Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المصالحة بين الشعوب العربية والغرب!

    المصالحة بين الشعوب العربية والغرب!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 25 أغسطس 2011 غير مصنف

    يدخل المشهد الليبي في مرحلة جديدة، مرحلة تؤسس لانتقال السلطة من العقيد الى الثوار الذين ينهون بارادتهم وبدعم دولي مهزلة القذافي. ويثبت المشهد الليبي ان ربيع الثورات العربية لم يتوقف، بل يتأسس على قواعد باتت راسخة في وجدان الشعوب وتطلعاتها لاستعادة الكرامة الوطنية، انها المواطنية والمساواة والمحاسبة والديمقراطية واطار الدولة المدنية… قواعد باتت كلمة السر التي تختزنها الشعوب العربية على امتداد البلاد العربية.

    المشهد الليبي يستكمل انهاء السلطة المطلقة وثقافة الحاكم الاله، ويدخل في مرحلة بناء السلطة على قواعد انتجها الغرب، فالنظام الديمقراطي، واحترام قواعد حقوق الانسان، وتداول السلطة والحريات السياسية والتعددية الحزبية والفصل بين السلطات وتثبيت دور السلطة القضائية المستقلة، هي انتاج انساني تحقق نموذجه في العديد من الديمقراطيات الغربية، واثبت حتى يومنا
    الحاضر انه النموذج الافضل لادارة الدول وتنظيم العلاقة في المجتمعات على اختلاف انتماءاتها وعقائدها الدينية او الدنيوية.

    انها “العولمة” التي لطالما اثارت جدلا في بلادنا وتلقت الطعنات من العديد من النخب الفكرية والاجتماعية والسياسية العربية منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.

    لقد اظهرت الشعوب العربية رغم كل ما يحيط بعملية التحول الديمقراطي في العديد من البلدان العربية، انها التقطت مفتاح التغيير الحقيقي في دولها، وادركت ان الشعوب لا يمكن ان تكون اقل وعيا في معرفة ماذا تريد وما تحتاج اليه. وهي استطاعت ان تستفيد من العولمة ليس باقل مما يحققه من اسس لها وانتجها… وفي هذا السياق يمكن التنويه بهذا الميل الدولي نحو احترام ارادة الشعوب، وهذا التطور الايجابي في تثبيت قواعد حقوق الانسان. بطبيعة الحال لم تزل المسافة بعيدة لكي تتحكم هذه القواعد في السياسات الدولية وعلى مستوى العلاقات بين الدول الكبرى والعالم الثالث. لكن ليس عاديا ان النظام العربي عموما لم يعد مطلق اليد في ارتكاب المجازر بحق الشعوب العربية، وليس صحيحا ان عدم تكرار مجزرة كمجزرة حماه في العام 1982 ناتج عن تطور النظام السياسي او الامني السوريين نحو احترام المواطن السوري، بل هو بدون جدل ناتج عن هذه العين الدولية التي باتت لا تتساهل في ارتكاب مثل هذه المجزرة.

    ولأن النظام العربي عموما والسوري خصوصا بطبيعته الديكتاتورية يتهيب المعادلات الاقليمية والدولية، اكثر مما ينصت لمطالب شعبه وتطلعاته بدرجات كبيرة، حققت الشعوب مكسبا اساسيا في مسار التخلص من الانظمة الديكتاتورية. واذا كانت مجزرة حماه ظلت مجهولة لدى العديد من الذين عاصروا زمنها الى حد كبير، فان العولمة اليوم ساهمت في بعض وجوهها باتاحة الفرص لفضح الكثير من الممارسات التي كان النظام الاستبدادي قادر على التعتيم عليها واخفاء العديد من تفاصيلها الى حد كبير داخل الدولة وخارجها.

    يذهب البعض من النخب العربية المتداعية هذه الايام الى محاولة الانتقاص من هذه الثورات بسبب التدخل الاجنبي. البعض يريد ثورات تقوم من الشعب ولا تتلقى اي دعم خارجي او دولي، يريد من هذه الثورات ان تواجه النظام الاجرامي بطبيعته وان ترفض الاستعانة بالخارج. بالله عليكم اين يمكن ان تحصل مثل هذه الثورة في عالم اليوم؟ لا، بل اين حصلت مثل هذه الثورات في التاريخ الحديث؟ وهل المطلوب ان تكون الشعوب محكومة بالغباء حتى تقوم الثورات لتوأد في المهد بكل جبروت الاستبداد والقمع. وهل المطلوب تأمين ظروف جديدة لعلاقة بين هذه الانظمة والدول الكبرى؟

    الشعوب العربية اختزنت تجارب عميقة في تاريخ العرب الحديث، لذا لم ترفع اليوم راية فلسطين ولا راية المقاومة العبثية والفارغة. انها ادركت بعد تجارب انظمة عاشت واستبدت باسم فلسطين ان القوة ليست في السلاح ولا الاجهزة الامنية ولا في جبروت الحاكم. وادركت ان فلسطين لا يمكن ان تتحرر بنموذج متخلف وقاصر عن بناء الدولة والمجتمع وتحقيق التنمية الديمقراطية. الشعوب العربية الثائرة لم ترفع راية تحرير فلسطين لكن الفلسطينيين في الداخل والشتات يستقبلون هذه الثورات بفرح عارم لانهم بدركون ان فلسطين لن تتحرر ما دامت انظمة الاستبداد مزدهرة.

    alyalamine@gmail.com

    • كاتب لبناني

    “البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإستخبارات الجيش اللبناني أنكرت إعتقال معارض سوري في طرابلس ثم.. أفرجت عنه!
    التالي نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    علي ب. أسعد
    علي ب. أسعد
    13 سنوات

    المصالحة بين الشعوب العربية والغرب! المقالة واقعية وصحيحة ولكن الكاتب نسي إن عنصر الأنترنت “الفايس بووك” وكاميرات الموبيلات كانت تلعب دورا ً في كشف الحقيقة أمام الرأي العام وللمجتمع الدولي تحديدا ً مما تعانيه الشعوب العربية الخاضعة للحكم الشمولي. لو كانت تلك الوسائل هذه موجودة في العام 1982 لما حصلت مجزرة “حماة” وأستطاع النظام السابق للرئيس الراحل حافظ الأسد إقناع المجتمع الدولي بأن الحموويين هم سلافيين وإرهابيين كما يحاول النظام الحالي في عصر أبنه الرئيس بشار الأسد إقناع المجتمع الدولي في نفس الطريقة الذي إتبعها والده وبائت بالفشل بعد نقل الأحداث الإجرامية ضد الشعب السوري الثائر إعلاميا ًوفضحه على حقيقة… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    المصالحة بين الشعوب العربية والغرب!
    هذا هو المنطق.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz