Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“المشروع الايراني” على مشرحة “الاخوان”

    “المشروع الايراني” على مشرحة “الاخوان”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 أكتوبر 2012 غير مصنف

    من القاهرة-

    دعم “النظام السوري” والانخراط في المواجهة الدموية ينذر بمزيد من غرق حزب الله في الرمال السورية، ومن تهاوي المشروعية الاسلامية لموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة كانت تطمح ان تكون محورا جامعا وقائدا لنهضة اسلامية. في سورية اليوم تتفوق المصالح الاقليمية الايرانية على ما عداها هذا ماةيقوله اسلاميو الربيع العربي على الاقل. خطاب الخصومة لا بل العداء لايران في اوساط تيار الاخوان المسلمين يتنامى كلما استمر تدفق الدم السوري وكلما استمرت القيادة الايرانية في تغطية ارتكابات النظام. هذا الرأي هو الحد الادنى من المداخلات التي قدمت امس في القاهرة خلال حلقة نقاش “حول المشروع الايراني في العالم العربي“ضمت شخصيات من الاخوان المسلمين في سورية ومصر وغيرهم وبتنظيم من الاخوان انفسهم .

    ويمكن الاستخلاص ايضا من عشرات الابحاث والمداخلات التي قدمت ان المسألة الاسلامية تتداعى والصراع على الصورة سقط ليبرز نظام مصالح وموازين قوى على حساب الثابت الاسلامي. فنهر الدم افقد السياسة الايرانية المشروعية الاخلاقية والدينية. على رغم تأكيد بعض المعارضين السوريين (أنّ المراجع الشيعية في العراق تنأى بنفسها عن اضفاء شرعية على ممارسات النظام السوري). وان ما يجري في سوريا ليس تكرارا لصورة الحرب التي شنها العراق على ايران في العام 1980. ففي تلك الحرب، ورغم شراسة الهجمة الدولية والعربية على ايران، بقيت الجمهورية الاسلامية بقيادة الامام الخميني طيلة الحرب تلقى تضامنا وتقبلا لموقفها من الحرب من اوساط اسلامية سنية واسعة، ولم يفتقد الموقف الايراني المشروعية الاخلاقية ولا الدينية فضلا عن المشروعية القومية. ولم يحدث خوضه الحرب فرزا مذهبيا سنيا وشيعيا. بل كان ثمة مشروع اسلامي صاعد له مؤيدون ومعارضون من السنة والشيعة وغيرهم .

    ما يمكن استخلاصه اليوم لم تسهم صفة الممانعة ولا العداء لاسرائيل ولا الطائرة الاخيرة التي حلقت وسقطت في اسرائيل في المحافظة على الجمهور العربي والاسلامي ضمن دائرة المتضامنين والمنخرطين في المشروع الايراني في المنطقة. هذه الدائرة تتغير في النوع وتضيق في الحجم. فالرأي العام الاسلامي حسم موقفه وانحاز الى صورة الثورة السورية. والرأي العام الاسلامي يبحث عن جديده خارج ايران، والرأي العام الشيعي الذي يستند اليه الموقف الايراني في سورية بدأ يتلمس اسئلة لا اجوبة عليها، اسئلة القلق من الفتنة المذهبية المتربصة خلف الصورة المتداعية.

    كلما مر الوقت خرجت العلاقة العضوية بين النظام السوري وايران، واتضح اكثر ان ايران منخرطة في المواجهة السورية، وتنذر التطورات الميدانية وسقوط مقاتلين لحزب الله في مناطق حدودية داخل سورية بمزيد من الانخراط. لم يعد الشرخ المذهبي كابحا، ولا القتل المتمادي من قبل النظام السوري سببا يمكن ان يعيد ترتيب اولويات السياسة الايرانية ولا يبدو ان خصومها الاسلاميين في وارد العودة الى الوراء ايضا، لا في سورية ولا على مستوى الحركات الاسلامية السنية عموما.

    هذه الصورة قوّضت صورة اخرى كانت قائمة ايضا، قوّضت المسألة الاسلامية في المشروع الايراني. فأيّ إسلام يمكن ان تدافع عنه ايران في سورية، يسأل قيادي بارز في الاخوان المسلمين؟ فالصحوة الاسلامية التي طالما بشرت بها القيادة الايرانية مع بدء الربيع العربي، انكفأت عن خطابها. والاسلامية في دول الربيع العربي وفي العالم الاسلامي عموما اعلنت انحيازها الى الثورة السورية، والاسلاميون الفلسطينيون حددوا موقفهم وتبرؤا من العلاقة مع النظام السوري. ليس هذا فحسب بل باشروا عملية الخروج من الصورة الاسلامية الايرانية.

    ايران تبدو، وان بدا الوقت متأخرا جدا، معنية بالقيام بإجراءات ومقاربات أعمق من موقع المسؤوليّة الاسلامية تأخذ في الإعتبار الوحدة الإسلاميّة من أجل تلافي الصراع السّني الشيعي، ويزيد مناصروا الثورة السورية ممن كانوا حلفاء ايران قبل سنة: سوريا هي البوصلة اليوم… وتاريخ الشام لن يغفر لمن صنعوا نهرا من دماء أبنائها.

    كاتب لبناني

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي أصول صفة «مناضل»
    التالي فيديو: عمار القربي “نصرالله في المجرور” وغسان جواد يردّ “أنت مقتول”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.