Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الممانعة” لحظة سقوطها: مذهبية عارية

    “الممانعة” لحظة سقوطها: مذهبية عارية

    2
    بواسطة Sarah Akel on 24 أغسطس 2012 غير مصنف

    ثمة نظام من القيم الغريب العجيب يحاول البعض “بلف” الناس به بالتخويف حينا وعبر احتكار الدين احيانا. نظام يجري ترويجه بما يخالف منطق التاريخ والقيّم الانسانية. اذ ثمة من يريد القول لنا ان شعوبا تعاني العسف والظلم والاستبداد قادرة ان تنتصر على العدو، وان مجتمعات تعيش في جمهوريات الخوف، او ممالكها الاسلامية والعلمانية والطائفية، قادرة ان تقول كلمتها وتحرر ارضها من الاحتلال.

    من حقائق التاريخ الراسخة ان الاستبداد لا يولد الا الهزائم، اما الحضارية او العسكرية. والهزيمة، الداخلية اولا، هي جائزة كبرى تقدم لكل عدو سواء كانت اسرائيل، او التخلف عن ركب العالم المتحضر، كما هي الحال في سورية منذ عقود.

    فاذا كان الظلم قيمة مدانة ومرفوضة تحاربها الاديان والشرائع الانسانية ولا تضفي عليها اي شرعية، ومنها الاسلام، الا ان الاسلام الايديولوجي وغيره يستطيع احيانا تسويغ الظلم وتبريره واضفاء القداسة على هذا الفعل في الممارسة السياسية اذا اقتضت مصالحه في ظرف معين ذلك. من هنا يستحيل، في المفهوم الديني وفي عالمنا، وجود سلطة سياسية دينية لانها لا يمكن لها ان تحتكر تفسيره وتمثيله. ثمة سلطة سياسية تستخدم الدين لمصالحها السياسية المشروعة وغير المشروعة او في تعبير اكثر تهذيبا: لها رؤيتها الدينية غير الملزمة، وهي رؤية يقيدها الزمان والمكان، ولا ترتقي ابدا الى قداسة القيم الدينية وثباتها على امتداد التاريخ.

    من هنا يمكن ان نلاحظ كيف ينكفىء الخطاب الممانع والتحريري الديني نحو دوائر عصبية ومذهبية ينهل من امراضها، ويستقوي بها ويدجج جمهوره بمنطق انقسامي، ويطلق العنان لثقافة الانقسام المذهبي المتخلف، فقط لمواجهة مقولة التحرر من الاستبداد ولحماية النفوذ والسلطة وليس الدين او القيم الانسانية.

    فحين يصعب الرد على مطالب الحرية والكرامة ومقاومة الظلم والتسلط والمصادرة للشعب السوري، تستحضر المؤامرة والخرافة (خروج الامام المهدي) كجواب ينعش الخطاب المذهبي او التكفير. وهو جواب العاجز الذي يحيَد العقل ويستنجد بالروايات الدينية الصحيحة وغير الصحيحة في محاولة اسقاط تعسفي محبوك بدجل على العقل والدين. فكلما همِّش المنطق والعقل تقدمت الخرافة والعصبية المذهبية كجواب يبرر اللامنطق في حياتنا الدُنيا، لا لشيء الا لتبرير سحق المظلوم والطامحين الى كرامة انسانية في المقلب الآخر. بذلك الاسقاط وحده يتحول مطلب حرية الشعوب الى رجس من عمل الشيطان. لا بل تستكمل ثقافة الاستبداد الديني وغير الديني مسيرتها المريبة والمأزومة لتعلي من شأن القوة في مواجهة قوة الحق، فيصبح قتل المدنيين عملا مشروعا، لا بل بطوليا، من قبل اجهزة النظام في سورية، ما دام هؤلاء لا يسلمون بـ”حكمة” هذا النظام ورموزه.

    وفي نموذج النظام السوري نما الاستبداد وقام النظام الامني وتغوَّل في الدولة والمجتمع، تحت ذريعة أن التحرير من الاحتلال هو الاولوية مع رذل مقولة الحرية، فكانت النتيجة أن “النظام الوطني التقدمي” هو الذي حل محل المحتل فأعمل في الوطن نهشاً وضياعاً وفساداً وجمّد الحياة السياسية وتعسف بالسلطة وعاث فيها فسادا. فهو من جهة لم يحقق تحرير الارض، ومن جهة ثانية مارس احتلال مؤسسات الدولة وتسلط على المجتمع بذريعة وهمية اسمها التحرير. وعندما خرج الناس عليه اطلق العنان لآلة القتل والتدمير. إذ هل يمكن لعاقل أن يسكت وهو يرى كيف ان الطائرات الحربية السورية ومدافع الجيش تستخدم بهذا الاسلوب الانتقامي والتدميري من الناس والمدن والقرى. هكذا اسلوب يكشف مدى الغربة بين السلطة والناس، بل العداء، الذي تعبر عنه السلطة بهذا القمع غير المسبوق في حجمه واجرامه من نظام ضد بلده وشعبه.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيروس “أرامكو”: هجوم إيراني ردّاً على الحصار النفطي؟
    التالي “قدري جميل” عرّاب صفقة “إل بي سي” و”اليساريّة”
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    khaled
    khaled
    13 سنوات

    “الممانعة” لحظة سقوطها: مذهبية عارية Did you ever noticed that, those apply Oppression and Tyranny on the people, are Military and Religious Regimes. Those declaring war to the Enemy for Sixty Five years. Have they ever really won a Battle against that Enemy. Certainly do not mention the celebrations after every War, like October War 1971, 2000 War, and 2006 War, and 2008 War in Gaza. So because they are not entering in more Wars, they turned around to make war against their own people. We are fully prepared for any move from Israel. Suppose Israel did not attack Lebanon.… قراءة المزيد ..

    0
    Off with that tumor
    Off with that tumor
    13 سنوات

    “الممانعة” لحظة سقوطها: مذهبية عارية
    Even before “his” people rose aginst this cruel regime, the killing and maiming and terrorizing apparatuses were all in full swing, not occasionally but as a system of thought and operation for the “necessary humiliation ” of the whole country and its people.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz