Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المشروع الوطني..

    المشروع الوطني..

    2
    بواسطة Sarah Akel on 3 أغسطس 2007 غير مصنف

    لماذا كل هذا الضجيج حول فوز المنتخب الوطني العراقي بكأس آسيا، و لم كل مظاهر الفرح هذه رغم حلقة الموت و المعاناة اليومية التي يبدو بأن لا نهاية لها؟

    وصفها البعض بأنها فرحة وسط طوفان الأحزان لشعب يبحث عن أية بارقة تنتشله لبضع ساعات من دوامة الطحن اليومي، و قال آخرون بأنها إبرة مورفين للجسد العراقي المتعب، و قال غيرهم غير ذلك، و في كل ذلك شيء من الصحة و بعض الحقيقة. و لكن ما يكمن فعليا خلف هستيريا الفوز الجماعية هذه هو حالة من اللاوعي السياسي المتطور للشعب العراقي بكل مكوناته وهو الشعور بأن منتخب كرة القدم العراقي ربما كان المشروع الوطني الوحيد في عراق اليوم..
    إنه الالتفاف اللاواعي حول المشروع الوطني العراقي بين أبناء الوطن الواحد و المصير الواحد الذي انفجر متدفقا لحظة إطلاق حكم المباراة النهائية لصافرة النهاية حيث خرجت الألوف تصرخ وترقص رغم علمها بأن الموت ربما ينتظرها في مفترقات الطرق وأركان المباني حيث يعشش مصاصو الدماء بانتظار المزيد من الدم العراقي الطاهر. رقصوا و فرحوا جميعا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ورفعوا العلم و كأن لسان حالهم يقول لحكامهم و للخارج معا إن من أنتصر هو العراق، والعراق وحده.

    قليلون من العراقيين، شيبا وشبانا، رجالا ونساء،على مختلف مشاربهم، في جميع أنحاء العالم، من لم تغرورق أعينهم بالدموع في تلك اللحظات التاريخية التي حضر فيها الوطن الجميل بكل سطوته وجبروته الجميل. غاب الموت، وغابت الأحزان، غاب الانتقام وغاب الإرهاب الوسخ، غابت الطائفية المقيتة وغاب الاحتلال وغابت ذكريات القهر، وحضر العراق وحيدا شامخا كما يجب أن يكون. ولو تمّعن ساسة العراق في مظاهر الاحتفال في الداخل والخارج، وكيف خرج مؤيدو الوضع الحالي في العراق و معارضوه، وأتباع النظام السابق وأعداؤه ، بل والأغلبية الصامتة إلى حين في كتلة واحدة لا ترى إلا العراق و انتصار العراق، لاكتشفوا لأي منزلق يقودون هذا الشعب وهذا الوطن، و لاكتشفوا بشيعتهم وسنتهم بأن لا قيمة و لا وجود لهم إلا بعراقيتهم، كما هو حال كل الفذلكات السياسية التي ما زلنا نشهدها منذ أربعين عاما.

    كانت الرياضة في بلداننا دوما امتدادا للسياسة بل وأداة دعائية وإعلامية للدول التي ترى الانتصار في مباراة نصرا سياسيا على النظام السياسي الذي يحكم الطرف الآخر. و لكن في حالة الفوز العراقي الأخير يبدو الأمر معكوسا حيث تبدو السياسة مطالبة وبشدة بأن تكون هي امتدادا للرياضة وليس العكس وقد رأينا على الشاشات وفي الصحف كيف يقارن العراقيون بين أداء الفريق الوطني وأداء فريق الحكومة أو فريق البرلمان.

    أن معضلة حكام اليوم، كما كانت معضلة حكام الأمس، هي تلك الأيديولوجيات العرجاء التي تحاول إذابة الأوطان في ذواتها بدلا من إذابة تلك الأخيرة في الوطن. فالوطن و الشعب ورفاهيته لم تكن يوما أولويات لا سابقا ولا حاليا. فهنالك دوما شعارات وهمية نصبح عليها ونمسي. فيأتينا هذا بشعارات الأمة التي قتلت ملايين منا ، ويحلم ذاك بحكم الجبة و القفطان، ويبشر ثالث بالعودة الى عهد السلف قبل ألف و أربعمائة عام، ويصيح رابع بجمهورية البصرة أو مملكة الرمادي أو إمارة السماوة، ناهيك عن مشاريع الأميركان و الأيرانيين و السوريين والخليجيين و المريخيين وغيرهم وهكذا دواليك في مختبر التجارب هذا. و لا يفهم المراقب (الحسن النية) كيف يمكننا تطبيق فدرالية ناضجة و لم نمر أصلا بتجربة الإدارة اللامركزية السابقة لها، و لماذا يجب أن تكون الفدرالية طائفية وعرقية و ليست جغرافية، و لماذا يجب أن نطبق نظام المشاركة في الإنتاج وباستطاعتنا استخراج النفط بأنفسنا، ولماذا نعلن ميزانيات أسطورية ويعيش العراقيون بلا كهرباء وماء وخدمات وبمرتبات كوميدية، وغيرها الكثير من الأسئلة التي لا يريد أحد إجابتها..

    تكمن معضلة العقل المؤدلج بأنه كالذبابة في قارورة زجاجية، حيث تعتقد الذبابة بأنها ترى العالم الرحب الواسع و لكنها ما أن تحاول الانطلاق إليه حتى تصطدم بجدران القارورة وتعود إلى نقطة البداية وتستمر في المحاولة حتى تسقط صريعة الصدمات المتلاحقة. والخروج من القارورة مستحيل ما لم تكتشف الذبابة بأن عليها لخروج من الفتحة الوحيدة في القارورة للانطلاق الى آفاق لا حدود لها من الحرية والإبداع، وهل بإمكانها أن تكتشف؟

    لقد أوصل المنتخب العراقي لكرة القدم (وليس منتخب السنة أو الشيعة أو الكرد) إلى ساسة ما تبقى من العراق رسالة مفادها بأن هذا الوطن لن يحكمه علي خامنئي أو أسامة بن لادن أو عزة الدوري، وهي رسالة التقطها الشعب و لم تلقطها الحكومة أو البرلمان الذي “يتمتع بإجازته” في وقت يقتل فيه العراقيون يوميا، وبأن في العراقيين من الحب أكثر بكثير مما تتحمله عقولهم. وها هو يونس محمود صاحب هدف الفوز التاريخي يقول على الشاشات بكل عفوية بأنه مستعد لحمل الكأس إلى مدينة الثورة والأعظمية والموصل وكل أنحاء العراق، “وليقتلونني فداء للعراق”.. وهو يتحدث عن بلد أصبح يسألك عن انتمائك المذهبي قبل أن يلقي عليك تحية الصباح.

    إذا قدّر الدهر لهذا الوطن بألا يتفتت إلى دكاكين طائفية، سيذكر التاريخ غير المكتوب بأن هنالك أحد عشر كوكبا رسموا اسمه بالزهور فوق النجوم، و إن رحل هذا الوطن عن الوجود كما يطمح البعض ، فسيروي التاريخ غير المكتوب أيضا بأن أحد عشر بطلا حاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولم يفلحوا، و لكن حسبهم إضاءة شمعة في الظلام.

    ملحوظة: لا يفوتني هنا أن أشكر قوات الشرطة ومكافحة الشغب و الدرك و ما إلى ذلك في سوريا و الأردن الذين أشبعوا شبابنا المحتفل بالانتصار ضربا وإهانة وسحلوا الأعلام العراقية ومزقوها كما يفعلون بجوازات سفرنا.. شكرا لكم على مشاطرتنا الفرحة..

    skhalis@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلمن يصوّت مسيحيّو المتن؟
    التالي الإسلاميون والعلمانيون في البحرين: علاقة أبعدها الخيال عن الواقع
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    العراقية
    العراقية
    17 سنوات

    المشروع الوطني..لم يتسنى لي قراءة هذا النص الرائع الا اليوم وعسى ان احظى بنشر تعليقي هذا لان ما ذكره الكاتب لم يترك مجال للدموع الا ان تنجرف على خدي العراقي الجريح المتعب المكافح من اجل ان يصارع كالذبابة التي ذكرها -ورغم الاختلاف بكون ان الذبابه حشرة دون عقل مفكر بدرجة تفكير عقل الانسان – لكنها في كثير من الاحيان تصل الى هدفها(فتحة القارورة او الزجاجة)اسرع منه.اما الساسة الطائفيون لم يتعلموا من افراد هذا الشعب المحب للرياضة والفن والباحث عن كل ما يمكنه ان ينسهم بعض من معاناتهم التي اصبحت كالطوق المحكم على رقابهم,الم يلاحظوا ان هذا الشعب لم يعد يهتم… قراءة المزيد ..

    0
    اللامنتمي
    اللامنتمي
    17 سنوات

    مرحى بعودتك
    واخيرا عاد الأستاذ سعد صلاح خالص للكتابة عن الشأن العراقي، وأرجو أن لا يتاخر ولا يتردد في كتابة المقالات كما عودنا سابقا ليتناول في كتاباته أي تحول أو تطور على الساحة السياسية او الاجتماعية وغيرها من الجوانب الهامة في حياة المواطن العراقي خاصة والعربي عامة. مهما تردت الأوضاع في وطننا الغالي فلن نفقد الأمل وهذا ما تعودناه وتعلمناه من الكاتب الكريم والذي أتمنى منه نشر مقالاته القادمة في هذه الموقع المستقل. لا مكان لليأس في هذه الحياة وعدا ذلك فالموت اجدى والعبرة دوما للقعلاء…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz