Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المنهجية الديمقراطية كل لا يتجزأ

    المنهجية الديمقراطية كل لا يتجزأ

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 6 أكتوبر 2007 غير مصنف

    إن تعيين عباس الفاسي من طرف الملك وزيرا أول ، جاء تجسيدا لاحترام جلالة الملك “المنهجية الديمقراطية” التي تقتضي ـ تبعا للقواعد الديمقراطية ـ أن يتولى الحزب الفائز بأكثرية المقاعد النيابية، رئاسة الحكومة . والملك ـ بهذا التعيين ـ يكون قد أوفى بأولى تعهداته التي يريد أن تكون الانطلاقة السليمة للفعل الديمقراطي والبداية الحقيقية للممارسة السياسية الهادفة. وهذا ما سبق وأكد عليه في خطاب العرش لهذه السنة كالتالي (فإن على الجميع أن يجعل من انتخاب مجلس النواب المقبل ، موعدا جديدا لترسيخ الممارسة الديمقراطية المألوفة. وتجسيد إرادتك الحقيقية، وإفراز أغلبية حكومية ذات مصداقية ومعارضة فاعلة وبناءة، على أساس برامج ملموسة وهادفة ) . والملك ، بهذا الوعد الذي جعل الالتزام به واجبا ، يكون فعلا قد قطع مع التجارب السابقة التي كانت تتم وفق منطق ما سمي بـ”الديمقراطية الحسنية”. إنه عهد طواه الملك بسلسلة من الإجراءات أبرزها :

    1 ـ احترام المواعيد الانتخابية عكس ما كان معمولا به سابقا من تمديد أو تأجيل . وأذكر هنا أن الأحزاب السياسية كانت ترغب في تأجيل موعد الانتخابات لسنة 2002 لولا إصرار الملك على احترام الآجال الدستورية .

    2 ـ تحييد الإدارة التي اعتادت ، في التجارب السابقة ، على صناعة الخريطة السياسية وتحديد نتائج الاقتراع قبل موعده .

    3 ـ احترام حرية الناخب بدءا من التسجيل في اللوائح الانتخابية ثم سحب البطائق وانتهاء بالتصويت . إذ كفت الإدارة عن أساليب الإكراه والوعيد وحشد الناخبين في البوادي للإدلاء بأصواتهم طوعا أو كرها .

    4 ـ الدعوة إلى ممارسة السياسة الفاضلة حذرا من الوقوع في السياسة الرذيلة كما جاء في الخطاب الملكي لذكرى ثورة الملك والشعب هذه السنة ( وإننا لندعو مواطنينا للانخراط في العمل السياسي النبيل .. فمن لا يمارس السياسة الفاضلة بالمواطنة الملتزمة ، فإن السياسة الرذيلة تستغله بالأساليب التضليلية لأغراض مقيتة: انتهازية أو عدمية مرفوضة أو إرهابية محرمة) .

    5 ـ إشراك المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمراقبين الدوليين في تتبع العمليات الانتخابية ومراقبتها .

    وبالجملة ، فقد لخص الملك مجموع هذه الإجراءات كالتالي ( وبعون الله ، فقد تمكنا جميعا من توفير إطار عصري وفعال .. من معالمه البارزة : مدونة انتخابية حديثة .. قانون جديد لتأهيل الأحزاب وتمويل شفاف لعملها ، حياد إداري إيجابي وحازم ، مراقبة قضائية مستقلة ، حضور فاعل للمجتمع المدني ، ولوسائل الإعلام في التوعية والمتابعة) .

    وبخلاف ما درج عليه ديدن العهد القديم من اعتبار “الديمقراطية الحسنية” أرقى مراحل البناء الديمقراطي وأنضجها ، فإن الملك محمد السادس يقر أن ما تحقق على مستوى الممارسة السياسية هو “مرحلة متقدمة من النضج” لكنها لا تمثل النهاية والنضج ( ومهما يكن التقدم السياسي الذي حققناه ، فهل يجوز القول : إننا قد بلغنا درجة الكمال الديمقراطي ؟ كلا ) . لهذا ينبغي قراءة هذه الخطوات ضمن السياق العام الذي يؤطر اللحظة السياسية الحالية التي يريد فيها الملك أن يشرك كافة القوى السياسية والفعاليات المدنية وعموم المواطنين في إنضاج الممارسة السياسية والارتقاء بتجربتنا الديمقراطية إلى درجات الكونية. أي احترام القواعد الديمقراطية كما هي متعارف عليها كونيا. فهل الأحزاب السياسية في مستوى المرحلة الحالية؟ بمعنى هل هي على استعداد للتحرر من “عقلية العهد البائد” بتعبير الأستاذ سالم يفوت (الأحداث المغربية 21/9/2007) والانخراط في بناء “الديمقراطية التشاركية” التي تمكن ـ كما جاء في خطاب العرش (من الإفادة من كل الخبرات، الوطنية والجهوية والمجتمع المدني الفاعل ، وكافة القوى الحية للأمة، ومشاربها وتياراتها،أيا كان موقعها)؟ إن الأمر يستوجب الالتزام “بالمنهجية الديمقراطية” على المستويات التالية :

    أ ـ المستوى الداخلي /التنظيمي عبر دمقرطة الحياة الحزبية واحترام هيئات الحزب وهياكله ، بعيدا عن أساليب الاحتواء والإقصاء أو مناورات التحايل والالتفاف على توصيات الهيئات التقريرية للحزب. ومن شأن دمقرطة الحياة الحزبية الداخلية فتح المجال أمام الكفاءات المتجددة والطاقات الشابة التي تتعاطى مع قضايا المجتمع ومشاكله بروح جيلها وتطلعاته. ذلك أن الأحزاب التي لا تجدد قياداتها المحلية والإقليمية والوطنية ستعيش حتما الشيخوخة المبكرة، ومن ثم تصير ضحية النزعات المحافظة والأصولية الرافضة لكل تجديد أو تغيير. إذ الحزب الذي لا يعيش التغيير ولا يشيع ثقافته بين الأعضاء لن يسعى إليه (= التغيير) .
    ب ـ مستوى الشأن العام الذي يقتضي حسن تدبيره ـ كما جاء في الخطاب الملكي ـ ( إبراز نخب مؤهلة ) قادرة على تطبيق البرامج الانتخابية . ذلك أن المجتمع الذي لا يجدد نخبه السياسية سيقبر كل كفاءاته ويحكم عليها بالعطالة الإجبارية . ومن ثم يحرم المجتمع من عائدات الاستثمار البشري . فالمناصب الحكومية لم تكن يوما ـ في عرف الديمقراطية وقيمها الكونية ـ شرفا أو امتيازا قابلا للاحتكار أو التوريث . بل هي مسئولية جسيمة تنعكس إيجابا أو سلبا على الشعب ومستقبله .

    ج ـ مستوى عقلنة المشهد السياسي عبر بناء تحالفات منسجمة ـ كما ورد في الخطاب الملكي ـ ( تنبثق عنها حكومة متراصة . حكومة فعالة .. وليس مجرد اعتبارات سياسوية ضيقة ، أو حسابات عددية ) . ذلك أن الاعتبارات السياسوية تهمل مصالح الشعب وتتعامى على مشاكله . وبسبب ذلك تضيع على الوطن فرص التنمية الحقيقية كما تُهدر ثرواته نهبا وتبذيرا . فهل أحزاب الأغلبية على استعداد لتطبيق “المنهجية الديمقراطية” ؟ قضية تكون موضوع المقالة القادمة بحول الله .

    selakhal@yahoo.fr

    * المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلمن القدّاس والجنّاز والسرادقات يا دولة الرئيس؟!
    التالي تهمة ازدراء الأديان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.