كل شيء إلا أن يُتَّهَم علي العبدالله بـ.. “توهين نفسية الأمة”! هذه التهمة المضحكة التي ابتدعها نظام عائلة الأسد يمكن أن تنطبق على أي إنسان عدا علي العبدالله، المناضل في صفوف المقاومة الفلسطينية وفي صفوف المقاومة السورية ضد الإستبداد. علي العبدالله المناضل خارج السجن وداخل السجن هو الدليل الحي على أن هذه “الأمّة” ستظل تناضل حتى إسقاط نظام الإستبداد في دمشق. تحياتنا للصديق علي العبدالله وأبنائه، سواء في السجون أو في المنفى! ومنهم إلى أنور البنّي ورياض سيف وكل الناشطين السوريين الذين لم تهن “نفسيّتهم” بعد 40 عاماً من الإستبداد!
*
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان إدارة سجن دمشق المركزي (عدرا) أحالت الكاتب والمعارض السوري علي العبد الله يوم أمس الأربعاء إلى جهة أمنية وذلك بعد انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه واليوم الخميس 17/6/2010 أحيل إلى قاضي التحقيق العسكري بدمشق بعد ان تخلت النيابة العامة لدى محكمة امن الدولة العليا عن الدعوى في 22/4/2010 ،وذلك بناء على ضبط نظم بحقه في مكان توقيفه في سجن دمشق المركزي على خليفة كتابته مقالا سياسيا حول العلاقات السورية الإيرانية ووجهت النيابة العسكرية له تهمتي “نشر أنباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الأمة” و”تعكير صفوة العلاقات مع دولة أجنبية” وقرر قاضي التحقيق العسكري اليوم توقيفه وايداعه سجن دمشق المركزي(عدرا).
جدير بالذكر ان الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة لإعلان دمشق اعتقل في 17/12/2007 وقضى حكما بالسجن لمدة عامين ونصف العام صدر بحقه في تشرين الأول/اكتو بر 2008 مع 11 آخرين من قياديي إعلان دمشق ،بتهمتي “إضعاف الشعور القومي – نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” على خلفية اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الذي عقد في كانون الأول 2007 ،والمعارض علي العبد الله من مواليد 1950، وهو كاتب ومحلل سياسي، كتب في العديد من الصحف والمجلات العربية وكان قد اعتقل مرتين خلال السنوات الماضية.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يدعو الجهات المختصة إلى حفظ الدعوى المحركة بحق المعارض السوري علي العبد الله والإفراج عنه ويكرر المرصد مطالبته للحكومة السورية بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سورية.
17/6/2010
المرصد السوري لحقوق الإنسان
المعارض علي العبد الله يودع السجن بتهم جديدة بعد يوم من انتهاء مدة محكوميته
سوري قرفان
أمتنا ملعونه وأحياناً لتعتقدها لعنة إلهيه. المتنورون عندنا إستثناء وليس قاعده ولذا تراهم يدفعون بحياتهم من أجل مبادئهم دون فائدة تذكر لدى شعوبهم. فتراهم في واد وشعوبهم المتخلفه في واد. وا أسفاه
المعارض علي العبد الله يودع السجن بتهم جديدة بعد يوم من انتهاء مدة محكوميته
نتمنى من الاعلام العربي والصحف العربية ان تتحدث ولو ليوم واحد كل اسبوع عن علم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وعن الطغيان والطغاة وقوانيين الطوارىء والمافيات المخابراتية والميليشيات الطائفية النتنة باسم المقاومة اوالممانعة اوال البيت اوالمهدي التي اذلت شعوب المنطقة وفقرتها ونهبتا وجعلتها لقمة صائغة للاستعمار.