دمشق (9 آب/ أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
اعتبر نائب سوري معارض حديث رئيس الوزراء السوري ناجي عطري عن أزمة الكهرباء في سورية “تجني وتزوير للحقائق”، مشيراً إلى أنه يعمل على “نشر الكراهية بين الشعوب”
وقال النائب السوري المعارض (المنفي) محمد مأمون الحمصي في تصريح لـ (آكي) رداً على ما تحدث به رئيس وزراء النظام على التلفزيون السوري وعبر صحيفة (الحياة) حول مشكلة الكهرباء وبأنها ناتجة عن الضغوط الدولية التي تتعرض لها سورية وحمّل مسؤوليتها إلى فرنسا ممثلة بالرئيس جاك شيراك وبأنه مارس ضغوط على الشركات الفرنسية لعدم بيع مراكز تحويل الكهرباء لسورية، قال “إلى متى سيبقى النظام يستخف بعقول المواطنين وبأحاسيسهم ومشاعرهم متجاهلاً الحقائق والوقائع التي يتحمل مسؤوليتها كاملة”، وتسائل “هل حديث رئيس الوزراء هذا تجني، أو تزوير للحقائق، أو هروب إلى شماعة جديدة لتعليق أخطاء وعيوب النظام عليها، أو لنشر الكراهية والأحقاد بين الشعوب”
وأوضح الحمصي “إن مشكلة الكهرباء في سورية عمرها ما يقارب الأربعين عاماً، والكل يعلم كم عُقدت اجتماعات واتُخذت قرارات لحل هذه المشكلة وعلى أعلى المستويات وبحضور رأس النظام، وكانت النتيجة دوماً إطلاق الوعود غير المسئولة وغير الصادقة مما أدى إلى تفاقم المشكلة”
وأضاف “إن مشكلة الكهرباء في سورية هي إحدى المشاكل التي يعاني منها الشعب السوري والناتجة عن سوء إدارة البلاد وسوء التخطيط والفساد الذي ضرب كل مرافق الدولة”، مشيراً إلى أنه “في الدور التشريعي السابع لمجلس الشعب وفي الدورة العادية الثالثة وفي الجلسة الثامنة عشر في حزيران/يونيو 1999 ناقش المجلس بحضور وزير الكهرباء انقطاع الكهرباء الذي تفاقم في تلك الفترة ووصل إلى ثماني ساعات يومياً، وأكد حينها الوزير أن تفاقم المشكلة آتى نتيجة الضغط الكبير على الشبكة بسبب الاحتفالات والزينات التي ملأت الشوارع لتجديد الولاء لرئيس النظام”، وأضاف “في تلك الجلسة طالبت بتشكيل لجنة لمحاسبة المسئولين عن هذا الواقع وعن هذه الفوضى فمُنعت من قبل رئيس المجلس، وكانت العلاقات السورية ـ الفرنسية في حينها بأحسن حالاتها، حتى أن الرئيس شيراك استقبل بشار الأسد في الإليزيه خارج البروتوكول الفرنسي مع أنه لم يكن يحمل أي صفة رسمية في حينها، فكيف يريد النظام أن يحمل الآخرين مسئولية سياساته وخياراته التي أدت للخراب والدمار الاقتصادي والسياسي الذي سببه لسورية”
وأكّد الحمصي، الذي قضى خمس سنوات في السجون السورية ضمن ما عُرف باسم (سجناء ربيع دمشق) أنه لا يريد الدفاع عن الرئيس الفرنسي السابق لأنه “الكثيرين من السوريين والعرب يكنون له الحب والاحترام لمواقفه النبيلة والمساندة لها طوال فترة توليه الرئاسة الفرنسية”، وإنما يريد التساؤل “أين كانت هذه المشكلة قبل شهرين حين امتدت الزينات والفوضى في الإنفاق الكهربائي مجاناً على مساحة الوطن ولمدة شهرين من أجل التمديد لسلب السلطة من الشعب”
وأمام هذه الوقائع دعا الحمصي رئيس الوزراء السوري لمناظرة علنية “لمناقشة مشكلة الكهرباء في لقاء تلفزيوني على الهواء مباشرة في أي شاشة عربية تفسح لنا المجال”، وفي حال رفضه فإنه سيحمله “مسؤولية إضافية للموقع الذي يحتله وقيامه بالتزوير والتضليل للشعب السوري” وفقاً للحمصي
هذا وكان رئيس الوزراء السوري وصف قبل أيام أسباب أزمة الكهرباء في سورية بأنها سياسية، مشيراً إلى رفض 4 شركات عالمية العمل في سورية، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك مارس ضغوطاً على بعضها كي لا تعمل في سورية
وتعاني البلاد منذ مطلع الصيف من انقطاعات كبيرة في الكهرباء تصل في بعض القرى إلى أكثر من 10 ساعات، حتى أن العاصمة دمشق تأثرت بهذه الانقطاعات وبدأ تأثيرها يطال الفعاليات الاقتصادية والتجارية.
النائب مأمون الحمصي لـ (آكي): رئيس الوزراء ينشر الكراهية بين الشعوب وأدعوه لمناظرة علنية إلى الأخ من علق أن النائب السابق مأمون الحمصي ليس منفيا أقول له وهل هناك مادة في القانون السوري،تجيز النفي؟ بالطبع لا،فالمخابرات لا تريد لأي معارض سوري أن ينفى لكي لا ينشط ضدها من الخارج.النائب مأمون الحمصي تعرض لإضطهاد من بشار الأسد وعصابته من حجز على امواله إلى السجن لمدة خمس سنوات ومن ثم صدر أمر بأعتقاله ممأدى بالنائب الحمصي لمغادرة سوريا أقول للأخ المعلق إن للنائب مأمون الحمصي شعبية كبيرة حاليا وخصوصا في صفوف الشعب فبيناته توزع في دمشق وقد ضبط عدة اشخاص وهم يتناقلون… قراءة المزيد ..
النائب مأمون الحمصي لـ (آكي): رئيس الوزراء ينشر الكراهية بين الشعوب وأدعوه لمناظرة علنية شكرا على الطرح ولكن لي ملاحظه فالنائب السايق ليس منفيا وانما مانعرفه انه خرج من سوريا بمحض ارادته اما ان الكثير من السوريين يكنون الحب والاحترام لشيراك فاشك بذلك الا اذا كان النائب يعبر عن وجهة نظره الشخصيه فشيراك لايختلف عن اي مسؤول سوري فاسد اما سيادة النائب ففعلا مما يؤسف له ان المعارضه للحكم تكون حين الخروج من الحكم او الشعور بقرب الخروج اتعلم وبصراحه اننا لانثق بكم واعبر عن رايي الشخصي فقد كنتم في الحكومه وكل ماسمعناه هو مطالبات تصب في صالح لبنان الذي… قراءة المزيد ..