Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النساء المرحات: نساء الألوان في مؤتمر الحوار الوطني

    النساء المرحات: نساء الألوان في مؤتمر الحوار الوطني

    0
    بواسطة أروى عثمان on 18 مارس 2014 غير مصنف

    ” طلعت نساء اليمن مش قوارير.. يا زنداني”، وتقول لك عمتي
    تقوى: “من كان مقشوش في الدنيا.. كان محطب في الآخرة ”

    **


    لسنوات طويلة ظهر في بلادنا شكل واحد وصوت أحادي للمرأة اليمنية.. هو اللون الأسود المسدل من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، واختزلت المرأة في عينين تائهتين، خائفتين، وحتى تلك العينان غالباً ما تغلقهما بالقماش.. وأصبحنا نجد المرأة اليمنية كتلة سوداء متحركة، تتدحرج “تتكعدل” في كل الاتجاهات.. يحركها من أمَرَ بأن تكون سوداء: “ناقصة عقل ودين” و”وتقبل في هيئة كلب وتدبر في شيطان”، لا تعرف من الدنيا سوى أن حياتها قبر مفتوح..

    في ظل هذا التشوه والانغماس بالعوارات وتجددها، لم ترحم طفلاتنا من هذا “التكييس” الإجباري، لسلطة الخلط الدين بالسياسة “الدين الوهابي” الذين تفنن حراس الفضيلة والعقيدة في نشره وكتمه أنفاسنا في كل مناح حياتنا.

    لا نغالي، أن تلك الحفرتين/ العينين إن تكحلتا، لاحقتهما بوليسية المنع والتجريم من النساء قبل الرجال.. بما في ذلك إن أدخلت بعض النقشات على جلبابها/ شرشفها الأسود الكاتم..

    **

    وللأسف تُعرف اليمن بثلاثة أشياء: النساء المجلببات “المشرشفات”، والقات والإرهاب، بما في ذلك الفقر والأمية.. الخ.

    حتى ثورة الربيع (كما تسمى) 2011 أتت حاملة لواء السواد والمنع والتحريم، والعيب والتجريم لكل ضوء يحاول أن يلوح في من بين كتل السواد، للأسف كان هذا وجه الثورة .. وعداه هو الشر واللاربيع: أي ثورة مضادة..

    اشتغلت على تقنية غُرز وحبال السواد وسائل الإعلام (الجزيرة – وسهيل التابعة لحزب الإصلاح الأصولي) لتصدر وتروج “الثورة السوداء التي أذهلت العالم” ، فكان العالم منبهراً بثورتنا، إلى حد الدهشة المبتذلة.

    لقد أشتغل فقهاء وثوار السواد الذي يطلق عليه مجازاً “الربيع” على أن الثورة قضاء وقدر أو كما يطلق عليها “قضاء وقطر”، ومن يخرج عنهما فهو مرتد، وثورة مضادة، وفلول وأمن قومي.. وأتذكر ثورجية: القضاء والقطر في أول يوم منصة، وأول يوم تغيير في ساحة الثورة يقولون: “الله لن ينصرنا والنساء يشاركن الرجال، بالاختلاط، بل سافرات”.

    **

    سقط رأس النظام، لكن الصورة السوداء لم تسقط. فلم تختلف صورة نساء الإسلام سياسي “الإصلاح” عن سيدات الحركة الحوثية الأصولية ذات المنزع الفكري “الشيعة”، عن المؤتمر” المؤتمر الشعبي العام..الخ.

    فالإسلام السياسي “حراس العقيدة” بشقيه السني والشيعي يبتلع المجتمعات بألوانها..يبتلع صوت الطبيعية، يصنعنا كائنات من فوبيا الألوان، وعصبيات، وتعصبات: كائنات قبورية.. فالأسود سيد الشارع، والبيت والمدرسة، والساحة، وربما المطبخ غرف النوم.. الأسود سيد نظام ما قبل ثورة الربيع وما بعدها..

    **

    في 18مارس2013، “مؤتمر الحوار الوطني الشامل” كان يوماً فارقاً: يوم انفجار الألوان.. رأيت وجهي ووجوه النساء، رأيت ضحكتهن، يااالله ما أجمل نساء اليمن، ودهشة أن يكون هناك نساء مختلفات عما نراه في الشارع، والمدرسة، المسجد، وساحات التغيير.. صورة لم أرها مطلقاً مذ كنت في جامعة صنعاء في منتصف الثمانينيات، لم أرها إلا في صغري في قريتي، وفي شارعنا “سوق الصميل”، وأسواق مدينة تعز، والوجه المفتوش لنساء جبل “صبر”، ومدينة “عدن” قبل غزوة اجتياح الإسلام النفطي الوهابي في1994.

    تدفقت لغة الألوان في مؤتمر الحوار بعد ذلك لأشهر.. بجانب أخواتنا العزيزات المشرشفات، وتقبلن اللون والفكر المغاير، ولم يشكلن حلقات قطعية وقطيعية بأنهن الأنموذج المستور الذي يلتحق بدار الإيمان، وعداهن دار الكفر.. لم نسمع منهن كما كنا نراهن يجاهدن بغزوات: لماذا لا تستتري؟ والحلوى المغطاة مقابل الحلوى المكشوفة التي تملؤها الذباب، لم يلاحقننا بصور الثعبان الأسود الذي سيبتلعنا يوم القيامة ، وبصور المسخ من القردة والشياطين ..ووالخ.

    في الحوار.. ظهر الوجه، واللون، المعرفة، والمختلف، والحياة، والمستقبل..

    **

    الله لا سامحك يا قناة الجزيرة ،ويا سهيل، هذا الإعلام الأيديولوجي المتخم بالأسود، المتلذذون بـ”دكانة ثورة الحرية والتغيير” التي أذهلت العالم ، وأعطتهم الحق بأن يختاروا اللون الأسود ليقولون للعالم: أن هذه هي الثورة اليمنية . وتلك الصورة القاتمة السواد /”الشرشفة” هن نساء اليمن فقط، وهن وربهن فقط من أسقطن النظام ..

    وليواصلوا معاً زعيقهم الهستيري ليل نهار في: الإعلام، المسجد، المنصة، وحرصهم المرضي المسعور على: التقاليد والأعراف، والدين والحشمة، ليقسموا نساء اليمن بين طاهرات ونجسات، شريفات وقليلة حياء، نظيفات، وملوثات بالذباب.

    **

    في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، رأينا نساء الجنوب.. تسبقهن البهجة والحياة والتغيير الحقيقي.. ورأينا نساء الشمال، والأرياف من كل مناطق اليمن.. رأينا حضرموت والمهرة والحديدة، ومأرب وحجة.. الخ، وطاقات الحب والتعايش والجمال، والأفكار المختلفة..

    لم نجد الفصل التعسفي: محذرة ومهددة من جلوس النساء مع الرجال، أو منعهن من المصافحة أو النقاش مع زملائهن.. رأينا النساء المتشددات دينياً في الحوار وأثناء التصويت على القرارات يظهرن أن النساء متى ما أردن أن يكن إنساناً يستطعن وبقوة، وبلا منع أو تحريم، بلا ثعبان أسود وعقارب سامة، بلا سجادة من نار تشوي أجساد النساء، بلا أحاديث: “مبطلات الصلاة: المرأة والحمار والكلب الأسود” ..الخ.

    وطلع الرشاد السلفي أناساً مثلنا، يأكلون الكيك، والهمبرجر، ويشربون الكوكولا، ويضحكون، ويحيون.. مثلنا مثلهم.. وبالمثل أنصار الحوثية. في فسيفساء الألوان، اندثرت كل الشياطين والجن الذين لا ينفكون يلاحقون النساء في حياتهن، حتى قبرهن!!

    **

    في مؤتمر الحوار الوطني.. “طلعت” الفتاوى شغلاً سياسياً أكثر منه دينياً.. لو رأيت يا زنداني “نساء حماة ثورة اللاهوت” و”جامعة الإيمان الأصولية” وهن يصلن ويجلن ويدافعن وبقوة عن حقوقهن وحقوقكم، لكنت أصبت بسكتة قلبية من هول ما رأيت من النساء، بل وستسرع لتخترع علاجاً للقهر والفجيعة ، بل وستنكتم أنت وقواريرك المقدسات، وستخيطون طاقيات /”كوافي” بدلاً عن الفتاوي..

    “طلعت النساء مش قوارير، يا زنداني ، الله وأكبر عليك”.

    **

    في الأخير بمناسبة عيد المرأة العالمي: نشكر كل من دفع باليمنيين إلى الحوار، إلى الدستور، إلى المواطنة المتساوية، إلى كوتة المرأة 30% من اليمنيين والدوليين..

    فكيف تشوفوووا؟؟

    arwaothman@yahoo.com

    صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعام ٤ للإنتفاضة: الخوف هو السيّد في دمشق
    التالي اضطهاد المسلمين بأنغولا: “شائعة” أساسها طرد “أجانب” بتهم “إرهاب” و”تهريب”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.