أدى المصلون الشيعة في مدينة الخبر يوم الخميس الصلاة في الشارع العام بعد تدخل مجموعة تكفييرية منعتهم من الصلاة في مسجد لأهل السنة اعتادوا الصلاة فيه بالتنسيق مع السلطات السعودية.
وقال مصلون لشبكة راصد الاخبارية أن عشرات من المتشددين التكفيريين الذين تميزوا بلحى طويلة وثياب قصار حضروا من خارج الحي خصيصا لمواجهة المصلين الشيعة ومنعهم من اقامة الصلاة في مسجد النور المجاور لمنازلهم.
ولا يرتاد المسجد الواقع في حي الجسر للصلاة خلف الامام السني سوى أقل من عشرة أشخاص في أحسن الأحوال.
وكانت السلطات السعودية سمحت للسكان الشيعة في الحي منذ منتصف الجاري بالصلاة في المسجد السني في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقضت تعليمات رسمية بالسماح للشيعة بالصلاة خلف امام المسجد السني في صلوات الصبح والظهر والمغرب فيما يقيمون صلاة الجماعة خلف امام شيعي بنفس المسجد في صلوات العصر والعشاء.
غير أن حضور المتشددين التكفيريين بصحبة راعي المسجد المعروف بالحبرتي لمنع المصلين الشيعة من اقامة صلاة العشاء مساء الخميس كاد يؤدي إلى اشتباك بالأيدي بعد محاولة اخراج المصلين الشيعة من المسجد عنوة.
وتلفظ المتشددون بالفاظ نابية بحق الإمام الشيعي السيد محمد باقر الناصر الذي أمر المصلين الشيعة بالخروج من المسجد لتجنب تداعيات السباب الطائفي والعنصري الذي نالهم من المتشددين.
وأم السيد الناصر عشرات المصلين الشيعة في الشارع العام المجاور للمسجد احتجاجا على اخراجهم من المسجد بطريقة مهينة.
وكانت عدة دوريات أمنية تحضر في الأيام الماضية لمراقبة الأوضاع حول المسجد غير انها غابت هذا المساء تماما.
وذكرت مصادر أن الوجهاء الشيعة سيتجهون السبت لمقابلة المسئولين في امارة المنطقة الشرقية لاطلاعهم على تفاصيل الحادثة.
وفي شأن متصل اعتادت مجموعة من المصلين الشيعة على اقامة الصلاة يوميا على كورنيش مدينة الخبر بعد منع السلطات لهم من اقامة صلاة الجماعة في منازلهم الخاصة.
ويقطن المدينة نحو عشرين الفا من السكان الشيعة وفقا لتقديرات غير رسمية.
وأغلقت السلطات في الأشهر الأخيرة تسعة مساجد شيعية في مدن الخبر وأبقيق ورأس تنورة والخفجي.
وترفض الحكومة السعودية منح مواطنيها الشيعة تراخيص لبناء المساجد والحسينيات خارج مناطقهم التاريخية في الأحساء ونجران والقطيف دون اسباب واضحة.
المواطنون الشيعة في الخبر يصلون في الشارع بعد منعهم من الصلاة في المسجد تابعت التعليقات على هذا الخبر والتي وصلت الآن (65) وهي تتراوح بين الاشادة بحكمة قادة المجتمع الشيعي والتحلي بالصبر (الحسيني) الأصيل في منظومة المسلمين السنة الذين يتبعون المذهب الشيعي لتجنب مواجهة وتصعيد مع خصم (جاهل : الكلام لي هنا) وفي نفس الوقت استنفاذ اقصى ما هو متاح لكي لا تمر هذه (الجهالة) وتتكرر وتتكرس .. وهو موقف اؤيده بالمطلق . لمقاربة ما يجري ولاتخاذ الخطوة التالية دعني اذكر القارىء العربي ببعض الامور الفاعلة في الذاكرة الجمعية : قبل نحو عام او اكثر توجه وفد يمثل قبائل خولان… قراءة المزيد ..