تحديث: بعد نشر هذه المادة، نشر موقع “كلنا شركاء” الخبر التالي مع صور خاصة بـ”كلنا شركاء”:
صحيفة الشرق الأوسط: دمشق تمنع اعتصاما أمام سفارة مصر
كلنا شركاء
30/ 01/ 2011
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن السلطات السورية منعت يوم أمس اعتصاما سلميا دعت اليه مجموعة من الشباب السوريين تضامنا مع «ارواح ضحايا الشعب المصري».
واضافت الصحيفة أن قوات الامن السورية قامت بمنع نحو ستين شخصا من الاعتصام امام مبنى السفارة المصرية في حي كفرسوسة وسط دمشق. وطوق نحو مئة عنصر من قوى الامن ومكافحة الشغب مبنى السفارة والاحياء المؤدية اليه مانعين اي شخص من التجمع أو المرور امام المبنى.
<img1833|center>
وكان هؤلاء الشباب السوريون، بحسب الشرق الأوسط، دعوا الجمعة عبر موقع فيسبوك إلى «اعتصام لاضاءة الشموع على أرواح الضحايا أمام السفارة المصرية في دمشق»، مؤكدين الطابع «السلمي» للتحرك. وتمت الدعوة إلى الاعتصام ايضا في رسائل عبر الهاتف النقال. يذكر ان السلطات السورية تحجب موقع فيسبوك الا ان مستخدمي الانترنت في سورية يقومون بتصفحه مستخدمين برامج «بروكسي» التي تعمل على كسر هذا الحجب. وقام مثقفون وناشطون سوريون بينهم الكاتب ميشال كيلو والمخرج السينمائي عمر اميرالاي باصدار بيان حمل عنوان «تحية من مثقفين سوريين إلى الثورة التونسية والانتفاضة المصرية» اعتبروا فيه ان «شعوبنا اهتدت إلى طريق الحرية».
<img1834|center>
*
ذكر موقع “ميديا بار” الفرنيس أن الشاب الذي أحرق نفسه في “الحسكة” بسوريا هو “حسن علي عُقلة”، عمره 26 عاماً، وهو من سّكان “الحسكة”. وذكر الموقع أنه صب البنزين على نفسه في ساحة المدينة كبادرة “إحتجاج ضد النظام السوري”، كما ذكر شهود. وأضاف الموقع أن “حسن علي عُقلة” نُقِلَ إلى المستشفى، ولا يُعرَف شيء عن حالته الصحية.
وتناقلت التلفزيونات الفرنسية اليوم خبر قمع السلطات السورية لمظاهرة في دمشق، أمام سفارة مصر، لدعم إنتفاضة الشعب المصري. ومع أن العلاقات رديئة جداً بين النظام المصري والنظام السوري، فمن الواضح أن نظام الرئيس بشار الأسد يطبّق شعار “با طُغاة العالم اتّحدوا”. إلا إذا كان المقصود هو شعار “أُكِلت يوم أُكِلَ الثورُ الأسود”!
وعلى “الفايس بوك”، قرأنا ما يلي:
اعتصام سلمي لإضاءة الشموع على أرواح ضحايا الشعب المصري امام السفارة المصرية غدا السبت الساعة 6 مساءا
شكرا للشباب الذين حضروا والذين حاولوا ولم يتمكنوا من الوصول. بعد عدة تغييرات في المكان تجمع أكثر من 100 شخص على بعد مسافة قليلة من السفارة و أضاؤوا الشموع، نشكر من اختار التزام الصمت حدادا على أرواح من سقطوا في مصر، ونعتذر لهم عن الضجيج الذي صدر عن عدد من الحاضرين والخارج عن روح الاعتصام كما أعلنا عنه في البداية.
ختاما لهذا الاعتصام، صلواتنا وأمانينا موجهة للشعب المصري. وشكر أخير لتفهم ومرونة القائمين على أمن السفارة.
ونشر موقع “كلنا شركاء” عريضة من مثقفين سوريين تضامناً مع الإنتفاضة المصرية:
وكان من أوائل الذين وقعوا على البيان التضامني الذي حمل عنوان «تحية من مثقفين سوريين إلى الثورة التونسية والانتفاضة المصرية» الكاتب ميشال كيلو والمخرج السينمائي عمر أميرالاي.
وأجمع الموقعون على أن ما يجري في تونس يشبه كثيراً باقي الدول العربية التي يجب أن تلحظ شعوبها، فالشعوب العربية ومجتمعاتها ما تزال حية، وجاء في البيان أيضاً «لقد أتاحت الثورة التونسية للملايين في بلداننا العربية أن يروا في تونس مجتمعا حيا، متنوعا، فتيا، متوحدا في سلمية لنظام استبدادي أفقر التونسيين وأهانهم، ومكنتهم أيضا أن يلحظوا كم أن تونس تشبه بلدانهم».
وشرح البيان بعض الإجراءات الأمنية والرشاوى التي سارعت بعض الأنظمة لتطبيقها فقال: «من الواضح أيضا أن هناك طرفا آخر يراقب كل ما يجري في تونس، السلطات الحاكمة في بلداننا، ولقد سارع بعضها إلى محاولة رشوة شعبه بتقديمات اجتماعية محدودة، واردفته بالتشدد الأمني المتوقع منها».
وأثنى البيان على انتشار العدوى التونسية إلى باقي الدول بالقول: «لكن ذلك لم يحل دون انتشار عدوى المثال التونسي الطيبة إلى غير بلد عربي، وبخاصة إلى مصر العظيمة».
وختم البيان باعتزاز الموقعين عليه على المقاومة الاجتماعية التي توحد الشعب ضد قامعيه وناهبي ثرواته بالقول: «أمام ثورة تونس، وأمام الاحتجاجات الشعبية في بلدان أخرى، تحديات كبيرة، لكن شعوبنا اهتدت إلى طريق الحرية، إنها المقاومة الاجتماعية السلمية غير العنيفة التي توحد الشعب ضد قامعيه وناهبي ثرواته».
وقد وقع على البيان ما يقارب أربعين شخصية أكاديمية وروائية وكتاب واقتصاديون وشعراء ومدونون ومخرجون سينمائيون وفنانون وهم:
إبراهيم العلوش (روائي)، أسامة محمد (مخرج سينمائي)، أسامة القاضي (مستشار اقتصادي)، بدرخان علي (كاتب)، برهان غليون (أكاديمي وكاتب)، بسام القوتلي (مستشار هجرة)، بكر صدقي (كاتب ومترجم)، حازم العظمة (شاعر وكاتب)، خالد حاج بكري (شاعر وكاتب)، رفيق شامي (روائي)، راتب شعبو (كاتب ومترجم)، رزان زيتونة (كاتبة وحقوقية)، رضوان زيادة (باحث وكاتب)، رولا الركبي، رياض شعار (فنان تشكيلي)، سمر يزبك (روائية وإعلامية)، عارف دليلة (عالم اقتصاد)، عارف جابو (حقوقي وإعلامي)، عبد الباسط سيدا (كاتب وجامعي)، عبد الرحمن الحاج (أكاديمي وكاتب)، علي فرزات (رسام كاريكاتير)، علي كنعان (شاعر)، عمر أميرالاي (مخرج سينمائي)، عمر كوش (كاتب)، فاروق مردم بك(كاتب وناشر)، فارس البحرة (طبيب وكاتب)، فايز سارة(كاتب وصحافي)، فرج بيرقدار (شاعر)، فرزند عمر (طبيب وشاعر)، ماجد رشيد العويد (روائي)، محمد الحاج صالح (روائي وكاتب)، منذر حلوم (روائي وأكاديمي)، منذر مصري (شاعر وكاتب)، ميشيل كيلو (كاتب وسياسي)، منهل السراج (روائية وكاتبة)، نجيب الغضبان (أستاذ علوم سياسية)، نجيب جورج عوض (شاعر وأكاديمي)، ياسين الحاج صالح (كاتب)، ياسين السويحة (مدون).
هذا وقد دعا ناشطون سوريون عبر شبكة فيسبوك والرسائل الخليوية إلى وقفة تضامنية مع مطالب الشعب المصري بالتغيير أمام السفارة المصرية في دمشق الساعة السادسة من مساء اليوم السبت إلا أن الحملة كما هي العادة فشلت كسابقاتها .
المنتحر السوري هو “حسن علي عقلة”: دمشق حظرت مظاهرة لدعم مصر ”
Fuerza hermanos!
LUCHE PON SU LIBERTAD!!!
المنتحر السوري هو “حسن علي عقلة”: دمشق حظرت مظاهرة لدعم مصر ” الدومري — al_domarry@hotmail.com ينقسم الشعب في سوريا من حيث المعارضة و الـتأييد كما كل الشعوب مع كثير من الفروقات الجوهرية, فالذين يؤيدون بشار هم أبناء طائفته رغم تململ البعض منهم و لكنهم مجبرين على التأييد فنظام حافظ الأسد ورطهم بدماء أهل السنة و بالتالي ارتبط مصيرهم بديمومة النظام و لذلك تجد عبارات إلى الأبد و أسد بعد أسد و غيرها من الهرطقات يطلقونها و يعممونها بحكم السلطة التي يتمتعون بها, أيضا من المؤيدين الطبالين و الزمارين و من في حكمهم من مختلف الطوائف و هؤلاء هم قلة يعيشون… قراءة المزيد ..
المنتحر السوري هو “حسن علي عقلة”: دمشق حظرت مظاهرة لدعم مصر ”
mon_syr — the.amal@hotmail.com
الله يلعن بشار وكل مين بشد عايدو.. ابن الكلب مو بئيان غير يحاسبنا على الهوى يلي منتنفسو.. الله يموتو موتة الكلاب
المنتحر السوري هو “حسن علي عقلة”: دمشق حظرت مظاهرة لدعم مصر ”
manalnahas@hotmail.com
مرحبا،
أعلمني شخص أتى قبل أيام من سوريا أنه سمع من الاقارب أن السلطات صبت النزين على الرجل الذي بادر الى حرق نفسه، ولم تسع في انقاذه ولم تنقله الى المستشفى.