وطنية- 30/1/2008 (سياسة) أدلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بتصريح للموقع الالكتروني للحزب التقدمي الاشتراكي قال فيه: “هنيئا للثقافة العربية عاصمتها الجديدة، وهنيئا للمثقفين العرب أن تكون دمشق عاصمتهم المنتظرة، وهنيئا للفكر العربي المعاصر مدينته الأسيرة. إنها من سخريات القدر ومفارقاته أن يحتفل بدمشق عاصمة للثقافة العربية والسلطات القمعية والديكتاتورية السورية تعيد إعتقال رياض سيف وتواصل أسر فداء الحوراني وميشال كيلو وعارف دليلة وأكرم البني وأحمد طعمه وعلي العبدالله وياسر العيتي وجبر الشوفي وفايز ساره ووليد البني ومحمد حجي درويش ومروان العش والعشرات من موقعي إعلان دمشق الذي هو أول اعتراف سوري باستقلال لبنان وسيادته، كما أنه تعبير صادق عن طموحات الشعب السوري للحرية والديموقراطية التي يستحقها، لا سيما في ظل إستمرار إعتقال ما يزيد على ستة الآف معتقل سياسي؟”.
وسأل: “ما الذي يحتفل به في دمشق عاصمة ثقافية عندما تعتقل الثقافة بكل رموزها؟ إنه فعلا جو حميم لاحتفالات ثقافية متنوعة تحت نظر الطغاة وفي ظلهم. إنه جو مثالي للاحتفالات الثقافية مع بنادق الاعتقال وسلاح الاسر.
هل يستطيع من يقتل ويأسر ويغتال ويجعل السجون تفيض بالمعتقلين السياسيين أن يحتفل بالثقافة العربية؟
سأعود وأذكر بقول الشاعر المعروف:
دمشق المجد والكتب بشار الغدر والكذب
فهنيئا للثقافة رائدها القمعي الجديد.
“صح النوم”.
النائب جنبلاط: كيف يحتفل بالثقافة العربية من يقتل تقرير فينوغراد يقدم درسا لمن يريد أن يتعلم قيمة وجود مؤسسات مستقلة ولجان تحقيق مستقلة تستطيع أن تقدم مصلحة الوطن على الأفراد والقادة. فإشارة التقرير الى الأخطاء الفادحة في إدارة الحرب ستساعد الإسرائيليين على استخلاص العبر والدروس وتصويب الأوضاع حتى تكون الدولة في وضع أفضل في مواجهة تحديات قادمة. هذا التقليد مفقود في دولنا العربية. هذا الحراك الإسرائيلي يطرح علينا سؤالا : لماذا لم يكن هناك فينوغراد لبناني؟! طبعا سيشعر حسن نصرالله بالفرح لحصوله على اعتراف إسرائيل بالهزيمة( لانها لم تدمر مليشيا طائغية تحتمي بالشعب اللبناني كدرع لكي لا تفنى وانما يفنى… قراءة المزيد ..
النائب جنبلاط: كيف يحتفل بالثقافة العربية من يقتل ثقافة المافيات والمليشيات والدمار والكذب: ظل حزب الله الطائفي الشيطاني والنظام السوري المافيوي المخابراتي يكذب ويكذب ويكذب حتى صدقوا نفسهم وظنوا ان العالم يصدقههم على كذبهم وشعاراتهم وزعيقهم فحاول النظام السوري المافياوي ان يهرب من القصاص والعدل والعقاب لقتله لشعبه ولجيرانه ولشرفاء الشعوب ولكن العالم عرف الاعيبه وخبثه القذره وعرف انه لا يوثق به وعلم انهم عبارة عن مافيات قذرة تعمل مع النظام الايراني المليشي من اجل ارهاب الشعوب وتفقيرها وتدميرها بالقوة والمافيات نقول له قبل ان ياتي الطوفان : ادرس وحفظ وافهم وطبق الديمقراطية واحترام الانسان قبل ان ياتي ملك الموت… قراءة المزيد ..