إشاعات بيروت تشير إلى “شراكة تجارية” بين الرئيس ميقاتي وإبن مفتي الجمهورية كـ”خلفية” للخلاف مع نائب طرابلس. “والله أعلم”!
*
رد المكتب الإعلامي لدار الفتوى في بيان اليوم على النائب محمد كبارة، جاء فيه:”إن ما ورد في تصريح النائب محمد كبارة يوم الثلثاء 5 حزيران 2012 عن كلام نسبه الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني في جلسة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يوم السبت في 2 حزيران 2012، ليس دقيقا، باعتبار ما نسبه إلى مفتي الجمهورية اللبنانية كان داخل المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى وفي جلسة مغلقة، وبالتالي فإن كل ما نسبه النائب كبارة إلى مفتي الجمهورية وتناقله الإعلام يعتبر تجاوزا لأنظمة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وبالتالي لا تصح نسبته إلى مفتي الجمهورية اللبنانية”.
أضاف: “على النائب كبارة إن كان منصفا أن يراجع ويحصي الإساءات التي سبق أن صدرت عنه حرفيا، وعلى لسان مسؤولين وبعض نواب في تيار المستقبل بحق مفتي الجمهورية وتكررت أكثر من مرة. وإن النائب كبارة ليس مفتيا ولا عالما في شؤون الدين حتى يطلب من المسلمين عدم الصلاة خلف مفتي الجمهورية اللبنانية لغرض سياسي في نفسه، ومقولته هذه هي من أكبر الإساءات إلى مفتي الجمهورية اللبنانية وإلى المسلمين في لبنان”.
ورأى “أن بعض نواب تيار المستقبل الذي يتمادى في مواصلة الإساءة إلى المرجعية الدينية للمسلمين في لبنان قد خرج بأفعاله هذه عن نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله تعالى، وحرصه على وحدة الطائفة ووحدة الوطن وتعاليه عن المصلحة السياسية في سبيل تحقيق المصلحة الإسلامية والوطنية العليا”.
وختم البيان: “يهم المكتب الإعلامي في دار الفتوى أن يؤكد أن كل ما يقال بحق مفتي الجمهورية اللبنانية هو محض ادعاء وافتراء لأغراض سياسية للضغط عليه وتطويعه لاتخاذ مواقف معينة، وهو نوع من التهويل لن ينال من مفتي الجمهورية اللبنانية ولا من مواقفه الوطنية والإسلامية الثابتة”.
*
في ردّ غير مسبوق على المفتي: كبارة “الصلاة وراءه باطلة”!
وطنية – 5/6/2012 انتقد النائب محمد كبارة في تصريح، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني. وقال : “في جلسة المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الاخيرة، فاجأنا الشيخ محمد رشيد قباني بهجوم غير اخلاقي وغير مسبوق على الرئيس الشيخ سعد الحريري فتمايز بذلك عن بقية الرؤساء الروحيين بأنه الوحيد الذي يعتدي على ابنائه بدل الدفاع عنهم”.
وتابع كبارة: “بدأ الشيخ رشيد قباني جلسة المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الاخيرة، وبدون اية مقدمات بهجوم مستغرب على الرئيس الشيخ سعد الحريري، نافيا عنه لقبي الدولة والمشيخة متهما اياه بتهم كاذبة.وانني ارى انه من الاخلاق والانصاف والوطنية، الاشارة الى ان سعد الحريري قد بذل كل ما يستطيع لستر ارتكابات الشيخ المذكور وولده الفاسد.ورغم ذلك، فان نكران الجميل وصل به للتنكر لجبته وعمامته واهله الذين يرفضون امامته والصلاة وراءه لأنها ستكون صلاة باطلة”.
وختم كبارة تصريحه: “ان من وصل به التحريض المدفوع الى التعرض بالسوء الى ابن الشهيد رفيق الحريري وحامل امانة دمه واستشهاده، يعزل نفسه بنفسه عن منصبه ويجعل المجلس الشرعي موضع نظر اذا لم يقم بلجم اندفاعته المشبوهة والمريضة”.