Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المسيحيون من الضحية الى انتفاضة الكيان؟

    المسيحيون من الضحية الى انتفاضة الكيان؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 يناير 2014 غير مصنف

    هل ثمة من رجالات الساسة المسيحيين، وفي الكنيسة تحديدا، من يسعى ويستطيع ان يعيد الاعتبار لمشروع لبنان الكيان والدولة والدور؟

    ثمة قلق غير مسبوق على بقاء الكيان اللبناني واستمراره في حدوده الجغرافيه الحالية، وفي خريطته الديموغرافية التي نشأ على اسسها العام 1920، فضلا عن صيغته.

    والأكيد أنّ اللبنانيين في العموم لم يطأوا هذا الشعور الحقيقي حتى في اقسى الحروب الداخلية التي مرت على لبنان منذ العام 1975، وفي اشد الاعتداءات الخارجية عليه منذ الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 وصولاً الى عدوان تموز 2006، مرورا بكل الحروب السورية والفلسطينية التي خيضت في لبنان بعناوين شتّى.


    وثمة سؤال يطرح: هل سيحتفل اللبنانيون كشعب واحد ودولة واحدة، وضمن حدوده الدولية المعروفة، بالذكرى المئوية لتأسيس دولة لبنان الكبير بعد ست سنوات العام 2020؟
    ام أنّ ذلك العام سيكون لبنان الكبير قد صار شيئاً آخر، دولة لاجئين، وارض مهاجرين، وبلاد انصاب الشهداء وشوارعهم، او دويلات مذهبية وطائفية تستقوي على بعضها وتنشد ودّ من كان عدّواً ضد اعداء جدد كانوا لرعاياها يوما ما اصدقاء ومواطنين، بل كان آباؤهم واجدادهم شعبا واحدا في دولة واحدة.

    الخريطة المذهبية ترسم بالدم المجبول بالحقد حاليا. وهذا الاحتدام المذهبي، وان حاول البعض التعمية عليه بعناوين سياسية وايديولوجية، الا انه يحتل مكانة غير مسبوقة في لبنان ولا يزال يتمدد: في السلوك، في لغة الشارع، في تشييع “الشهداء”، في تعظيم الشعائر الدينية التي تزيد من انشداد العصب المذهبي، وفي ذهنية الالغاء. وهذا الاحتدام يرذل كل ما يفضي الى تظهير الجوهر الاجتماعي والثقافي لمعنى التدين وغايته في تكريم الانسان كانسان واخراجه من الظلمات الى النور.

    بالتأكيد لا نريد التصديق، لكنها الحقيقة انّ عنفاً مذهبياً يمارس على الجميع، وأولهم اولئك الفتيان الذين يمارسون فعل القتل. وهم يظنون انهم يؤدون بذلك فريضة الاجلال الى الله والدين، يمارسون فعل الابتهاج او الشماتة المعلنة والمبطنة كلما اصاب مكروه الطرف الآخر ولو كان المصاب اطفالا او شبابا او شيبا من الابرياء.

    قد اصاب الحقد مقتلا في وجدان اصحابه. هذا الوجدان الذي صار معيار تحديد الجريمة لديه حيال اي عمل يستهدف حياة الآمنين من الناس. هي هوية القتيل اوهوية القاتل، وبناء عليه يبحث كلّ منا عن اسباب تخفيفية للقاتل اذا كان “منّا” وصولا الى تبرئته بل وجعله مثالاً للشجاعة. وهناك البحث عن اسباب لمزيد من شيطنة القاتل ان كان من الطرف المقابل. ولكم في تفجيرات الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة طرابلس نموذجا عن كيف كانت حال مشاعرنا وألسنتنا في التبرئة والتجريم وفي التأليه والشيطنة.

    هذا السلوك هو مؤشر صريح الى الموت الذي يدفع اليه لبنان. ولو كان البعض يسميه “طريق الشهادة”. فهذا ما يؤكد انّ مفهوم الشهادة في هذا الزمن صار ملازما لمعنى الموت: شهيد يقتل شهيدا.

    واثبتت الوقائع انّ القابضين على الاسلام والحقيقة الدينية لديهم ما يغنيهم عن اعادة النظر في خياراتهم وسلوكهم السياسي. فهم بهذا الدين يستطيعون سوق بعض الناس الى اقصى مما يحلمون، اي الى الموت، ما داموا يملكون ما يملكون من عدّة استغلال الدين وتطويعه من اجل حسابات سياسية او شخصية.. ما يكفيهم للذهاب بهؤلاء الضحايا الى حيث يريدون.

    هذه المواجهة، ان سماها البعض “قتالا ضد التكفيريين”، فقد سماها البعض الآخر “قتالا ضدّ الكفار والمعتدين”. وهي تسميات تطلع من بئر الفتنة المذهبية الآسنة، ويعرف الجميع انّها ليست الا محاولات لفظية للهروب من الفتنة السنية – الشيعية، فيما الكلّ مندفع، بعدّته القتالية المذهبية، نحوها.

    ولأنّ مسار الاحداث يشير الى انّ كل طرف من اطرافه لا تعوزه الاستعدادات والقوة للذهاب نحو مزيد من المشاهد الدموية من لبنان نحو سورية وبالعكس، ولأنّ هذا الواقع وتداعياته تهدد اسس لبنان الكبير وصيغته، تصبح المسؤولية المسيحية التاريخية اكبر من ان يستسلم رموز المسيحيين ومؤسساتهم الى ذهنية الضحية، وتتجاوز سلوك الاصطفاف في اقتتال يفتقدون التأثير فيه وتوجيهه، ويصبح استسلاما الركون الى مقولة “حلف الأقليات” ومتطلباتها.

    هي دعوة تنطوي على اقرار بأنّ طرفي الصراع المذهبي مأزومان في لبنان، وعاجزان عن ايجاد مخارج للازمة بغير الاقتتال والنبذ. وهي مخارج لا يمكن ان يكون مسيحيو لبنان بمنأى عنها، بل ربما ضحيتها الاولى. لذا يحتاج المأزومان الى الخروج من المأزق، وهناك حاجة مسيحية لاستعادة الدور التأسيسي مجددا للبنان. وهذا يتطلب انتفاضة لبنانية تبدو شروط قيادتها التاريخية اليوم مسيحية أولا، نابعة من الكيانية اللبنانية، تلك التي يمكن ان تشكّل الفرصة لقيامة لبنان الدولة، غير المختزلة بطائفة او حزب او دين.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفضيحة إردوغان-زنجاني، وانقلاب روحاني على “دولة قاسم سليماني العميقة”
    التالي سليمان “الزغير” مرشّح “أوحد” للرئاسة و”مون جنرال”.. محبط!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.