على حساب الكم الوطني، يمكن فهم رفض النظام النسبي. فالرجلان لا يريدان لاحد ان يشاركهما جنة الطائفة وحق النطق السياسي باسمها.

    الدجل النسبي في مكان آخر، هو في الضفة الاخرى. فعند من يطرح”النظام النسبي” في اطار المساومة السياسية ولعبة الابتزاز في ضفة 8 اذار، فهي ليست في أحسن حال من عقدة النطق باسم الطائفة او عقدة عد الاصوات الصافية مذهبيا وطائفيا. ذهب حزب الله عبر اكثر من مسؤول لديه الى ان ليست لديه مشكلة حيال اي قانون انتخابي يعتمد، فهو بالتأكيد يمتلك من القدرة التمثيلية والنفوذ والتحكم المالي والعسكري والامني ما يجعله كأي سلطة في العالم الثالث ضامنة لحجم تمثيلي نيابي مهما كان النظام نسبيا او اكثريا. لكنه، كما حليفه الرئيس نبيه بري، يدرك ان “المقاومة” التي يختصر تمثيلها كفيلة باعادة التوازن فيما لو اختل لصالح خصومهما. وبالتالي، ايا كان القانون فثمة نتائج سياسية ثابتة بالقوة.

    في النتيجة يتضح أن الجدل اليوم حول النظام النسبي في الحكومة او مجلس النواب هو بالضرورة دجل سياسي يستهدف تثبيت ما هو قائم ووصد النوافذ في وجه اي نسائم تغيير تساهم في خلق افق جديد للحياة السياسية خارج الانقسام المذهبي او الطائفي. فالتغيير ليس في زيادة عديد نواب تيار المستقبل وحلفائه، او امتلاك حزب الله الاكثرية النيابية ما دام ثمة اصرار ومصلحة لدى اطراف اللعبة السياسية على تخويف طوائفهم من شيطان غالبًا ما يكمن في المذهب الآخر في الطائفة الاخرى.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباسندوة.. ليس كائناً خرافياً
    التالي بواخر باسيل: “إستشاري أجنبي” عدّل دفتر الشروط إعتباطاً!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.