Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“المطاوعة” في وسط بيروت !

    “المطاوعة” في وسط بيروت !

    4
    بواسطة Sarah Akel on 25 أغسطس 2010 غير مصنف

    حينا نسمع ونقرأ عن الشرطة الدينية (المطاوعة) من اندونيسيا الى السعودية وايران وباكستان وافغانستان… كنا نظن اننا، نحن في لبنان لا نزال في مأمن من هؤلاء. لكن ان نتواجه مع شرطة دينية في قلب فندق حديث في وسط بيروت، يملكه ماروني وباركه احد المطارنة بالمياه المقدسة حين ارتفع بنيانه، فهذا امر لم نظن مطلقا انه قد يحصل.

    كنا نستعد لتناول العشاء مساء الاول من امس في مطعم الفندق الحديث، وبعدما طلبنا الطعام والشراب، واصرّ النادل على نصحنا بنوعية قنينة النبيذ، لم يلبث ان عاد معتذرا بخجل ليسحب كؤوس النبيذ ويقول متأسفا “اخجل مما سأقوله، ولكن لا نستطيع تقديم النبيذ لاننا في رمضان”.

    كانت الساعة الثامنة، والموجودون من جنسيات مختلفة في المطعم يتناولون الافطار او العشاء . لم نستوعب للوهلة الاولى ما يقوله النادل، حاولنا الاستفهام، فأتى المسؤول عن المطعم ليقول مجددا “احتراما لمشاعر المسلمين الموجودين، لا نستطيع تقديم النبيذ”. اجبناه بـ”أننا مسيحيون، وعليك احترامنا واحترام الآخرين معا، لاننا لا نخدش الحياء ولا الذوق العام، ونحن في بلد اسمه لبنان ولسنا في بلد اسلامي”.

    ابلغنا المسؤول ان اوامر الادارة واضحة، فخلال شهر رمضان لا نقدم الخمر، رغم ان لائحة الطعام والشراب لم تتعدل. قلنا له “اذاً علّقوا لافتة في الخارج تعلن منع الخمر في فندقكم”. وحين تشبثنا بموقفنا الرافض، حاول المسؤول ايجاد مخرج اعتبره مشرفا لادارة الفندق، اذ اقترح، بكل بساطة ان نستبدل كؤوس النبيذ الشفافة باخرى مموهة زرقاء حتى لا يظهر النبيذ بوقاحته الى العلن امام رواد المطعم، وعرض علينا “رشوة” بتقديم زجاجة النبيذ مجانا!

    كانت صدمة الاقتراح المموه اقوى من الرفض الاولي. خبث تجاري متستّر بالمحافظة على العيش المشترك واحترام مشاعر المسلمين. رفضنا بكل بساطة “الرشوة المحرّمة”، فإما النبيذ في كؤوسه او مغادرة المطعم.

    والمفاجأة ان جواب المسؤول على نيتنا المغادرة كان عجيبا، اذ قال لنا “لم لا تتفهمون الامر، الرواد الاجانب كلهم يتفهمون؟”.

    معه حق. لا نستطيع ان نتفهم، لاننا، بكل بساطة، ولدنا وعشنا في بلد ارسى فيه المسيحيون قواعد العيش المشترك المبنية على احترام الآخرين، ولاننا ثانيا لسنا “أهل ذمة”، لا نريد ان تنتقص حقوقنا بحجة تجارية واهية، مموهة بستار ديني وورقة توت لا تخفي المستور.

    فهل وصلت الشرطة الدينية الى لبنان والى قلب الوسط التجاري واجهة لبنان الحضاري وبدأت ترتدي بذلة اجنبية وربطة عنق؟ وهل الآتي اعظم؟

    hiyam.kossayfi@annahar.com.lb

    موضوع منقول عن “النهار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن دارفور إلى إسرائيل: المهرّبون يبيعونهم والعسكر يطلقون النار للقتل!
    التالي إشتباكات بيروت: مسؤول الحزب محمد فواز استُدرِج إلى كمين قُتِل فيه!

    4 تعليقات

    1. غير معروف on 28 أغسطس 2010 12 h 25 min

      “المطاوعة” في وسط بيروت !
      أبو عمر البيروتي — a-faft@hotmail.com

      يبدو أن صاحبة المقال التي لم يعجبها منع الخمر في رمضان في مطعم ماروني (رغم أن الخمر محرم في رمضان وخارج رمضان) يبدوأنها لم تفهم أن لبنان بلد إسلامي شاءت أم أبت.. وما عليها إلا أن تقرأ التاريخ جيداً لتعرف هذه الحقيقة.. أما في بيتها فلتفعل ما تشاء.. والمطاوعة الذين لا تحبهم هم من يطهرون المجتمعات الفاسدة من تدمير العقول والزنا في الطرقات والعيش كالبهائم

    2. غير معروف on 27 أغسطس 2010 1 h 47 min

      “المطاوعة” في وسط بيروت !
      اللامنتمي — elsgalaxy@yahoo.com

      أرى أن عنوان المقال لا يتناسب ومحتواه علما بأني لا أحب المطاوعة..

    3. غير معروف on 26 أغسطس 2010 17 h 40 min

      “المطاوعة” في وسط بيروت !
      قد يكون من المحق في بلد كلبنان ان يتمتع كل واحدباستقلاليته الدينية دون التأثير على حرية الاخر، الا انه في بعض الاحيان يجب فهم سبب تصرف ما من قبل بعض الناس خصوصاً الحادث الذي جرى ذكره أعلاه, ففي رمضان يعتبر حتى ناقل الخمر كافراً من هنا كان يجب على ادارة الفندق اعطاء مهمة الاهتمام بهذا الموضوع الى شخص غير محمدي واقتضى الامر,

    4. غير معروف on 25 أغسطس 2010 22 h 01 min

      “المطاوعة” في وسط بيروت !
      أيمن

      لا افهم لبنان هذا البلد الذي يدعي من الأهمية ما لايستحقه ويدعي تقدما وانفتاحا لا يمثله و يدعي تعايشا لا يعيشه وكل كذب في كذب!!! لا فهم وانا المسلم ان يتصرف الفندق هكذا!!! فكيف يسيئ النبيذ الى في رمضان او غيره طالما انا لست شاربه؟ والخمر بالنسبة للمسلم حرام رمضان او غير رمضان… فهل سيمنعونها في العيد وبعده كذلك؟ نحن نرى تطورات غير مفهومة في لبنان ذلك البلد غير المفهوم

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter